وانت تقرأ هذا الموضوع استمع لتلاوة الشيخ علي جابر يعتبر من افضل القراء في العالم الاسلامي رحمه الله
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
اللهمَّ اهدِني وسدِّدْني
أفضلُ الكُتُبِ لِلمُبتدِئينَ مِن طُلَّابِ العلمِ وعامَّةِ المُسلِمينَ
اللهمَّ اهدِني وسدِّدْني
أفضلُ الكُتُبِ لِلمُبتدِئينَ مِن طُلَّابِ العلمِ وعامَّةِ المُسلِمينَ
السُّؤالُ كاملًا:
السَّلامُ عليكم، ورحمةُ اللهِ، وبركاتُه.
أَتمنَّى أن تُعطِيَني أسماءَ كُتُبٍ للمُبتدِئينَ وعامَّةِ المُسلِمينَ، على أن تكونَ مفهومةً وواضحةً، وعلى أن تكونَ مُرتَّبةً على حسَبِ الأولويَّةِ.
جوابُ السُّؤالِ:
وعليكُم السَّلامُ، ورحمةُ اللهِ، وبركاتُه.
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ الأمينِ، وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ.
أمَّا بعدُ؛ فيا أخي الفاضلَ، لِتَعلَمْ عِلمَ اليقينِ أنَّ أفضلَ ما تَقرَّب به المُتقرِّبون لربِّهم الرَّحيمِ هو العلمُ، وليس أيَّ علمٍ، بل العلمُ به سُبحانَه، وبآياتِه، وأحكامِ دِينِه، وبسُنَنِ رُسُلِه -عليهم الصَّلاةُ والسَّلامُ-، ولذلك لم يَحصُرِ اللهُ خشيتَه إلَّا لِمَن عرفه حقَّ معرفتِه، فقال سُبحانَه: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28]؛ فلم يَصِلِ الصَّادقون في خشيتِهم للهِ إلى ما وصلوا إليه إلَّا بالعلمِ الشَّرعيِّ.
فكُلَّما كان العبدُ باللهِ أعرفَ؛ كان منه أخشى وأخوفَ، فبقدرِ معرفةِ العبدِ للهِ يكونُ امتثالُه لأمرِه، واجتنابُه نواهيَه، فيكونُ بعدَ ذلك مُمتثِلًا للعبوديَّةِ الحقَّةِ له سبحانه، وكان ممَّن يخشى اللهَ ويَتَّقِيه.
إنَّ مِن سُنَنِ اللهِ -عزَّ وجلَّ- أنَّ العبدَ لا يَصِلُ لشيءٍ من الأمورِ إلَّا ببذلِ السَّببِ، سواءٌ السَّببُ الشَّرعيُّ أو الكونيُّ، ومن ذلك تحصيلُ العلمِ، والتَّرقِّي فيه.
إنَّ مِن سُنَنِ اللهِ -عزَّ وجلَّ- أنَّ العبدَ لا يَصِلُ لشيءٍ من الأمورِ إلَّا ببذلِ السَّببِ، سواءٌ السَّببُ الشَّرعيُّ أو الكونيُّ، ومن ذلك تحصيلُ العلمِ، والتَّرقِّي فيه.
وأمَّا سُؤالُكَ -أخي الكريمَ- فهو من الأهمِّيَّةِ بمكانٍ، وتبرزُ أهمِّيَّتُه إذا عُلِم أنَّه يجبُ على كُلِّ مُسلمٍ حدٌّ أدنى من العلمِ لا يُعذَرُ بتركِه، ولا يُعذَرُ بالجهلِ به، ومن ذلك معرفةُ الأمورِ المعلومةِ من الدِّينِ بالضَّرورةِ، الَّتي لا يَسَعُ المُسلِمَ الجهلُ بها؛ كالإقرارِ بوجودِ اللهِ تعالى، ووحدانيَّتِه، وصرفِ جميعِ العبادةِ له، ومعرفةِ رُسُلِه، ووجوبِ طاعتِهم واتِّباعِ ما جاؤوا به من الحقِّ عن الحقِّ تبارَك وتعالى، ومعرفةِ العبدِ لدينِ الإسلامِ بأركانِه وواجباتِه الَّتي لا يُعذَرُ المسلمُ بتركِها، فإذا تَقرَّر ذلك فإنَّه لا يمكنُ للعبدِ أن يصلَ لهذه المراتبِ إلَّا بالعلمِ الشَّرعيِّ، والعلمُ الشَّرعيُّ يُؤخَذُ من منابعِه الأصليَّةِ ألا وهي: الكتابُ والسُّنَّةُ، وما أَجمَعَ عليه سَلَفُ الأُمّةِ.
