وانت تقرأ هذا الموضوع استمع لتلاوة الشيخ علي جابر يعتبر من افضل القراء في العالم الاسلامي رحمه الله
مقدمة حول علم التوحيد
تعريف علم التوحيد
وقد عرف العلماء علم التوحيد بعدة تعريفات نذكر منها : ـ
1ـ علم يبحث فيه عن ذات الله ورسله من حيث ما يجب ، وما يستحيل ، وما يجوز ، وعن الأمور السمعية التي أخبر بها الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
فهو يدرس ما يجب لله تعالى من صفات عليا ، وأسماء حسنى ، وما يستحيل عليه من النقائص ، وما يجوز عليه من الأفعال كالخلق ، والرزق ، والإحياء ، والإماتة .
وما يجب للرسل من صفات الكمال البشري ، وما يستحيل عليهم مما يتعارض مع مهمتهم المكلفين بها ، وما يجوز عليهم من المعجزات ،وأكل الطعام ، والمشي في الأسواق .
وبدرس ما أخبر به صلى الله عليه وسلم من السمعيات التي لا يصل العقل البشري إلى معرفتها وحده كعالم البرزخ ، وعالم القيامة ، وسائر الغيبيات .
2ـ علم يقتدر معه على إثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج ودفع الشبه .
ومن هذا يتضح أن لعلم التوحيد جانبين :
أ ـ جانب تقريري : فيه تعرض العقائد الدينية مدللا عليها بالأدلة اليقينية من العقل والنقل ( القرآن والسنة ) .
ب ـ جانب دفاعي : وفيه يرد بالأدلة على المخالفين لأهل السنة في الاعتقاد ، وعلى الطاعنين والمشككين في عقائد الإسلام .
وقد اصطلح كثير من المؤلفين في علم التوحيد على تقسيم موضوعاته ، وهي أركان الإيمان الستة ( الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر ) إلى ثلاثة أقسام :
1ـ الإلهيات : وتشمل وجود الله تعالى ، وصفاته ، وأسماءه
2ـ النبوات : وتشمل صفات الرسل ، ومعجزاتهم ، وكرامات الأولياء وما إلى ذلك .
3ـ السمعيات : وتشمل الأمور التي لا يستق العقل بإدراكها ، إنما نعرفها بالسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كالملائكة ، والجن ، والحساب ، والجنة ، والنار .
أسماء علم التوحيد
1ـ يسمى علم التوحيد : لأن أشرف موضوعاته : توحيد الله تعالى
2ـ ويسمى علم أصول الدين : فمباحثه أصل لسواها من الأحكام الشرعية الفرعية
3ـ ويسمى علم الفقه الأكبر : في مقابلة علم الفقه الأصغر الذي يدرس العبادات والمعاملات
4ـ ويسمى علم العقيدة : لأنه يدرس العقيدة التي يجب الإيمان بها واعتقاد صحتها
5ـ ويسمى علم الكلام : لأن صفة كلام الله تعالى قد طال في تحقيقها الكلام ، واحتدم النزاع ، فيكون من باب تسمية الكل باسم الجزء
أو سمى بهذا ؛ لأن دارسه يكتسب قدرة على الكلام في تقرير العقائد الإيمانية والرد على الشبه التي تثار حولها .
أو سمى علم الكلام ؛ لأن المؤلفين الأوائل فيه كانوا يعنونون موضوعاته بقولهم : ( الكلام في علم الله تعالى ) ( الكلام في النبوة ) وهكذا
4
تعريف علم التوحيد
وقد عرف العلماء علم التوحيد بعدة تعريفات نذكر منها : ـ
1ـ علم يبحث فيه عن ذات الله ورسله من حيث ما يجب ، وما يستحيل ، وما يجوز ، وعن الأمور السمعية التي أخبر بها الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
فهو يدرس ما يجب لله تعالى من صفات عليا ، وأسماء حسنى ، وما يستحيل عليه من النقائص ، وما يجوز عليه من الأفعال كالخلق ، والرزق ، والإحياء ، والإماتة .
وما يجب للرسل من صفات الكمال البشري ، وما يستحيل عليهم مما يتعارض مع مهمتهم المكلفين بها ، وما يجوز عليهم من المعجزات ،وأكل الطعام ، والمشي في الأسواق .
وبدرس ما أخبر به صلى الله عليه وسلم من السمعيات التي لا يصل العقل البشري إلى معرفتها وحده كعالم البرزخ ، وعالم القيامة ، وسائر الغيبيات .
2ـ علم يقتدر معه على إثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج ودفع الشبه .
ومن هذا يتضح أن لعلم التوحيد جانبين :
أ ـ جانب تقريري : فيه تعرض العقائد الدينية مدللا عليها بالأدلة اليقينية من العقل والنقل ( القرآن والسنة ) .
ب ـ جانب دفاعي : وفيه يرد بالأدلة على المخالفين لأهل السنة في الاعتقاد ، وعلى الطاعنين والمشككين في عقائد الإسلام .
وقد اصطلح كثير من المؤلفين في علم التوحيد على تقسيم موضوعاته ، وهي أركان الإيمان الستة ( الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر ) إلى ثلاثة أقسام :
1ـ الإلهيات : وتشمل وجود الله تعالى ، وصفاته ، وأسماءه
2ـ النبوات : وتشمل صفات الرسل ، ومعجزاتهم ، وكرامات الأولياء وما إلى ذلك .
3ـ السمعيات : وتشمل الأمور التي لا يستق العقل بإدراكها ، إنما نعرفها بالسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كالملائكة ، والجن ، والحساب ، والجنة ، والنار .
أسماء علم التوحيد
1ـ يسمى علم التوحيد : لأن أشرف موضوعاته : توحيد الله تعالى
2ـ ويسمى علم أصول الدين : فمباحثه أصل لسواها من الأحكام الشرعية الفرعية
3ـ ويسمى علم الفقه الأكبر : في مقابلة علم الفقه الأصغر الذي يدرس العبادات والمعاملات
4ـ ويسمى علم العقيدة : لأنه يدرس العقيدة التي يجب الإيمان بها واعتقاد صحتها
5ـ ويسمى علم الكلام : لأن صفة كلام الله تعالى قد طال في تحقيقها الكلام ، واحتدم النزاع ، فيكون من باب تسمية الكل باسم الجزء
أو سمى بهذا ؛ لأن دارسه يكتسب قدرة على الكلام في تقرير العقائد الإيمانية والرد على الشبه التي تثار حولها .
أو سمى علم الكلام ؛ لأن المؤلفين الأوائل فيه كانوا يعنونون موضوعاته بقولهم : ( الكلام في علم الله تعالى ) ( الكلام في النبوة ) وهكذا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق