آخر الأخبار
... مرحبا بزورا موقع شعبة وتخصص الدراسات الاسلامية

تذكر ان الله هو الموفق للمسلم في جميع امور دنياه واخرته فتوكل عليه

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إذاعة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد للقران الكريم - المصحف المجود بث مباشر 24 ساعة

افضل موضوع في المدونة اضغط في عنوان هذا الموضوع لقراءته

حمل اكبراسطوانة وموسوعة لكتب الزهد و الرقائق موجودة الانترنت اكثر 900 كتاب 5.6 GB

 كتب أبو الدرداء إلى بعض إخوانه، أما بعد: فإني أوصيك بتقوى الله، والزهد في الدنيا، والرغبة فيما عند الله، فإنك إذا فعلت ذلك أحبك الله لرغبت...

كتب تيسير الصرف للمبتدأيين

0
كتب تيسير الصرف للمبتدأيين
كتاب تيسير الصرف
3

اليكم جميع دروس علم الصرف مع شرحها للمبتدئين سهلة وواضحة

0
اليكم جميع دروس علم الصرف مع شرحها للمبتدئين سهلة وواضحة

دروس في شرح علم الصرف للمبتدئين سهلة وواضحة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد..
فإن علم الصرف من أجل العلوم قدر، وأكثرها للناس نفعا، ولا غنى لطالب فهم القرآن والسنة عنه.
3

الفصاحة

0
معنى الفصاحة:1
الفَصَاحَةُ لُغَةً: 
تُطْلَقُ الفَصَاحَةُ فِي اللَّفْظِ عَلَى مَعَانٍ كثِيرَةٍ مِنْهَا: البَيَانُ، وَالظُّهُورُ، والانكِشَافُ، وَمِنْهُ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: 
﴿وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي2. أيْ: أَبْيَنُ مِنِّي مَنْطِقَاً، وَأَظْهَرُ مِنِّي قَوْلاً.

يُقَالُ: أَفْصَحَ الصَّبِّيُّ فِي مَنْطِقِهِ، إِذَا بَانَ وَظَهَرَ كَلَامُهُ.

وَقَالَتِ العَرَبُ: 
أَفْصَحَ الصُّبْحُ: إِذَا أَضَاءَ.

يذكر علماء البلاغة عادةً انقسام الفصاحة إلى فصاحةٍ في الكلمة، وفصاحة في الكلام، وفصاحة في المتكلِّم، ثم يعرّفون الفصاحة في كل قسم من هذه الأقسام على حدة، ويعلّلون ذلك بأنّه يتعذّر جمع المعاني المختلفة غير المشتركة في أمرٍ يعمّها في تعريفٍ واحد.

الفَصَاحَةُ فِي الاصْطِلاَحِ: 
هِيَ الأَلفَاظُ البَيِّنةُ الظَّاهِرَةُ المُتَبَادِرة إِلَى الفَهْمِ، ومَأْنُوسَةُ الاسْتِعْمَالِ لِمَكَانِ حُسْنِهَا، وَهِيَ تَقَعُ وَصْفاً لِلكَلِمَةِ، أو الكَلَامِ والمُتَكَلِّمِ.

15

فَصَاحَةُ الكَلِمَةِ:
مَا هِيَ شُرُوطُ الَّلفْظَةِ الفَصِيْحَةِ؟
أ
وْرَدَ العُلَمَاءُ شُرُوطَاً يَنْبَغِي تَوَافُرُهَا فِي الَّلفْظَةِ الوَاحِدةِ حَتَّى تَكُونَ فَصِيحَةً, وَمِنْ هَذِهِ الشُّرُوطِ:
- أَنْ تَكُونَ الكَلِمَةُ مُتَبَاعِدَةَ المَخَارِجِ.
- أَنْ تَكُونَ الكَلِمَةُ الفَصِيحَةُ غَيْرَ مُتَوَعِّرَةٍ.
- أَنْ لا تَكُونَ مِنْ أَلْفَاظِ العَامَّةِ3.

وَمِنَ الموانع التي تمنع تحقّق الفصاحة في المفرد.
1- تَنَافُرُ الحُرُوفِ فِيهَا:
كَيْفَ يَكُونُ تَنَافُرُ الحُرُوفِ؟

يَكُونُ بِتَتَابُعِ الحُرُوفِ المُتَقَارِبَةِ فِي المَخَارِجِ, فَتَكونُ الكَلِمةُ مُتَناهيَةً فِي الثِّقلِ عَلَى الِّلسَانِ وَيَكُونُ نُطْقُهَا عَسِيراً, وَلَا ضَابِطَ لِمَعرِفَةِ الثِّقلِ والصُّعُوبَةِ سِوَى الذَّوقِ السَّليِمِ المُكتَسَبِ بالنَّظَرِ فِي كَلامِ البُلَغَاءِ ومُمَارَسةِ أَسَاليِبهمْ.
ومِثَالُ ذَلِكَ:
أ- رُوِيَ أَنَّ أَعْرَابِيَّاً سُئِلَ عَنْ نَاقَتِهِ فَقَالَ: "تَركتُها تَرْعَى الهِعْخِعَ"4.

ب- وَقَولُ امرؤِ القَيْسِ:5
غَدائِرُها مُستَشزِراتٌ إِلى العُلا        تَضِلُّ العِقاصَ في مُثَنّىً وَمُرسَلِ

16

يقولُ: ذَوائِبُهَا وغَدَائِرُهَا مَرفُوعَاتٌ إلى فَوْقٍ، يُرَادُ بِهَا شَدّهَا عَلَى الرَّأسِ بِخيوُطٍ, ثمَّ قَالَ: تَغِيبُ عَقَائِصُها فِي شَعْرِهَا بَعضُهُ مُثنَّى وبَعْضُهُ مُرْسَلٌ.

نُلاحِظُ الثِّقلَ فِي: "الهِعْخِعَ - مستشزراتٌ" وصُعوبةَ النُّطْقِ بِهِمَا, لِذَا, فَهُمَا كَلِمَتانِ خَارِجَتانِ عَنِ الفَصَاحَةِ.

2- الغَرَابَةُ فِي الاسْتِعمَالِ:

بِحَيْثُ تَكُونُ الكَلِمَةُ وَحشِيَّةً لَا يَتَّضِحُ مَعْنَاهَا إلَّا بَعْدَ النَّظَر فِي كُتُبِ اللُّغَةِ.

فَقَدْ رُوِيَ عَنْ عِيسى بنِ عمرَ النَّحْويِّ أنَّه سَقَطَ عَنْ حِمَارٍ فاجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ فَقَالَ لَهُمْ: مَا لَكُمْ تَكَأْكَأْتُم عَليَّ تَكَأْكُؤَكُم عَلَى ذِي جِنَّةٍ؟! افْرَنْقَعُوا عَنَّي!6

وَمَعْنَى هَذَا الكَلامِ: 
مَا لَكُم اجتَمَعْتُم عليَّ اجتِمَاعَكُم عَلَى مَجْنُونٍ؟ تَنَحَّوا عنّي! فالكلمتان: "تَكَأْكَأَ - افْرَنْقَعَ" كلمتَانِ خَارِجَتَانِ عَنِ الفَصَاحَةِ لِغَرابَتِهِما.

وَمِنْ ذَلِكَ أيْضاً استِخْدامُ كَلِمة "عُسْلُوج" بَدَلَ "غُصْنٍ" و "حَقَلَّدٍ" بَدَلَ "البَخِيلِ".

3- مُخَاَلفَةُ القياسِ:

أيْ مخَالَفتَها لِقَواعِدِ القِيَاسِ الصَّرفيِّ

وَمِثَالُ ذَلِكَ: 
قَوْلُ أبِي النَّجْمِ7:
الحَمْدُ للهِ العَلِيِّ الأجْلَلِ           الواحِدِ الفَردِ القَدِيمِ الأوَّلِ

17

فَكَلِمَةُ "الأَجْلَلِ" هُنَا خَرَجَتْ عَنِ القِيَاسِ, إذِ الصَوَابُ أنْ يُقالَ: "الأجلّ" بالإدْغَامِ, ولا مسوِّغَ لِفَكِّهِ.

4- الكَرَاهَةُ فِي السَّمْعِ

بِأَنْ تَكُونَ الكَلِمَةُ مَمْجُوجَةً، يَنْفِرُ مِنْهَا السَّامِعُ, كَقَولِ المُتَنَبي:
مُبارَكُ الاِسمِ أَغَرُّ اللَقَبْ           كَريمُ الجِرِشّى شَريفُ النَسَبْ

فَكَلِمَةُ الجِرِشَّى كَلِمَةٌ تَستَثقِلُهَا الأَسْمَاعُ, لِذَا هِي كَلِمَةٌ خَارِجَةٌ عَنِ الفَصَاحَةِ.

فَصَاحَةُ الكَلَامِ:
8
وَلِكَي يَكُونَ الكَلامُ فَصِيحاً, يَجِبُ أنْ يَخْلوَ مِنَ العُيُوبِ التَّالِيةِ:
1- ضَعْفُ التَّألِيفِ, وَعَدَمُ التِزَامِ القَواعِدِ الُّلغَويَّةِ فِيهِ، وَمِثَالُ ذَلِكَ, نَصْبُ الفِعْلِ المُضَارِعِ بِلاَ نَاصِبٍ نَحوُ:9
انظُرَا قَبْلَ تَلُومَانِي إِلَى       طَلَلٍ بَيْنَ النَّقَا والمُنْحَنَى
وَمِنْهُ كَذَلِكَ: "ضَرَبَ غُلامُهُ زَيداً"هنَا يُريدُ القائِلُ أنْ يَقولَ: "إنَّ زَيداً ضَرَبَه غلامُه"ولكنَّه أَخطأَ فِي تَرتِيبِ الكَلِمَاتِ, فَجَعَلَ الضَّمِيرَ فِي "غُلامُهُ" يَعُودُ عَلَى مُتَأَخِّرٍ لَفظاً وَرُتبَةً, وَهَوَ المَفْعُولُ بِهِ "زيداً".

ورُجُوعُ الضَّمِيرِ إِلى المفعولِ بِهِ المتَأخَّرِ لفْظاً وَرتبَةً, مُمتَنِعٌ عِنْدَ أَهْلِ الُّلغَةِ10.

18

2- تَنَافُرُ الكَلِمَاتِ:بِحَيْثُ يسبِّبُ اتِّصالُ بعضها ببعضٍ ثِقَلَها على السَّمْعِ، وصُعوبةَ أدائِهَا بالَّلسَانِ، لِكَثْرَةِ الحُرُوفِ المُتَشابِهةِ فِيهَا, وتِكرارِهَا فِي التَركِيبِ الوَاحِدِ، كَقَولِ الشَّاعِرِ:11
وقبرُ حربٍ بمكانٍ قَفْرُ                     وليسَ قربَ قبْرِ حربٍ قبرُ
ومِنْ ذَلِكَ قَولُ أبِي تمَّام:
كَريمٌ مَتى أَمدَحْهُ أَمدَحْهُ وَالوَرى         مَعي، وَمَتى ما لُمتُهُ، لُمتُهُ وَحدي

فإنَّ فِي قَولِ "أمدَحْهُ" ثقلاً مَا، لِمَا بَيْنَ "الحَاءِ" و"الهَاءِ" مِن تَنَافُرٍ, ولَكِنَّه دُونَ البَيْتِ الأوَّلِ فِي التَّنافُرِ.

3- التَّعْقِيدُ:

أنْ لَا يَكونَ الكَلامُ ظاهرَ الدَّلَالَةِ عَلَى المُرادِ بِهِ, وعَدَمُ وُضُوحِ المَعنَى يَرجِعُ إِلَى سَبَبينِ:
أ- التَّعقِيدُ الَّلفْظيُّ: 
وَهُوَ أنْ تَكونَ الأَلْفاظُ مرتَّبةً لَا عَلَى وفْقِ تَرتِيبِ المَعَانِي, فَيَفسدُ نِظَامُ الكَلَامِ وتَأليفُهُ, بِسَببِ مَا يَحْصَلُ فِيهِ مِنْ تَقْديمٍ وتَأخِيرٍ, كَتَقْديمِ الخَبَرِ عَلَى المبتدَأِ فِي مَكَانٍ يُوجِبُ الَّلْبسَ, أَو فَصْلٍ بَيْنَ المُتلازِمَينِ, كالمُستَثْنَى وَالمُستَثْنَى مِنْهُ, أو المُضَافِ والمُضَافِ إِليْهِ, فَيصبِحُ الكَلَامُ حِينَهَا خَفِيَّ الدَّلَالَةِ عَلَى المَعْنَى المُرادِ, كَقَولِ أَبِى الطَّيِّبِ المُتَنَبِّي:
أنَّى يكُونُ أبا البَرِيَّةٍ آدَمٌ     وأبُوكَ والثَّقَلانِ أنتَ محَمَّدُ؟

"والوضعُ الصحيحُ أن يقولَ: كيفَ يكونُ آدمُ أبَا البَرِيَّةِ، وَأَبُوْكَ مُحَمَّدٌ، وَأَنْتَ الثَّقَلاَنِ؟ يعنى أَنَّه قد جَمعَ مَا فِي الخَلِيقةِ مِنَ الفَضْلِ والكَمَالِ، فَقَد فَصَلَ

19

بَيْنَ المبتدأِ والخَبَرِ, وهُمَا "أبوك محمد"، وقدَّمَ الخَبَرَ عَلَى المُبتدأِ تَقديِماً قَدْ يَدعُو إِلَى الَّلبسِ فِي قولِهِ "والثَّقلانِ أنتَ"، عَلَى أنَّه بَعدَ التَّعسُّفِ لَمْ يَسلَمْ كَلَامُه مِنْ سُخفٍ وهَذَر"12.
فَالكَلامُ الخَالِي مِنَ التَّعقيدِ الَّلفظيِّ مَا سَلِمَ نَظْمُهُ مِنَ الخَلَلِ, فَلَمْ يَكنْ فِيهِ مَا يُخالفُ الأصْلَ - مِنْ تقديمٍ أوْ تَأخِيرٍ أوْ إضمَارٍ أوْ غيرِ ذَلِكَ - إلَّا وَقَدْ قَامَتْ عَليهِ قَرينةٌ ظَاهِرةٌ - لفْظِيَّةٌ أوْ مَعْنَويَّةٌ -.
ب- التَّعقِيدُ المَعْنَويُّ: وَهُوَ أنْ يُوضَعَ المَعْنَى فِي مَوضِعٍ لَا يَفهمُ القَارئُ مقصودَ الكاتب مِنْهُ بِشَكلٍ صَحِيحٍ فَلَا يَكونُ انتِقَالُ الذِّهنِ مِنْ المَعنَى الأوَّلِ إِلَى المَعْنَى الثَّانِي - الَّذي هُوَ لازِمُهُ
والمُرَادُ بِهِ - ظَاهراً, كَقَولِ العبَّاسِ بنِ الأَحْنَفِ13:
سَأَطلبُ بُعْدَ الدَّارِ عَنْكُم لِتَقرَبُوا         وَتَسكُب عيَنَايَ الدُّمُوعَ لتجمُدَا

كنّى بسكْبِ الدَّمُوعِ عمَّا يُوجبُهُ الفِراقُ مِنَ الحُزنِ, لأنَّ مِنْ شّأنِ البُكاءِ أنْ يكونَ كِنايةً عنْهُ، ثمَّ أخطَأَ حِينَ طَرّدَ ذَلِكَ فِي نَقِيضِهِ، فَأرادَ أنْ يَكنِيَ دَوامَ التَّلاقِي مِنَ السُّرورِ بالجُمودِ, لظنِّهِ أنَّ الجُمودَ هُوَ خلوُّ العَيْنِ مِنَ البكاءِ مطلقاً, مِنْ غَيْرِ اعتبَارِ شيءٍ آخر, ولكنَّه أخطأَ لأنَّ الجمودَ هُوَ خلوُّ العَينِ مِنَ البُكاءِ فِي حَالِ إِرادةِ البكاءِ مِنهَا, أيْ أنْ يكونَ هناك موقفٌ يستدْعِي البُكَاءَ فَلَا يَستطيعُ البكاءَ, فالجُمُودُ فِي الحَقيقَةِ لا يكونُ كِنايةً عَنِ المسرَّةِ, بَل هُوَ كِنايةٌ عَنِ البُخلِ, كَمَا فِي

20

قَوْلِ أَحَدِ الشُّعراءِ14- وقَدْ أَجَادَ فِي وَضْعِ كَلِمَةِ "الجمود" في مكانِهَا الصَّحِيحِ-:
أَلَا إنَّ عَيْناً لَمْ تَجُدْ يومَ واسطٍ          عليكَ بِجَارِي دمعِهَا لَجَمُودُ

4- تَعَاقُبُ الأدَوَاتِ:

أ- مجيءُ بعضِهَا إِثْرَ بعضٍ, مَا يَجْعلُ الكلامَ ثَقيلاً، ومِثالُ ذَلِكَ قولُ أبِي تمَّامَ:
كأنَّه فِي اجتِمَاعِ الرُّوحِ فِيهِ لَهُ    فِي كلِّ جَارِحةٍ مِنْ جِسْمِهِ رُوحُ

فمجيءُ "في" بَعْدَ "لَهُ", أورَثَتْ فِي البيتِ ثِقلاً جَعَلَ الِّلسَانَ يَتَعَثَّرُ عِنْدَ النُّطْقِ بِهِمَا.

ب- كَثرةُ التَّكرَارِ, وتَتَابُعُ الإِضَافَاتِ الَّذي يَجعلُ الكَلامَ ثَقيلاً, وَمثَالُ كَثرةِ الإضَافَاتِ, قولُ ابنِ بَابَك
15حَمَامَةَ جَرعَى حَوْمَةِ الجَنْدَلِ اسجَعِي        فَأنْتِ بِمرأَى مِنْ سعادَ ومَسْمَعِ16

مُلاحظةٌ: 
إنَّ كَثرةَ التَّكْرارِ, وتَتَابعَ الإِضَافَاتِ, إذَا أفضَتْ بالَّلفْظِ إِلَى الثِّقلِ عَلَى الِّلسَانِ فَقَدْ خَرَجَتْ عَنِ الفَصَاحةِ, وإلَّا فَلَا يُخلُّ التَّكرَارُ بالفَصَاحَةِ.
فَصَاحَةُ المُتَكَلِّمِ:
وأمَّا فَصَاحَةُ المُتَكَلِّمِ فَهِيَ: مَلَكَةٌ يُقتدرُ بِهَا عَلَى التَّعبِيرِ عَنِ المَقصُودِ بِلفظٍ فَصِيح.

21

القواعد الرئيسة
- الفَصَاحَةُ هِيَ الأَلفَاظُ البَيِّنةُ الظَّاهِرَةُ المُتَبَادِرةُ إِلَى الفَهْمِ، والمَأْنُوسَةُ الاسْتِعْمَالِ.

- تَقَعُ الفَصَاحَةُ وَصْفاً لِلكَلِمَةِ أو الكَلَامِ والمُتَكَلِّمِ.

- يَنْبَغِي تَوَافُرُ شُرُوطٍ فِي الَّلفْظَةِ الوَاحِدةِ حَتَّى تَكُونَ فَصِيحَةً:

1- تَنَافُرُ الحُرُوفِ.
2- الغَرَابَةُ فِي الاسْتِعمَالِ17.
3- مُخَاَلفَةُ القياسِ18.
4- الكَرَاهَةُ فِي السَّمْعِ.

- لِكَي يَكُونَ الكَلامُ فَصِيحاً, يَجِبُ أنْ يَخْلوَ مِنَ العُيُوبِ التَّالِيةِ:

1- ضَعْفُ التَّألِيفِ19.
2- تَنَافُرُ الكَلِمَاتِ20.
3- التَّعقِيدُ الَّلفْظيُّ والمَعْنَويُّ21.
4- تَعَاقُبُ الأدَوَاتِ.
3

البلاغة

0
البلاغةُ:
البَلاغَةُ لُغةً:
 الوصُولُ والانتِهاءُ إِلَى الشيءِ, يُقَالُ: بَلَغَ فُلانٌ مُرادَهُ إذَا انتَهَى إِليهِ. قَالَ تَعالَى: 
﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ1 أيْ: وصَلَ، وبَلَغَ الرَّاكِبُ المَدِينَةَ: إذَا وَصَلَ إِليْهَا، ومَبْلغُ الشَّيءِ: مُنتَهَاهُ.
3

الحكم الوضعي عند الاصوليين

0
 الحكم الوضعي عند الاصوليين

حقيقة الحكم الشرعي وأقسامه

مقدمة :
لا بد لنا قبل التعرض لتعريف الحكم الوضعي وأقسامه من التعرض لتعريف الحكم الشرعي بشكل عام موضحين مراد الأصوليين من الحكم الشرعي وتحديدهم له ؛ لنتوصل بذلك إلى الكلام على الحكم الوضعي بصفة خاصة وكما يقول المناطقة
3

مراتب الجرح والتعديل (لابي حاتم وابن صلاح والنووي والسيوطي والذهبي والعراقي)

0
مراتب الجرح والتعديل (لابي حاتم وابن صلاح والنووي والسيوطي والذهبي والعراقي)
مراتب الجرح والتعديل[1]

لقد عني العلماءُ وأئمة الجرح والتعديل بذكر ألفاظ الجرح والتعديل
3

استمع للدروس العلمية في جميع اقسام الشريعة الاسلامية والمواعظ والقران الكريم

تصفح موقع اسلام ويب هذا الموقع مهم وشامل للكل مايبحث عنه طالب الشريعة والدراسات الإسلامية

موضيع المدونة

موقع روح الإسلام للتحميل الموسوعات الاسلامية

الإذاعة العامة للقران الكريم اذاعة متنوعة لمختلف القراء

تلاوات خاشعة من القران الكريم

استمع الى إذاعة الرقية الشرعية الاولى من القرآن الكريم ومن السنة النبوية

استمع الى راديو إذاعة آيات السكينة على موقع

استمع الى إذاعة الرقية الشرعية من القرآن الكريم تعمل 24 /24 ساعة

الرقية الشرعية لعلاج السحر والمس والعين للشيخ احمد العجمي

الرقية الشرعية للعلاج من السحر والمس والعين والحسد بصوت الشيخ ماهر المعيقلي

افضل مواضيع المدونة

افضل مواضيع هذا الشهر

افضل المواضيع هذا الاسبوع

جميع الحقوق محفوظه © شعبة الدراسات الاسلامية

تصميم htytemed