أمَّا بالنِّسبةِ لطلبِكَ واستشارتِكَ في الكتبِ الَّتي ترغبُ فيها خاصَّةً للمُبتدِئينَ وللعامَّةِ من المسلمينَ؛ فقبلَ أن أذكرَ لك الكتبَ أُوصِيكَ بوصايا، منها:
إخلاصُ العملِ للهِ عزَّ وجلَّ، فبقدرِ إخلاصِكَ للهِ يكونُ انتفاعُكَ ممَّا تَعلَمُ.
أمَّا بالنِّسبةِ لطلبِكَ واستشارتِكَ في الكتبِ الَّتي ترغبُ فيها خاصَّةً للمُبتدِئينَ وللعامَّةِ من المسلمينَ؛ فقبلَ أن أذكرَ لك الكتبَ أُوصِيكَ بوصايا، منها:
إخلاصُ العملِ للهِ عزَّ وجلَّ، فبقدرِ إخلاصِكَ للهِ يكونُ انتفاعُكَ ممَّا تَعلَمُ.
2- سلامةُ المنهجِ، بحيثُ يكونُ منهجُكَ على طريقةِ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ في الفهمِ والتَّلقِّي، والعملِ بالنُّصوصِ والأحكامِ، والفقهِ والاستدلالِ، فسلامةُ المنهجِ تجعلُكَ تستفيدُ ممَّا تعلمُ، أمَّا فسادُه -والعياذُ باللهِ- فلا تزيدُك المعارفُ إلَّا بُعدًا عن اللهِ تعالى! وكما قِيل: العلمُ إنْ لم يَنفَعْكَ ضَرَّكَ.
3- الصَّبرُ على شدائدِ العلمِ والتَّحصيلِ، والاستمرارُ والمُتابَعةُ، فقد قال يحيى بنُ أبي كَثِيرٍ -كما نقله عنه الإمامُ مُسلِمٌ في صحيحِه-: (لا يُنالُ العِلمُ براحةِ الجسدِ).
4- العملُ بكُلِّ ما تَعلَّمتَ، فقد هتف العلمُ بالعملِ فإن أجابَه وإلَّا ارتَحَل.
5- معرفةُ الطَّرائقِ والأساليبِ الصَّحيحةِ في التَّلقِّي والتَّحصيلِ، ومن أعظمِها التَّدرُّجُ في سُلَّمِ التَّعلُّمِ.
6- الاستشارةُ الدَّائمةُ لأهلِ العلمِ والمعرفةِ فيما يَقرَأُ الإنسانُ ويُحصِّلُ.
7- كثرةُ الدُّعاءِ بالتَّوفيقِ والسَّدادِ من اللهِ العزيزِ الرَّحيمِ.
وبعدَ هذه الوصايا -العَجْلَى- أدلفُ إلى ذكرِ ما أُراه مُناسِبًا للمبتدئين من طُلَّابِ العلمِ في هذا العصرِ، ويُناسِبُ أيضًا عامَّةَ المسلمين، فأقولُ:
الكتبُ الَّتي ننصحُ بها للمبتدئين من طلبةِ العلمِ وعامَّةِ المسلمين تنقسمُ إلى قسمينِ اثنينِ:
وبعدَ هذه الوصايا -العَجْلَى- أدلفُ إلى ذكرِ ما أُراه مُناسِبًا للمبتدئين من طُلَّابِ العلمِ في هذا العصرِ، ويُناسِبُ أيضًا عامَّةَ المسلمين، فأقولُ:
الكتبُ الَّتي ننصحُ بها للمبتدئين من طلبةِ العلمِ وعامَّةِ المسلمين تنقسمُ إلى قسمينِ اثنينِ:
القسمُ الأوَّلُ: ما لا يُمكِنُ للمسلمِ أن يتركَها بحالٍ.
القسمُ الثَّاني: يستزيدُ منها العبدُ لفهمِ القسمِ الأوَّلِ.
القسمُ الأوَّلُ: ما لا يمكنُ للمسلمِ أن يتركَه بحالٍ، وهي كالآتي:
القسمُ الثَّاني: يستزيدُ منها العبدُ لفهمِ القسمِ الأوَّلِ.
القسمُ الأوَّلُ: ما لا يمكنُ للمسلمِ أن يتركَه بحالٍ، وهي كالآتي:
1- القرآنُ الكريمُ: وهو أوَّلُ الكتبِ الَّتي يجبُ عليكَ قراءتُه وتَأمُّلُه، وحفظُه أو شيءٍ منه؛ ففيه الحكمةُ والبيانُ، والحكمُ والبرهانُ، والعظةُ والعبرةُ للإنسانِ، والرَّاحةُ والاطمئنانُ، والسَّعادةُ ولذَّةُ الإيمانِ، ومُسلِمٌ بلا قُرآنٍ كشجرةٍ بلا ثمرٍ، وكبنيانٍ بلا أركانٍ!
2- أحاديثُ النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- الصَّحيحةُ عنه، فهي والقرآنُ حاميةُ العبدِ مِن الضَّلالِ، ومن الكتبِ الَّتي اهتَمَّت بجمعِ السُّنَّةِ النَّبويَّةِ كتبٌ كثيرةٌ على رأسِها: الصَّحيحانِ؛ صحيحُ الإمامِ البخاريِّ، وصحيحُ الإمامِ مسلمٍ، ثُمَّ كتبُ السُّنَنِ [لأبي داودَ، والتِّرمذيِّ، والنَّسائيِّ، وابنِ ماجَهْ]، ثُمَّ مُسنَدُ الإمامِ أحمدَ، ثُمَّ ما يفتحُ اللهُ للطَّالبِ بعدَ ذلك من كتبِ السُّننِ والمسانيدِ والجوامعِ والمُصنَّفاتِ والمُستخرَجاتِ.
وإن أردتَ الحفظَ فعليكَ بهذه الكتبِ، فإنْ لم تُطِقْ فعليكَ بحفظِ الأربعينَ النَّوويَّةِ لشرفِ الدِّينِ أبي زكريَّا يحيى بنِ شَرَفٍ النَّوويِّ، ثُمَّ كتابِ جوامع الأخبار للإمامِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ ناصرٍ السّعديِّ، ثُمَّ كتابِ عُمْدة الأحكام للإمامِ عبدِ الغنيِّ المقدسيِّ، ثُمَّ كتابِ بُلُوغ المَرام من أدلَّةِ الأحكام للحافظِ ابنِ حجرٍ العسقلانيِّ.
القسمُ الثَّاني: يستزيدُ منه الطَّالبُ المبتدئُ والعامِّيُّ لفهمِ القسمِ الأوَّلِ، وسأذكرُ ثلاثةَ كتبٍ في كُلِّ فنٍّ للاختصارِ، وأبتدئُ فيها بالتَّدرُّجِ، وهي كُلُّها للمبتدئين في العلمِ ولعامَّةِ المسلمين، ومنها ينتقلُ إلى غيرِها، وهي كالآتي:
وإن أردتَ الحفظَ فعليكَ بهذه الكتبِ، فإنْ لم تُطِقْ فعليكَ بحفظِ الأربعينَ النَّوويَّةِ لشرفِ الدِّينِ أبي زكريَّا يحيى بنِ شَرَفٍ النَّوويِّ، ثُمَّ كتابِ جوامع الأخبار للإمامِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ ناصرٍ السّعديِّ، ثُمَّ كتابِ عُمْدة الأحكام للإمامِ عبدِ الغنيِّ المقدسيِّ، ثُمَّ كتابِ بُلُوغ المَرام من أدلَّةِ الأحكام للحافظِ ابنِ حجرٍ العسقلانيِّ.
القسمُ الثَّاني: يستزيدُ منه الطَّالبُ المبتدئُ والعامِّيُّ لفهمِ القسمِ الأوَّلِ، وسأذكرُ ثلاثةَ كتبٍ في كُلِّ فنٍّ للاختصارِ، وأبتدئُ فيها بالتَّدرُّجِ، وهي كُلُّها للمبتدئين في العلمِ ولعامَّةِ المسلمين، ومنها ينتقلُ إلى غيرِها، وهي كالآتي:
* أُصُولُ التَّفسيرِ:
1- أصولٌ في التَّفسيرِ للشَّيخِ مُحمَّدِ بنِ عُثَيمين.
2- فصولٌ في أصولِ التَّفسيرِ للشَّيخِ الدُّكتور مُساعِدٍ الطَّيَّار.
3- القواعدُ الحِسانُ المُتعلِّقةُ بتفسيرِ القرآنِ للشَّيخِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ ناصرٍ السّعديِّ.
* عُلُومُ القُرآنِ:
1- مباحثُ في علومِ القرآنِ للشَّيخِ منَّاعِ بنِ خليلٍ القَطَّان.
2- المُقدّماتُ الأساسيَّةُ في علومِ القرآنِ لعبدِ اللهِ بنِ يوسفَ الجُدَيع.
3- الإتقانُ في علومِ القرآنِ للإمامِ السُّيوطيِّ.
* التَّفسيرُ:
1- التَّفسيرُ المُيسَّرُ لمجموعةٍ من العلماءِ، إصدار مجمع المدينة النَّبويَّة لطباعة المُصحَف الشَّريف.
2- زُبْدةُ التَّفسيرِ من فتحِ القديرِ للشَّوكانيِّ، اختصره الشَّيخُ مُحمَّدُ بنُ سُلَيمانَ الأشقر.
3- تيسيرُ الكريمِ الرَّحمنِ في تفسيرِ كلامِ المنَّانِ للشَّيخِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ ناصرٍ السّعديِّ.
* العقيدةُ:
1- ثلاثةُ الأصولِ وأدلَّتُها للإمامِ المُجدِّدِ مُحمَّدِ بنِ عبدِ الوهَّابِ التَّميميِّ.
2- كتابُ التَّوحيدِ الَّذي هو حَقُّ اللهِ على العَبِيدِ للإمامِ المُجدِّدِ مُحمَّدِ بنِ عبدِ الوهَّابِ التَّميميِّ.
3- الإرشادُ إلى صحيحِ الاعتقادِ للشَّيخِ الدُّكتور صالحِ بنِ فَوْزانَ الفَوْزان.
* أُصُولُ الفِقهِ:
1- الأصولُ من علمِ الأصولِ للشَّيخِ مُحمَّدِ بنِ عُثَيمين.
2- تيسيرُ علمِ أصولِ الفقهِ لعبدِ اللهِ بنِ يوسفَ الجُدَيع.
3- معالمُ أصولِ الفقهِ للدُّكتورِ مُحمَّدِ بنِ حُسَينٍ الجيزانيِّ.
* الفقهُ:
1- الوجيزُ في فقهِ السُّنَّةِ والكتابِ العزيزِ للشَّيخِ الدُّكتور عبدِ العظيم بدويّ.
2- المُلخَّصُ الفِقهيُّ للشَّيخِ الدُّكتور صالحِ بنِ فوزانَ الفوزان.
3- فِقهُ السُّنَّةِ للشَّيخِ سيِّد سابِق، معَ كتابِ تمام المِنَّة في التَّعليقِ على فقهِ السُّنَّةِ للإمامِ الألبانيِّ.
* مُصطلَحُ الحديثِ:
1- تقريبُ مُصطلَحِ الحديثِ إلى مُسلِمي العصرِ الحديثِ لأحمدَ بنِ نصرِ اللهِ المصريِّ.
2- المدخلُ إلى علمِ الحديثِ لأبي مُعاذٍ طارقِ بنِ عِوَضِ اللهِ.
3- الباعثُ الحثيثُ شرحُ اختصارِ علومِ الحديثِ للشَّيخِ أحمد شاكر.
* فقهُ الحديثِ:
1- شرحُ الأربعينَ النَّوويَّةِ للإمامِ مُحمَّدِ بنِ عُثَيمين.
2- تيسيرُ العلَّامِ في شرحِ عُمدةِ الأحكامِ للشَّيخِ عبدِ اللهِ البَسَّامِ.
3- فتحُ العلَّامِ لشرحِ بلوغِ المرامِ للإمامِ صِدِّيق حسن خان القَنُّوجِيِّ.
* السِّيرةُ النَّبويَّةُ:
1- مُختصَرُ الشَّمائلِ المُحمَّديَّةِ للتِّرمذيِّ بتحقيقِ الإمامِ الألبانيِّ.
2- هذا الحبيبُ يا مُحِبُّ للشَّيخِ أبي بكرٍ الجزائريِّ.
3- الرَّحيقُ المختومُ للشَّيخِ صفيِّ الرَّحمنِ المُبارَكْفُورِيِّ.
* السِّيَرُ والتَّراجمُ:
1- أينَ نحنُ مِن أخلاقِ السَّلفِ؟! للشَّيخِ عبدِ العزيزِ الجُلَيِّل، والشَّيخِ بهاءِ الدِّينِ بنِ عقيلٍ.
2- صفةُ الصَّفوةِ للإمامِ ابنِ الجوزيِّ.
3- نُزْهةُ الفُضَلاءِ تهذيبُ سيرِ أعلامِ النُّبَلاءِ للشَّيخِ الدُّكتور مُحمَّدِ بنِ حسنِ بنِ مُوسَى الشَّريفِ.
* الرَّقائقُ والزُّهدُ:
1- كتابُ الرِّقاقِ من صحيحِ الإمامِ البخاريِّ.
2- رسالةُ المُسترشِدينَ للحارثِ المُحاسِبيِّ.
3- البحرُ الرَّائقُ في الزُّهدِ والرَّقائقِ للشَّيخِ الدُّكتور أحمد فريد.
* التَّربيةُ:
1- الإخلاصُ للشَّيخِ حُسَين العوايشة.
2- رُهْبانُ اللَّيلِ للشَّيخِ الدُّكتور سيِّد العَفَّانيِّ.
3- التَّربيةُ الجادَّةُ ضرورةٌ للشَّيخِ الدُّكتور مُحمَّد الدُّوَيش.
* الأذكارُ:
1- حِصْنُ المُسلِمِ للشَّيخِ الدُّكتور سعيدِ بنِ وهفٍ القحطانيِّ.
2- صحيحُ الوابلِ الصَّيِّبِ للشَّيخِ سليمٍ الهلاليِّ.
3- الأذكارُ للإمامِ النَّوويِّ.
* اللُّغةُ العربيَّةُ:
1- المُقدِّمةُ الآجُرُّوميَّةُ لابنِ آجُرُّومَ.
2- المِنهاجُ المُختصَرُ في علميِ النَّحوِ والصَّرفِ لعبدِ اللهِ بنِ يوسفَ الجُدَيع.
3- التُّحفةُ السَّنِيَّةُ شرحُ المُقدِّمةِ الآجُرُّوميَّةِ للشَّيخِ مُحمَّد مُحيي الدِّين عبد الحميد.
* الآدابُ:
1- تذكرةُ السَّامعِ والمُتكلِّمِ بآدابِ العالمِ والمُتعلِّمِ لابنِ جماعةَ.
2- كتابُ الآدابِ للشَّيخِ فؤاد الشّلهوب.
3- الآدابُ الشَّرعيَّةُ لابنِ مُفلِحٍ المقدسيِّ.
وفي الختامِ، فهذهِ الكتبُ -كما ذكرتُ- هي للمبتدئِ والعامِّيِّ من المسلمينَ، وقد حرصتُ في جمعِها على أن تكونَ مُناسِبةً لأهلِ هذا العصرِ في أسلوبِها وطريقتِها وعبارتِها.
أسألُ اللهَ أن يُوفِّقَنا للعلمِ النَّافعِ المُوصِلِ إلى مَرْضاتِه، وأن يُجنِّبَنا سخطَه وسوءَ عقابِه، وأسألُه الإخلاصَ في القولِ والعملِ، والتَّوفيقَ والسَّدادَ.
إعدادُ
الفقيرُ إلى عفوِ سيِّده ومولاه
د. ظافرُ بنُ حسنٍ آلِ جَبْعانَ
الفقيرُ إلى عفوِ سيِّده ومولاه
د. ظافرُ بنُ حسنٍ آلِ جَبْعانَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق