وانت تقرأ هذا الموضوع استمع لتلاوة الشيخ علي جابر يعتبر من افضل القراء في العالم الاسلامي رحمه الله
...المكي والمدني ...
أولاً : التمهيد :
كان القرآن يتنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مدة ثلاثٍ وعشرين سنة ، منها ثلاث عشرة سنة في مكة المكرمة قبل الهجرة ، ومنها عشر سنين في المدينة المنورة بعد الهجرة .
وقد مرُت الدعوة إلى الإسلام خلال فترة نزول القرآن بأطوار ومراحل ، بدءاً بالسرية والتخفي والضعف إلى العلانية والإشهار والقوة ، بحسب حال المسلمين وأعدادهم واستعدادهم .
وكان اهتمام القرآن في أول الإسلام بتقرير العقيدة وتصحيحها ، وكان ذلك في مكة ، ثم تدرج إلى التشريع وبيان الأحكام الشرعية الأخرى ، وكان ذلك في المدينة المنورة غالباً ، حتى أكمل الله الدين .
ولذا قسم العلماء _ رحمهم الله _ القرآن إلى قسمين : مكي و مدني .
ثانياً : تعريف المكي والمدني :
المكي : ما نزل من الآيات والسور على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة .
المدني : ما نزل من الآيات والسور على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة .
وهذا التعريف للمكي والمدني هو أشهر الأقوال وأرجحها وأفضلها .
وعلى ذلك فقوله تعالى : (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً) [المائدة : 3] .
فهذه الآيات من القسم المدني ، وإن كانت نزلت عليه صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بعرفة .
ثالثاً : مزايا وخصائص المكي والمدني :
أ – خصائص المكي :
الغالب في المكي قوة الأسلوب وشدة الخطاب لأن غالب المخاطبين ؛ معرضون مستكبرون ، فلا يليق بهم إلا ذلك (اقرأ مثلاً : سورة القمر) .
قصر الآيات وقوة المحاجة ؛ لأن المخاطبين معاندون فخوطبوا بما تقتضيه حالهم . (اقرأ مثلاً : سورة الطور) .
اهتم المكي بتقرير التوحيد والعقيدة السليمة ، وتقرير أصول الإيمان وأركانه .
كثرة عرض القصص التي فيها العبر والعظات .
اشتماله على آيات السجدات كلها .
اشتماله على الحروف المقطعة مثل (طس – حم – ن) عدا سورتي البقرة وآل عمران فهما مدنيتان .
جميع ما جاء فيه كلمة (كلا) فهو مكي .
ما جاء فيه (يأيها الناس) في الغالب ، عدا سورتي البقرة والنساء .
ب – خصائص المدني :
الغالب في أسلوبه اللين وسهولة الخطاب ؛ لأن غالب المخاطبين مقبلون (اقرأ مثلاً : سورة المائدة) .
تفصيل الأحكام والتشريعات كالصلاة والطهارة والزكاة والحج والجهاد والحدود والفرائض (تأمل سورة النساء والأنفال) .
الغالب فيه طول الآيات وذكر الأحكام مرسلة بدون محاجة ؛ لأن حالهم تقتضي ذلك . (اقرأ الآية 282 من سورة البقرة ، وهي آية الدين) .
التصدي للمنافقين وكشف أسرارهم ومكائدهم وتفنيدها .
العناية بتربية المسلمين وتأكيد الأخلاق الكريمة كالتراحم والترابط والتركيز على معاني الطاعة لله سبحانه وتعالى ، ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولأولي الأمر .
مجادلة أهل الكتاب (اليهود والنصارى) ومناقشتهم في شبهاتهم .
ما جاء في الخطاب بـــ (يأيها الذين ء امنوا ) -غالباً - .
أولاً : التمهيد :
كان القرآن يتنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مدة ثلاثٍ وعشرين سنة ، منها ثلاث عشرة سنة في مكة المكرمة قبل الهجرة ، ومنها عشر سنين في المدينة المنورة بعد الهجرة .
وقد مرُت الدعوة إلى الإسلام خلال فترة نزول القرآن بأطوار ومراحل ، بدءاً بالسرية والتخفي والضعف إلى العلانية والإشهار والقوة ، بحسب حال المسلمين وأعدادهم واستعدادهم .
وكان اهتمام القرآن في أول الإسلام بتقرير العقيدة وتصحيحها ، وكان ذلك في مكة ، ثم تدرج إلى التشريع وبيان الأحكام الشرعية الأخرى ، وكان ذلك في المدينة المنورة غالباً ، حتى أكمل الله الدين .
ولذا قسم العلماء _ رحمهم الله _ القرآن إلى قسمين : مكي و مدني .
ثانياً : تعريف المكي والمدني :
المكي : ما نزل من الآيات والسور على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة .
المدني : ما نزل من الآيات والسور على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة .
وهذا التعريف للمكي والمدني هو أشهر الأقوال وأرجحها وأفضلها .
وعلى ذلك فقوله تعالى : (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً) [المائدة : 3] .
فهذه الآيات من القسم المدني ، وإن كانت نزلت عليه صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بعرفة .
ثالثاً : مزايا وخصائص المكي والمدني :
أ – خصائص المكي :
الغالب في المكي قوة الأسلوب وشدة الخطاب لأن غالب المخاطبين ؛ معرضون مستكبرون ، فلا يليق بهم إلا ذلك (اقرأ مثلاً : سورة القمر) .
قصر الآيات وقوة المحاجة ؛ لأن المخاطبين معاندون فخوطبوا بما تقتضيه حالهم . (اقرأ مثلاً : سورة الطور) .
اهتم المكي بتقرير التوحيد والعقيدة السليمة ، وتقرير أصول الإيمان وأركانه .
كثرة عرض القصص التي فيها العبر والعظات .
اشتماله على آيات السجدات كلها .
اشتماله على الحروف المقطعة مثل (طس – حم – ن) عدا سورتي البقرة وآل عمران فهما مدنيتان .
جميع ما جاء فيه كلمة (كلا) فهو مكي .
ما جاء فيه (يأيها الناس) في الغالب ، عدا سورتي البقرة والنساء .
ب – خصائص المدني :
الغالب في أسلوبه اللين وسهولة الخطاب ؛ لأن غالب المخاطبين مقبلون (اقرأ مثلاً : سورة المائدة) .
تفصيل الأحكام والتشريعات كالصلاة والطهارة والزكاة والحج والجهاد والحدود والفرائض (تأمل سورة النساء والأنفال) .
الغالب فيه طول الآيات وذكر الأحكام مرسلة بدون محاجة ؛ لأن حالهم تقتضي ذلك . (اقرأ الآية 282 من سورة البقرة ، وهي آية الدين) .
التصدي للمنافقين وكشف أسرارهم ومكائدهم وتفنيدها .
العناية بتربية المسلمين وتأكيد الأخلاق الكريمة كالتراحم والترابط والتركيز على معاني الطاعة لله سبحانه وتعالى ، ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولأولي الأمر .
مجادلة أهل الكتاب (اليهود والنصارى) ومناقشتهم في شبهاتهم .
ما جاء في الخطاب بـــ (يأيها الذين ء امنوا ) -غالباً - .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق