ملخص العبادات

وانت تقرأ هذا الموضوع استمع لتلاوة الشيخ علي جابر يعتبر من افضل القراء في العالم الاسلامي رحمه الله

س1 /  عرف المصطلحات الآتية (الشريعة ، التشريع ،الفقه)؟  واذكر علاقة السنة بالقرآن إجمالاً واختر واحدا مما تذكر وفصل القول فيه ؟                                                              الاجابة ص  7

 

أولاً : تعريف التشريع                                                               الاجابة ص  7

 

معنى التشريع المأخوذ من شرَّع هو سن الشريعة وبيان الأحكام وإنشاء القوانين.

وقد اشتق من الشريعة بهذا المعنى كلمة ( شَرًع )  بمعنى أنشأ الشريعة وسن قواعدها وأظهر أحكامها لقوله تعالى: ( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ )

وتاريخ التشريع الإسلامي يطلق على العلم الذي يبحث فيه عن حالة الفقه الإسلامي من عهد الرسول إلى وقتنا الحاضر, وعن حالة المجتهدين من الفقهاء وعن آثارهم في الأحكام  . ،

وكلمة التشريع مصدر أيضًا لكلمة « شرع » وهي مأخوذة من الشريعة.

معني الشريعة

الشريعة في اللغة:

إن كلمة الشريعة لغوية أو في اللغة مشتقة من الفعل شَرَعَ أي أمر وحدد وأحل أو أمر وحدد ومنع، وقد أُطلق هذا الاسم على:

1.     مورد المياه أي الماء الجاري الظاهر للناس، ويُشير بشكل دقيق إلى المكان الذي انساب وانحدر منه الماء، وشرعتْ الإبل أي جاءت أو حضرت إلى مكان الماء أو مورده،

2.     الأرض الواضحة أو الطريق الواضح والمستقيم بهذا الاسم، أي أن هذا المصطلح يدل على كل ما هو محدد وواضح خالِ من الغموض.

الشريعة اصطلاحًا: هوكل ما شرعه الله عز وجل لعباده على الأرض من أحكام وقواعد ونظم وأوامر أخرجهم بها من ظلمات الجهل والضلال إلى نور العلم والمعرفة والدراية سعي ا لتحقيق الغاية المتمثلة في الحياة بأفضل صورة، أو إقامة الحياة على أساس متين، وتحديد الطريق الصحيح لتمكين الناس من تحقيق مصالحهم بصورة سليمة.

ثانياً : تعريف الفقه :                                                                      الاجابة ص  8

الفقه في اللغة :  هو الفهم المطلق, سواء كان المفهوم دقيقًا أم غير دقيق, وسواء كان غرضًا للمتكلم أم غيره

اصطلاحاً:  هو العلم بالأحكام الشريعة العملية المكتسب من أدلتها التفصيلة.

موضوع علم الفقه :  يبحث عن أفعال المكلفين وصفات الأشياء; لبيان الأحكام  الشرعية المستفادة من الأدلة التفصيلية.

ثالثاً : علاقة السنة بالقران                                                               الاجابة ص  14 : 17

تتبوأ السنة منزلة عظيمة في الإسلام ، فهي التطبيق العملي لما في كتاب الله ، وقد جاءت عاضدة لآياته ، كاشفة لغوامضه ، مجلية لمعانيه ، شارحة لألفاظه ، موضحة لمبهمه ، كما أنها جاءت بأحكام لا توجد في كتاب الله ، ولم ينص عليها

فيه ، وهي لا تخرج عن قواعده وغاياته ، فلا يمكن الاستغناء عنها بحال من الأحوال ، وذلك لأهميتها العظمى في فهم دين الله والعمل به.

رابعاً : علاقة السنة بالقران                                                              الاجابة ص  14 : 17

تتبوأ السنة منزلة عظيمة في الإسلام ، فهي التطبيق العملي لما في كتاب الله ، وقد جاءت عاضدة لآياته ، كاشفة لغوامضه ، مجلية لمعانيه ، شارحة لألفاظه ، موضحة لمبهمه ، كما أنها جاءت بأحكام لا توجد في كتاب الله ، ولم ينص عليها

فيه ، وهي لا تخرج عن قواعده وغاياته ، فلا يمكن الاستغناء عنها بحال من الأحوال ، وذلك لأهميتها العظمى في فهم دين الله والعمل به.

وقد أوضح العلماء أوجه السنة مع القرآن ، وأنها على خمسة أنواع: (المطلوب من الدكتور ذكرهم و تخير أحدهم للشرح بالتفصيل)

1.     النوع الأول :تقرير و تأكيد السنة لما ورد في القرآن الكريم

2.     النوع الثاني تفصيل السنة ما أجمل في القرأن الكريم

3.     النوع الثالث :تخصيص السنة النبوية عام القرآن الكريم

4.     النوع الرابع : تقييد السنة النبوية لمطلق القرأن الكريم

فى قوله تعالى :(  وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38) سورة المائدة فقد جاء الحكم بقطع يد السارق (اليد بإطلاق )، لكن اى يد ؟ وما موضع القطع ؟فتاتى السنة النبوية القولية والفعلية بتقيد هذا الاطلاق ،فحددت اليد باليمنى،والقطع من الرسغ.

5.     النوع الخامس : استقلال السنة بالتشريع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

س2 / اختر واحدأ من أئمة المذاهب الأربعة وتكلم عنه من حيث اسمه ومولده والأصول التى بنى عليها مذهبه وأين ينتشر هذا المذهب الفقهى الان؟

الإمام أبو حنيفة                                                                           الاجابة ص  98 : 100

·        اسم أبي حنيفة -رحمه الله- هو النُّعمان، واسم أبيه ثابت بن المَرْزُبان، أمّا أبو حنيفة فهو كُنية للنّعمان، أصله فارسيّ من بلاد فارس، وقيل في تسميته: هو (النعمان بن ثابت بن زوطى التيميّ، الكوفيّ، مولى بني تيم الله بن ثعلبة (

·        وُلِد الإمام أبو حنيفة النعمان -رحمه الله- في مدينة الكوفة في العراق؛ حيث أقام جدّه فيها، وكان مولده في سنة ) 699 م 80 هـ (

·        أوّل ما توجّه إليه أبو حنيفة من علوم عصره هو علم الكلام، والعقائد، وأصول الدّين؛ حيث كان يناقش أهل المِلَل والنِّحَل المختلفة، وينقاش المُلحِ دين وأهل الضّلال، حتّى برع في هذا المجال، وأصبح ممّن يُشار إليهم بالبنان، ولم يُجاوِز حينها العشرين من عمره، ثمّ توجَّه إلى علم الفقه، وكان قد تتلمذ على يدي العالم الفقيه حمَّاد بن أبي سليمان رحمه الله ، ونهل من علمه الغزير حتّى صار أقرب تلاميذه إليه، وقد قال حماد في أبي حنيفة: )لا يجلس في صدر الحلقة بحذائي - بجانبي- غير أبي حنيفة ( تفقه أبو حنيفة على يد أستاذه الأول، حماد بن أبي سليمان، وقد لازمه ثماني عشرة سنة حتى قال حماد: أنزفتني يا أبا حنيفة، كناية عما أخذ منه من علوم. كان أبو حنيفة يعمل بكتاب الله أولاً فإن لم يجد فبالسنة فإن لم يجد في الكتاب ولا في السنة رجع إلى قول صحابي أو إجماع وإلا فالقياس أو الاستحسان أو العرف.

·        سلك أبو حنيفة في بحثه للفقه مسلكًا يتسم ببعد النظر والحيطة والبعد عن الزلل، فكان إذا ما بحث في الفقه جمع أصحابه واجتمع بهم وعرض عليهم المسألة فيبدي كل واحد منهم ما عنده من رأي فيها، فإذا اتفقوا أخذ به وإن اختلفوا تناقشوا ودعَّم كل واحد منهم رأيه بالدليل فإذا ما انتهى فيها معهم إلى رأي أمر بكتابة المسألة مدعَّمة بالأدلة. كتب أبو حنيفة كثيرًا في مسائل الفقه، إلا أن هذه الكتابات لم يصل إلينا منها شيء وقد ذكر المؤرخون أن لأبي حنيفة كتبًا كثيرة منها كتاب العلم والتعلم، وكتاب الرد على القدرية وكتاب الفقه الأكبر هذا بجانب أنه قد صح أن أبا حنيفة انفرد بإخراج 215 حديثًا سوى ما اشترك في إخراجه مع بقية الأئمة. كما أن له مسندًا روى فيه 118 حديثًا كلها في باب الصلاة. وقد قام بجمع الأحاديث التي أخرجها أبو حنيفة أبو المؤيد محمد بن محمود الخوارزمي (ت 665 هـ). فوقعت في 800 صفحة كبيرة وقد طبع هذا المسند في مصر سنة 1326 هـ.

·        ومن بين أشهر تلاميذ الإمام أبي حنيفة؛ الشيخ أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم، ومن كُتبه الشهيرة كتاب الآثار، ومنها كذلك كتابه اختلاف أبي حنيفة وابن أبي ليلى، كما برع من تلاميذ أبي حنيفة محمد بن الحسن الشيباني، وهو صاحب الفضل الأكبر في ترسيخ دعائم المذهب الحنفيّ وتدوينه، مع أنّه لم يتتلمذ على يدي أبي حنيفة إلا فترةً قصيرةً،

·        وقد اشتهر المذهب الحنفي في الكوفة وبغداد ومصر والشام وتونس والجزائر واليمن والهند وفارس والصين وبخارى وسمرقند والأفغان والقوقاز والتركستان الشرقية والغربية .

نموذج أخر مختصر للحل :

الإمام الشافعي                                                                    الاجابة ص  101 : 104

·        هو محمد ابن إدريس الشافعى. وجده السائبى من الصحابة .

·        ولد الشافعى عام 150هجرية فى العام الذى توفى فيه الإمام أبى حنيفة .وقيل عن ذلك العام (مات امام وولد إمام .

·        ولد الشافعى يتيما وتربى فى حجر امه فى بغداد .            -تعلم الشافعى الشعر والفصاحة فى البادية فى (هذيل )

·        انتقل الشافعى إلى مكة وأخذ العلم عن شيوخه مثل سفيان ابن عيينة ومسلم ابن خالد .

·        أفتى الشافعى وهو فى سن الخامسة عشر من عمره .

·        رحل الشافعى الى المدينة للقاء الإمام مالك بعد ان حفظ الموطأ ثم قرأه على مالك الذى أعجب به واجازه ولازمه فترة طويلة                         -أخذ الشافعى العلم عن كثير من الشيوخ والعلماء فى مكة والمدينة وبغداد .

·        درس الشافعى المذهب الحنفى دراسة واسعة .               - أسس الشافعى مجلسه العلمى فى مكة

·        تنقل الشافعى بين مكة والمدينة وبغداد ثم استقر بمصر .   - نشر الشافعى مذهبه الجديد فى مصر .

·        روى عن الشافعى .أحمد ابن حنبل .                                    - أثنى عليه شيوخه وتلاميذه .

·        ألف الشافعى أكثر من ثلاثين كتابا بعضها وصل الينا والآخر لم يصل .

  مر المذهب الشافعى بعدة مراحل هى :  .

·        مرحلة الإعداد والتكوين .                 - .مرحلة بداية الظهور                    - مرحلة النضج والازدهار

·        مرحلة التخريج والتذييل .                - مرحلة الاستقرار

  .قواعد مذهب الشافعى فى الفقه: 

1       الكتاب           2 - السنة                 3- أقوال الصحابة                4- القياس       5-  الاستصحاب   .

  توفى الشافعى عام 204 بمصر   

ينتشر المذهب الشافعي في مختلف بقاع الأرض، حيث يوجد بشكل كبير في بلاد الشام ومصر وإندونيسيا وماليزيا وشرق أفريقيا وجنوب الهند وتعتبر الغالبية الكبری في اليمن وتنتشر في أجزاء من الحجاز وتهامة وفي الأحساء في المنطقة الشرقية وفي مناطق جازان وعسير جنوب السعودية ، وفي وسط العراق وإقليم كردستان، وفي أجزاء من إيران وجنوب سلطنة عمان وفي بلاد القوقاز كمثل داغستان والشيشان.

الإمام أحمد ابن حنبل             الاجابة ص  105 : 106

 

·        . ينتسب المذهب الحنبلى إلى إمام المحدثين والمناضل عن سنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .وأمام أهل السنة والجماعة الإمام (ابى عبدالله أحمد ابن محمد بن حنبل الشيبانى المروزى البغدادى .

·        ولد الإمام أحمد فى بغداد عام 164هجرية

·        الإمام أحمد له رحلات علمية وطاف عدة بلدان مثل (مكة والمدينة والشام والكوفة والبصرة والجزيرة )

·        تلقى العلم عن عدة شيوخ مثل (سفيان بن عيينة وإبراهيم بن سعد وبحى القطان ! )

·        .روى عن الإمام أحمد شيخه عبد الرازق ويحى ابن آدم .

·        أثنى عليه العلماء وقالوا انه اففه العلماء .                           - شهد له الشافعى بالعقل والفهم .

·        قال بشر الحافى عن الإمام أحمد انه قام مقام الأنبياء .  

·        اجتمعت عدة صفات فى الإمام أحمد مثل (الزهد والعلم والفقه والفضل )

·        تصدى لفتنة خلق القرآن فى زمن المأمون .     -رفض القول بخلق القرآن وتم سجنه لمدة ثمانية وعشرين شهرا .

·        بعد موت المأمون تولى المتوكل الخلافة واكرم الإمام أحمد وأخذ بمشورته .

·        توفى الإمام أحمد عام 204 هجرية .

  .قواعد مذهب الإمام الفقهى هى :  .

1       القرآن                     2-السنة                   3-اقوال الصحابة                 4-القياس   

س3 / تكلم عن طبيعة الخلاف الفقهى وكيفية التعامل مع المسائل المختلف فيها؟                          الاجابة ص  78 : 80

*يمكن القول بأن وقوع الخلاف في مواطن الأجتهاد من الأدلة الشرعية "إرادة إلهية" [ لكي تكون الشريعة صالحة لحكم أفعال المكلفين إلى قيام الساعة فى كل زمان ومكان فجعل القطع قليلا و الظن كثيرا.]

وذلك لأن الشريعة المُنزلة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هى الخاتمة لتكون للناس كافة وتكون صالحة للقيام بمهمتها من إسعاد البشر وتحقيق مصالحهم المتغيرة ولاتقف عاجزة أمام حركة البشر فى الكون وتفاعلهم مع ما سخر الله لهم فيه.

*فقد أنزل الله تعالى نصوصاً قابلة لتعدد المفهوم لتحقيق تلك المصالح ومن أجل هذا إقتضت إرادته سبحانه إختلاف المجتهدين فى أفهامهم ونفوسهم ومعارفهم فلم يجعلهم على درجة واحدة ثابتة وهذا مانقصد به الأيات التى بها ألفاظ تقبل أكثر من معنى والمعروفة [ بالمتشابهة ].

* أما ما كان منها ثابتاً وغير متغير بتغير البيئات و الظروف أنزل الله تعالى له [ نصوص قاطعة الثبوت و الدلالة وهى ماتعرف بالحكم ] مثل العبادات و الاخلاق وما يُحرم الجرائم.

* ولم يُعرف الخلاف الفقهى فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لوجوده بين الصحابة وتفسير كل ما يحتاجون إليه ولكن بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وقع الإختلاف بين الصحابة وهم خير الأمة فكان الخلاف فى الفروع لأن الأصول ثابتة فى النفوس فما خاصم أحد منهم أحد ولا عاب عليه وذلك لحديث النبي عليه السلام [ إن اختلاف هذه الأمة رحمة وإختلاف الأمم السابقة كان عذاب وهلاك ].

*  كيفية التعامل مع المنهج الفقهي مع المسائل المختلف فيها *

نجد أن إرادة المنهج و الخلاف الفقهى عند تعامل المفتي و القاضي مع مسائل الخلاف أنهم لا ينكرون على أحد ولا يمنعون أو يخطئون أحد بل كانوا يصُرحون بأن المذاهب الأربعة على صواب ومن أخذ بأحدها  فقد هُدى إلى الصواب والحق كما قال ابن قدامه [ إختلافهم رحمة واسعة وإتفاقهم حجة قاطعة ] .

أن الإختلاف رحمة وسيبقى إلى قيام الساعة وذلك تجسيداً للإرادة الإلهية والنعمة الربانية التي تبقى مظاهرها ببقاء التكليف الإلهى للبشر.

ويقول ابن عبدالله محمد ابن عبدالرحمن الشافعى عنوان يعطى هذا المعنى [ رحمة الأمة في اختلاف الائمة ] يكون الإختلاف محموداً اذا تعاملنا مع هذا الخلاف تعاملا حضاريا بأقوال العلماء ان ننكر بعضنا على بعض في منطقة الاجتهاد الحق ليس حكرًا على أحد , لاينكر المختلف فيه بل  ان ينكر المجمع عليه.

ومثال على ذلك نظام الحسبة توسع حتى شمل الدولة كلها وكان منها شروط :

1/ان يكون علما بمواضع الاختلاف

 2/من ابتلى بشئ مما فيه خلاف لاجل العلم جاز له ان يقلد من اجاز.

 

نموذج أخر للحل  :

--------------------------------------

·        نزل القرأن الكريم بأيات قرأنية قطعية الثبوت ظنية الدلالة و ليست قطعية في ثبوتها ( أي لا خلاف في ثبوتها و أنها من وحي الله تعالي لرسوله الكريم ) إلا أنها ظنية الدلالة و تحتمل عدد من الوجوه مما يخلق مساحة كبيرة في فهم دلالتها و تعيين المراد منها .

·        كما أن بعض نصوص الأحاديث الشريفة ( الأحاديث غير المتواترة ) ظنية فى ثبوتها أى يعمل بها من صحّت نسبتها عنده ، وقد يتركها من لم تصح عنده فيقع الاختلاف .

·        ولم يُعرف الخلاف الفقهى فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لوجوده بين الصحابة وتفسير كل ما يحتاجون إليه ولكن بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وقع الإختلاف بين الصحابة وهم خير الأمة فكان الخلاف فى الفروع لأن الأصول ثابتة فى النفوس فما خاصم أحد منهم أحد ولا عاب عليه.

·        لكن فهم العلماء في كل العصور أن خلاف التنوع الذي وقع و يقع بين العلماء هو إرادة إلهية تفضل بها الله تعالي علينا بها ، لهذا اعتبروه من نعم الله العظمي ، و منحه الكبري ، و أنه من باب السّعة لا من باب الفرقة .

·        عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه أنه قال:: لقد أعجبني قول عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ما أحب أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا لأنه لو كان قولاً واحداً كان الناس في ضيق وإنهم أئمة يقتدى بهم ولو أخذ رجل بقول أحدهم كان في سعة .

·        روى أن هارون الرشيد قال للإمام مالك رضى الله عنهما: (يا أبا عبد الله، نكتب هذه الكتب ونفرقها فى آفاق الإسلام لنحمل عليها الأمة؟). ، قال: يا أمير المؤمنين، (إن اختلاف العلماء رحمة من الله على هذه الأمة، كل يتبع ما صح عنده، وكل على هدى وكل يريد الله).

·        فنجد أن هناك ثلاثة أراء بين العلماء في قراءة البسملة سراً أو جهراً :
-  القول الأول للحنفية و الحنابلة : تسن قراءة البسملة سراً في الصلاة السرية و  الجهرية .
- القول الثاني للشافعية : السنة الجهر بالتسمية في الصلاة الجهرية في الفاتحة و السورة التي تليها
-القول الثالث المالكية علي المشهور : كراهة استفتاح القراءة بالبسملة للفاتحة و السورة التي بعدها سراً وجهراً ، وقال المالكي أن الورع البسملة أول الفاتحة خروجاً من الخلاف إلا أنه يأتي بها سراً و يكره الجهر بها .
- فالأمر فيه سعة بين أهل العلم و الأحوط الخروج من الخلاف بينهما .

أداب الاختلاف:

1-ان يكون صادرا عالم معتبر

2- لا انكار في المختلف فيه والانكار فى القطعى المجمع عليه فقط

3- الحق هو المقصد الاسمى من الاختلاف والتعصب للرأي  مذموم ومنكر

4- ارشاد الناس هو المطلوب وليس الشهرة أو الشهوة أو أي غرض دنيوي

5- عند الانكار يجب ان يكون مصاحبا بالعدل والرحمة و الانصاف

6- يجب مرعاه أداب الحوار والاحترام و التوقير بين المجتهدين وهنا تاتي القواعد الضابطة للخلاف الفقهى ،ومن عدم الانكار على المخالف والخروج من الخلاف مُستحب ومن ابتلى بشئ اختلف فيه الفقهاء فليقلد من أجاز .

 

س4 / تكلم عن اسباب جمع القران الكريم ,وكيفية الجمع و من قام به ؟                   الإجابة صفحة 48 : 50

اولا :أسباب جمع القران الكريم :

من المعروف ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد مات والقران الكريم لم يجمع وكان معظمه فى صدور الصحابة كلا بقدر ما سمع أو نقل اليه وكانت الحروب التى دخلها الصحابة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم تحصد الكثير منهم ومنها ما حدث

أثناء موقعة اليمامة استشهاد الكثير من الصحابة الحافظين للقران فى هذا الوقت .

وبنا على ماسبق اقترح سيدنا عمر ابن الخطاب على سيدنا الخليفة ابو بكر الصديق رضي الله عنه بضرورة جمع القران فى مصحف واحد وذلك خشية ان يستشهد المزيد من الصحابة الحُفاظ فى الفتوحات المزمع القيام بها  .

ثانيا :كيفية جمع القران الكريم وكتابته ونسخه

مرت هذه العملية بمرحلتين :-

المرحلة الاولى :-

أخرج الإمام البخارى عن بن السباق أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال أرسل إلي أبوبكرالصديق رضي الله عنه مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده قال أبو بكر رضي الله عنه إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قلت لعمر كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر هذا والله خير فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر قال زيد قال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هو والله خير فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ) حتى خاتمة براءة فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر رضي الله عنه في حياته ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه.

وتمت المرحلة الأولى , وأصبح لدينا نسخة كاملة مكتوبة عن القرآن الكريم تعد الحجة القاطعة وهى موجودة عند خليفة سيدنا رسول الله الصديق رضى الله عنه , ثم عند أمير المؤمنين سيدنا عمر رضي الله عنه , ثم عند أم المؤمنين زوجة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة رضى الله عنها وع ذلك استمر الوضع كما هو عليه من الاعتماد على حفظ الصدور والتلقى بالمشافهة إذ هي الأصل , ولك أن تعرف أن سيدنا عبدالله بن مسعود رضي الله عنه لم يكتب المعوذتين في مصحفه , وكذلك كان ترتيب السور حسب معرفة الصحابى وكانت الكتابة على الرقاع والأكتاف والعسب

ثانيا : المرحلة الثانية والاخيرة :

وهى عبارة عن كتابة القران الكريم ونسخة فى مصاحف كاملة للأمصار وحرق ما سوى ذلك من القران فى أى صحيفة او رقعة وذلك خشية التضارب والاختلاف . وقد تم ذلك فى عهد سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وتم على النحو التالى :

رغم جمع القران الكريم فى نسخة واحده كاملة مكتوبة استمر بقاء الصحف الموجوده عند بعض الصحابة والتى يطلق عليها مصاحف وما هى بذلك حيث انه رغم انها صحيحة فى ذاتها الا انها لم تحو كل القران مما يخشى منها تضارب المصاحف واختلافها رغم عدم صحة إطلاق لفظ المصحف على أفرادها , لأنها بعضه لا كله وزاد الأمر في عهد أمير المؤمنين الخليفة الراشد سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه .

وأصبحت الحاجة ماسة جدا لمعالجة ذلك الأمر , فقدم سيدنا حذيفة بن اليمان رضي الله عنه مقترحا لسيدنا عثمان رضي الله عنه  للتدخل لحل الأمر , فقام رضى الله عنه بعدة إجراءات منها .

1  طلب من أمنا حفصة رضى الله عنها المصحف المجموع في عهد الصديق رضى الله عنه للاستفادة من الجهد العظيم الذى بذل فيه

2  تشكيل لجنة الجمع وإناطة الأمر إلى أكابر الصحابة

 

لجنة الجمع تتكون من:

أسيادنا (زيد بن ثابت -عبد الله بن الزبير – سعيد بن العاص- عبد الرحمن بن الحارث بن هشام) ، قامت اللجنة بكتابة القران ونسخه فى مصاحف كاملة وتم ارسال مصحف لكل أفق أو مصر وأمُر بحرق ما سوى ذلك من القران فى  أي  صحيفة أو رقعة لدى الصحابة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

س5 / من وجهة نظرك هل يعد عصر التقليد والمختصرات من عصور الضعف الفقهى؟                 الإجابة ص 107 -108

بدأ عصر التقليد فى منتصف القرن الرابع الهجرى بعد أن فترت همة العلماء فى استخراج واستنباط الأحكام من مصادرها الشرعية وإلتزموا باتباع أئمتهم .   

يجب أولا ان نتعرف على ملامح عصر التقليد حنى نستطيع الحكم على كونه عصر الضعف الفقهى ام لا ، تتلخص ملامح ذلك العصر فى الاتى:

فى هذا العصر فترت فيه همم العلماء عن الاجتهاد المطلق وعن الرجوع الى المصادر التشريعية الاساسية لاستمداد الاحكام من نصوص القران والسنه واستنباط الاحكام فيما لا نص فيه باى دليل من الادله الشرعية وإلتزموا اتباع ما استمدوه من الائمة المجتهدين السابقين من الاحكام.

 

وقد قسم العلماء هذا العصر الى خمسه طبقات وهى:-

1   الطبقة الاولى: اهل الاجتهاد فى المذهب

2   الطبقة الثانية: أهل الاجتهاد فى المسائل التى لا رواية فيها عن امام المذهب:

3   الطبقة الثالثة: أهل التخريج              

4   الطبقة الرابعة: أهل الترجيح

5   الطبقة الخامسة : أهل التقليد المحض

 

ومما سبق نستخلص الرأى

إن الاجتهاد لم ينقطع بالمرة كما يشاع بل فقط قصر القضاء والافتاء على المذاهب المعتمدة المعتبره لحسم ماده النزاع والقضاء على الفوضى, ولان كل ما يطرح فى هذه العصور وتلك البلدان لم يكن يخرج بحال عما كان عليه فى عصور الاجتهاد لكن ليس معنى هذا ان ملكه الاجتهاد قد عدمت فلقد رائينا العديد من النوازل لم تكن فى العصور السالفة فاجتهد فيها مجتهدو المذاهب وابدعوا فى استناط الاحكام و ونقلوا لنا المذاهب اصولاً وفروعاً فرضى الله عنهم ونفعنا ببركتهم اجمعين.

 لذا فإن عصر المتون و المختصرات لا يعد أبداً عصر ضعف بل هو عصر قوة و لم يضعف الفقه الإسلامي في أي عصر بك هو مواكب لكل تطور ، فالمختصرات و المتون إنما تعبر عن ملكة فقهية كبيرة .

 

 

 

س 6 / عرف الحدث اذكر أربع حالات  يمنع من صحتها الحدث ؟  اذكر حالتين تسقط بهم الفريضة بالحدث الأكبر ؟                                                                                                   الإجابة ص ١٤٤ : ١٤٥

أولا: تعريف الحدث :هو وصف تقديرى قائم بالبدن أو باعضاء الوضوء مانع من مطلوب شرعى
- أنواعه :  نوعان  أصغر و أكبر (الجنابة -الحيض-النفاس)

 

ثانياً : حالات  يمنع من صحتها الحدث

1.     صحة الصلاة ان كان  أصغر أو جنابة ، و منع وجوب الصلاة  للحائض والنفساء

2.     صحة الطواف

3.      منع صحة و وجوب الصوم للحائض والنفساء  و قضاء الصوم بأمر جديد.

4.     منع صحة الاعتكاف للحائض والنفساء
ويمنع الحدث (مس المصحف , وتمنع قراءة القرآن للجنب , ومنع طلاق المدخول بها غير الحامل وقت حيضها ,  والحلول بالمسجد للمحدث حدثا أكبر )

ثالثاً فرائض تسقط بالحدث الأكبر :   1-الصلاة: للحائض والنفساء                      2- الصوم : للحائض والنفساء

س7 /عرف الوضوء واذكر حكمه والدليل على ذلك ؟ وما فرائضه وما حد الوجه طولاً وعرضاً ؟ ومامعنى (إلى ) فى قوله تعالى "إلى المرفقين" ؟

أولاً : الوضوء واحكامه                                                                           الإجابة ص 144

الوضوء فى اللغة :مشتق من الوضاءة  وهى الحسن والبهاء.             

 فى الشرع: طهارة مائية تتعلق باعضاء مخصوصة على وجه مخصوص ولا يلزم بالشروع فيه .

شروط صحة الوضوء :

1-    الاسلام

2-    عدم وجود حائل يحول دون وصول الماء للعضو أو جزء منه

3-    عدم المنافى للوضوء فلا يصح حال خروج حدث.

شروط وجوب الوضوء:

1-    حصول الناقض 

2-    البلوغ  

3-    القدرة عليه.

شروط وجوبه وصحته معا وهى (اسبابه )

1-    العقل

2-    النقاء من دم الحيض والنفاس

3-    وجودما يكفى من ماء

4-    عدم النوم والغفلة.

 

الدليل :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )

فرائض الوضوء :على المشهور سبعة:                                                الإجابة ص 145 : 147

 1-نية رفع الحدث :  

وقتها عند غسل الوجه و محلها القلب و الأولي ترك التلفظ بها، الدليل : من القرآن ) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ( لقوله صلى الله عليه وسلم:(انما الاعمال بالنيات )

2-غسل جميع الوجه :

-         حد الوجه طولاً :  من منابت شعر الراس المعتاد الى منتهى الذقن فيمن لا لحية له أو منتهى اللحية فيمن له لحية و

-         حد الوجه عرضا : من وتد الأذن إلي الوتد الأخر.

-         ويجب غسل الوتره, وأسارير الجبهة وظاهر الشفتين , وما غار من جفن وغيره

-         ويجب تخليل شعر خفيف تظهر البشرة تحته بلحية وغيرها فإن كان كثيفا يكره تخليله في الوضوء , ويجب تحريكه ليدخل الماء بين ظاهره وإن لم يصل للبشرة

3-غسل اليدين الى المرفقين:

-         والمقصود (مع المرفقين )للسنه والاجماع ,وكل عضوسقط بعضه يتعلق الحكم بباقيه غسلا أو مسحا. 

-         ويجب تخليل اصابعه وتعهد تكاميش الأنامل أو غيرها .

-         ولا يجب تحريك الخاتم المأذون فيه ولو ضيقا, لا يدخل الماء تحته, ولكن إن نزعه تدارك ما تحته ,

-         فإن كان الخاتم غير مأذون فيه ولو مكروها فلا بد من نزعه ما لم يكن واسعا يدخل الماء تحته فيكفى تحريكه,

-         والمُحرم: يجب نزعه على كل حال.

 

4-مسح الرأس:

والمسح من منابت الشعر المعتاد من المقدم الى نقرة القفا مع مسح شعر صدغيه مما فوق العظم الناتئ فى الوجه. -4 واختلف الفقهاء فى القدر المجزئ فى مسح الرأس :

1  فذهب الإمام الشافعي وبعض اصحاب مالك الى أن مسح البعض هو الفرض

2  وذهب ابو حنيفة الى ان الربع هو المجزئ.

وأصل هذا الخلاف الاشتراك فيه الباء فى كلام العرب,

وذلك انها مرة تكون زائدة مثل قوله (تنبت بالدهن) على قراءة من قراء( تُنبت )بضم التاء وكسر الباء من "أنبت " ومرة تدل على التبعيض مثل قول القائل "أخذت بثوبه وبعضده" ولا معنى لإنكار هذا الكلام أعنى كون الباء - مبعضة  وهو قول الكوفيين من النحويين
فمن رآها زائدة أوجب مسح الرأس كله , ومعني الزائدة هاهنا كونها مؤكده, ومن رآها مبعضة أوجب مسح بعضه .

وقد احتج من رجح هذا المفهوم بحديث المغيرة )أن النبي عليه الصلاة والسلام توضأ فمسح بناصيته وعلى العمامة (

وان سلمنا أن الباء زائده بقى هاهنا أيضا احتمال آخر , وهو هل الواجب الأخذ بأوائل الأسماء او بأواخرها.

 

5-غسل جميع الرجلين مع الكعبين: ويجب تعهد ما تحتهما كالعرقوب والأخمص وسائر المغابن.

واختلفوا فى تخليل اصابع الرجلين, والمشهور في مذهب المالكية : الوجوب في اليدين والندب في الرجلين

 

6-الدلك:  و هو إمرار باطن الكف على العضو ولو بعد صب الماء قبل جفافه علي المعتمد ،لا يكفى الدلك بغير باطن الكف علي المشهور , وهو واجب لنفسه , ولو وصل الماء إلي البشرة على المشهور

ويندب : أن يكون خفيفا مرة واحدة , ويكره: التشديد والتكرار

 

 7-:الموالاه: عدم الفصل بين اعضاء الوضوء فصلا يحدث به جفاف العضو الاخير المعتدل فى الزمان والمكان المعتدلين فان لم يحصل الجفاف فالموالاة متحققة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

س8 / ما معنى المسح على الخفين وما حكم المسح و شروطه وهل يجوز قياس الجوْرب على الخفين أو لا؟

أولا : معني المسح على الخفين :                                                                الإجابة ص ١٥٤ : ١٥٥

يعنى إمرار اليد وهى مبللة بالماء على أعلى الخف

حكم المسح: والمشهور أن مسح الخف بدلا من غسل الرجلين فى الوضوء رخصة جائزة , بمعنى خلاف الأولى وغسل الرجلين أفضل  ، ويجوز المسح فى الحضر والسفر: إذا توافرت الشروط .

ثانياً : شروط المسح على ىالخفين  

وانما يجوزالمسح اذا كان الممسوح :

1.     جلدًا طاهرًا مخروزًا له ساق ساتر لمحل الفرض يمكن المشى فيه عادة لذوى المروءة

2.     ليس مخرقًا كثيرًا بحيث لا يصل البلل حال المسح لما تحته .  

3.     -ان يلبس على طهارة مائية كاملة غير مترفه ولا عاص بالبسه.

4.     ألا ينزع كل رجله لساقه على ظاهرالمدونة واختلفوا فى نزع أكثرها ورجح أنه لايضر 

5.     ألا يحصل موجب للغسل ؛وإن حصل وجب عليه نزع الخف والإغتسال وغسل الرجلين ثم إن شاء لبس الخف بعد ذلك و مسح

ثالثاً : قياس الجوْرب على الخفين

ويأخذ الجورب السميك الخف على المفتى به

2  ومن العلماء من اجاز المسح على الشراب مطلقا

وهنا تأتى القواعد الضابطة للخلاف الفقهى : ( من عدم الانكار على المخالف والخروج من الخلاف مستحب ومن ابتلى بشىء اختلف فيه الفقهاء فليقلد من اجاز )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

س9/ ما الحكم لو وجد شخص على ثيابيه منيا ولم يدرى الوقت الذى خرج منه؟                 الإجابة ص 156

من وجد فى ثوبه الذى لا يلبسه غيرة منيا مححقاً أو مشكوكا ولم يدرى الوقت الذى خرج فيه فانه يغتسل ويعيد صلاته من اخر نومه ,ولايعيد ما صلاه قبلها فان الحدث يضاف الى اقرب اوقاته .

 

 

 

 

 

 

 

س10-ماحكم طهارة وصلاة من كان عنده سلس بول أو استحاضة أو حدث دائم ؟               الإجابة ص 156

1.     والاستحاضة كالسلس يجب الاستنجاء منها إن لازمت كل يوم ولو مره

2.      يجب الوضوء أن لازم أقل من نصف الوقت

3.      إن لازم النصف فأكثر استحب الوضوء منها لكل صلاة وضوءا متصلا بالصلاة

4.      إن لازم كل الوقت عفى عن الوضوء ) ويستحب الغسل عند انقطاع دم الاستحاضة

قد يأتي السؤال بطريقة أخري كما ذكرها الدكتور

(شخص عنه سلس بول بحيث ان البول ينزل دون تحكم فتوضأ وصلى الظهر ثم خرج منه ريح فهل يتوضأ لصلاة العصر وهل يختلف الحكم لو لم يخرج منه ريح ؟

الإجابة : وضوءه صحيح و لا ينقضه سلس البول ، لكنه يعيد الوضوء إذا خرج منه ريح ليصلي العصر ، أما لو لم يخرج ريح فوضوءه صحيح و يصلي دون إعادة الوضوء

 

 

 

 

 

 

 

 

س11 / عرف الغُسل و اذكر موجباته إجمالا ؟                                       الإجابة ص 155: 157

أولا:  تعريف الغُسل :  هو ايصال الماء لجميع الجسد بنية استباحة الصلاة مع الدلك .

·        شروط صحته :                   1- الاسلام                2- عدم وجود حائل على اي عضو

·        شروط وجوبه:                   1- البلوغ                 2- ثبوت الموجب والقدرة على الاستعمال

·        شروط وجوبه وصحته معا:

1-     العقل

2-    انقطاع دم الحيض والنفاس

3-    وجود ما يكفي جميع البدن من الماء المطلق

4-    وكون المكلف غير نائم أو غافل

5-     بلوغ الدعوة .

ثانياً : موجبات الغسل :  

1-    خروج المني اي بروزه من الفرج أو  الذكر .

2-    الجماع بين الزوجين ,ولو لم ينزل .

3-    الحيض: ولو دفعه ,والموجب للغسل للغسل وجوده لا انقطاعه ,وانقطاع الدم شرط في صحة الغسل .

4-    النفاس:الموجب للغسل وجود الدم لا انقطاعه ,وانقطاع الدم شرط في صحة الغسل ,والولادة موجب للغسل ولو خرج الولد بلا دم اصلا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

س 12/ ما فرائض الغسل إجمالاً ، و فصل القول في فريضة واحدة تختارها ؟                    الإجابة ص 157: 158

أولاً : فرائض الغسل خمسة  ( مفصل الخمسة ولك أن تختار أيهم لتذكره بالتفصيل فى الإمتحان )
1- النية عند اول مفعول :أن ينوي اداء فرض الغسل ,او دفع الحدث الأكبر ,او رفع الجنابة ,او استباحة ما منعه الحدث الأكبر ,او استباحة الصلاة .
ومن اغتسل بنية رفع الجنابة وغسل الجمعة أو غسل العيدين بنية  نيابة غسل الجنابة عن غسل النفل حصل الواجب النفل معا ,بخلاف ما لو نوي نيابة النفل مسنونا أو مندوبا عن الجنابة فلا يكفي عن واحد منهما .
2- تعميم الجسد بالماء تحقيقا وكفت غلبة الظن علي المعتمد فان شك في محل وجب غسله
وكفت غلبة الظن علي المعتمد فإن شك في محل وجب غسله بصب الماء عليه ودلكه , ولا يبرأ إلا بيقين أو غلبة الظن , إلا مستنكح الشك وجب عليه الإعراض عنه .

ويجب على المغتسل : أن يتعهد المحلات التي ينبو عنها الماء وكل ما غار من البدن , بأن يصب عليه الماء ويدلكه إن أمكن , إلا اكتفى بصب الماء.

ويجب : تخليل أصابع الرجلين واليدين           ولا يجب : نقض الخاتم المأذون فيه ولا تحريكه ولو ضيقيا على المعتمد

فإن لم يكن الخاتم مباحا : وجب نزعه إن كان ضيقا كما في الوضوء
3-الدلك: معناه امرار اي عضو كان على ظهر الجسد فيكفي دلك الرجل بالاخرى ,بخلاف الوضوء ومتي عذر الدلك سقط ولا يجب بالخرقة أو الاستنابة .

4-تخليل الشعر : وهو أن يضمه ويعركه عند صب الماء ليصل للبشرة ولا يجب ادخال الأصابع  تحت الشعر ليعرك بها البشرة

فإن كان الشعر خفيفا : فتخليله واجب بإتفاق

وإن كان كثيفا : فتخليل سائر شعر الجسم واجب باتفاق إلا اللحية فقيل : واجب وهو الأشهر وقيل مندوب وقيل مباح

والتخليل واجب وإن كانت عروسا تزين شعرها          وفى البناني وغيره : ليس عليها غسل رأسها حفظا للمال

وفى الحطاب : تتيمم إذا كان الطيب في جسدها كله لأن في إزالته من إضاعة المال
ولا يجب على المغتسل : نقض شعر مضفور ما لم يشتد الضفر أو يضفر بأكثر من خيطين , ولو لم يشتد على المشهور , والرجل والمرأة في ذلك سواء إلا المتشبهين بالنساء

5- الموالاة:

و معناها عدم الفصل بين اعضاء الغسل ,ان يحصل به جفاف العضو الاخير المعتدل في الزمان والمكان المعتدلين ,فان لم يحدث جفاف فان الموالاة متحققة .

 

 

 

 

 

س 13/ اذكر حكم المسح على الجبيرة؟                                                                           الإجابة ص 159 : 160

إإذا خشي تحقيقاً و ظناً بالشديد الضرر وبشهادة  ﻃﺒﻴﺐ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﺎدل بعدم اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻤﺎء ﻓﻰ اﻟﻌﻀﻮ وكان ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻀﻮ ﺳﺎﺗﺮ "ﺟﺒﻴﺮة"ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎء إذا ﻟﻢ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻧﺰﻋﻪ ﻟﺨﻮف اﻟﻀﺮر.

 وﻳﺘﻴﻤﻢ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﺎﺗﺮ و ﻳﺼﻠﻰ وﻻ يشترط وضع الجبيرة و هو متطهر . وﻳﺸﺘﺮط ﻓﻰ اﻟﺴﺎﺗﺮ أﻻ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﻴﺢ إﻻ ﻣﺎ ﻻﺑﺪ ﻣﻨﻪ ﻟﻼﺳﺘﻤﺴﺎك, ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺠﺒﻴﺮة ﻏﺴﻞ اﻟﺴﻠﻴﻢ , و اﻟﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺒﻴﺮة ﺑﺎﻟﻤﺎء ﻓﻰ ﺣﺎل أﺧﺬهﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻴﻢ ﺷﻴﺌﺎ .

ﻳﺠﺐ اﻻﻋﺎدة ﻋﻠﻰ ﻣﻦ وﺿﻊ اﻟﺠﺒﻴﺮة إذا أﺧﺬت ﻣﻦ اﻟﺼﺤﻴﺢ أآﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﺪر اﻻﺳﺘﻤﺴﺎك ﺳﻮاء وﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪث أو ﻃﻬﺮ.

ﻳﺠﺐ اﻻﻋﺎدة ﻟﻠﺼﻼة ﻋﻠﻰ ﻣﻦ وﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪث ﺣﺘﻰ ﻟﻮ أﺧﺬت ﻣﻦ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﺑﻘﺪر اﻻﺳﺘﻤﺴﺎك.  

ﻣﺒﻄﻼت اﻟﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺒﻴﺮة. ﻳﺒﻄﻞ اﻟﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺒﻴﺮة: 

1-    ﺑﻨﺰﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ         

2-    ﺑﺴﻘﻮﻃﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻌﻬﺎ    

3-    ﻋﻨﺪ اﻟﺸﻔﺎء و إن ﻟﻢ ﺗﺴﻘﻂ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

س14/ اذكر فرائض الصلاه وهل البسملة جزء من الفاتحة ام لا؟

أولاً : أركان الصلاه مايأتى :                                                            الإجابة ص 181: 183

1-    نية الصلاه المخصوصة       

2-     تكبيرة الاحرام على كل مصل ولو مأموما

3- القيام لتكبير الاحرام في الفرض.
4-قراءة الفاتحة .

5-القيام لقراءة الفاتحة في الفرض .

6-الركوع من القيام.

7-الرفع من الركوع .
8-السجود على اقل جزء يسير من الجبهة .
9-الجلوس بين السجدتين .
10-الجلوس للسلام .
11- السلام

12-الطمأنينة .
13- الاعتدال .
14-ترتيب فرائض الصلاة .

ثانياً : بالنسبة للبسملة في كونها جزء من الفاتحة ام لا :                                    الإجابة ص 189: 190
المالكية اسقطوها وجعلوها من مكروهات الصلاة

-         قال أبو حنيفة والثورى وأحمد : يقرؤها مع أم القرآن في كل ركعة سراً

-         وقال الإمام الشافعي : يقرؤها ولابد بالجهر بها في الجهر , وفى السر سرا وهي عنده آية من الفاتحة .

وسبب الخلاف شيئين : 1- اختلاف الأثار في هذا الباب     2- اختلافهم هل بسم الله الرحمن الرحيم آية من الفاتحة أم لا ؟

فأما الآثار التي احتج بها من أسقط ذلك ,

-         حديث ابن مغفل قال (سمعني أبى وأنا أقرآ بسم الله الرحمن الرحيم , فقال : يا بني إياك ,والحدث , فإني صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر فلم أسمع رجل منهم يقرؤها ( قال بن عبد البر, بن مغفل رجل مجهول

-         ما رواه مالك من حيث حديث انس انه قال: قمت وراء ابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فكلهم كان لا يقرأ بسم الله اذا افتتحوا الصلاة( قال ابوعمرو وفي بعض الروايات انه قال ) قمت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فكان لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ( . قال أبو عمرو , إلا أن أهل الحديث قالوا في حديث أنس هذا , إن النقل فيه مضطرب اضطرابا لا تقوم به حجة.

وأما الأحاديث المعارضة :

-         حديث نعيم بن عبدالله المجمر قال : ( صليت خلف أبى هريرة , فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم قبل أم القرآن وقبل السورة وكبر في الخفض والرفع وقال : أنا أشبهكم صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم )

-         ومنها حديث بن عباس (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر بسم الله الرحمن الرحيم ) ,

-         ومنها حديث ام سلمة أنها قالت (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم , الحمد لله رب العالمين)  ،وبذلك تكون البسملة هي الآية الأولى من الفاتحة كما هو موجود في المصحف الذى بين أيدينا

س15/ ما حكم صوم المريض بمرض السكر؟                              الإجابة ص 236، 248

اولا : المرض اربعة اقسام

1-خفيف لايشق معه الصوم وحكمه حكم الصحيح

2-شاق لايتزيد بالصوم فيخير معه بين الصوم والفطر

3-شاق يتزيد أو نزل عله اخرى فليس له الصوم فأن صام أجزأه

4-شاق يخشى طوله بالصوم فليس له للصوم فأن صام أجزاه

ثانيا : حكم إفطار مريض السكر : يتم الرجوع الى طبيب مسلم حاذق وتكون الحالات كالآتى :

1.     إذا كان الصوم يعرض صاحبه لفوات النفس أو يقارب الهلاك فانه يفطر

2.     واذا كان هذا المرض لا يرجى برؤه عند ذلك يجب أن يفدى لقوله تعالى "وعلى الذين يطيقونه فديه طعام مسكين"

3.     واذا كان هذا المرض يرجى برؤه عند ذلك يجيب عليه أن ينتظر ثم يقضى بعد ذلك لقوله تعالى "فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر"

4.     اما اذا كان الصوم لا يعرض صاحبه لفوات النفس أو يقارب الهلاك أو التعب الشديد يعني لايضره ولاكن عليه أن يأخذ أدوية قبل السحور وبعد الافطار ويقدر و يستطيع الصوم بلا ضرر وان كان الخير له أن يصوم وذلك لقوله تعالي "وإن تصوموا خيرلكم".

 

 

 

س 16 / هل فى حلىّ المرأة زكاة؟                                            الإجابة ص 268: 270

قال اللخمى اذا اتخذت المرأة الحلى سته اوجه للزكاة وهى

·        للباسها فلا زكاه عليها

·        لابنه لها تلبسه الان كذلك لا زكاه عليها

·        للتجارة تزكية

·        لإجاره روايتان

·        لكراءه روايتان (ونص المدونة ما اتخذ النساء من الحلى ليكرينه لا زكاه عليهن فيه فالرجل يزكى أما المراه لا تزكى لانه من لباسهن و لو شئن ان يلبسنه لبسنه.

·         تحبسه لابنه لها اذا كبرت اختلف فى زكاته وعند ابن يونس عن ابن حبيب (لا زكاه عليها وقال ان اتخذته عده للدهر ان احتاجت الى شئ با عته فعليها الزكاة .

·        ولو اتخذته لباس أولا فلما كبرت نوت اذا إحتاجت الى شئ باعته قيل لا تزكيه وانا ارى عليها زكاته احتياطاً

الحكم علي مذهب المالكية : لا زكاة علي حلي المرأة الذي تملكه للتزين حتي لو بلغ أكثر من النصاب

 

س17/  ما الزكاة ؟ وما حكمها ؟ وهل يجب الزكاة فى حال الصغير أو المجنون ؟ وما نصاب الزكاة فى مال الذى يتاجر فيه (عروض التجارة)؟

أولاً : تعريف الزكاة                                                                       الإجابة ص 253

·        معناها لغة : الزكاه لغة هى النمو والزيادة أو الطهر من الإدناس من حيث مناسبتها للمعنى من حيث كونه سببا لنمو وزيادة المخرج منه أم طهر للمخرج من الاثم.

·        معناها شرعا بالمعنى الاسمى : جزء من المال شرط وجوبه لمستحقه بلوغ المال نصابا

·        معناها المصدرى : إخراج مال مخصوص من مال مخصوص بلغ النصاب لمستحقه ان الملك وحول غير معدن وحرث.

ثانياً : حكم الزكاة  و دليل مشروعيتها  :                                              الإجابة ص 253: 254

حكمها: الزكاة احد اركان الاسلام الخمسه فهى واجبه على ذلك الكتاب والسنه والاجماع وقد فرضت فى السنه الثانيه بعد الهجره بعد زكاه الفطر(ولقد اوجبها الله عز وجل شكرا للنعمة على الاغنياء وسداً لخله الفقراء وكمل هذه الحكمه بتشريكه بين الفقراء والاغنياء فى اعيان الاموال )

دليل مشروعيتها  من القرأن الكريم { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

الدليل من السنة قوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر رضي الله عنهما ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولحج وصوم رمضان رواه البخاري)

ثالثاً : حكم وجوبها علي الصغير أو المجنون :                              الإجابة ص 254: 255

للزكاة شروط عامة وشروط خاصة

 فشرطها العام: هو ملك النصاب (النصاب شرعا هوالقدر الذى اذا بلغه المال وجبت الزكاة فيه )

 وشروطها الخاصة : هما تمام الحول ومجئ الساعى .

الراجح هو رأي الجمهور : علي أن الواليّ علي الصغير أو المجنون عليه أن يخرج الزكاة من مال الصغير أو المجنون اذا لا يشترط التكليف وعليه فان مال الصبى او المجنون وهم من غير المكلفين يجب فيه الزكاة .

رابعا: نصاب الزكاة في عروض التجارة :                                   الإجابة ص 273 : 274

شروط زكاة عروض التجارة

1       أن يشتري هذا المال فلا يرثه

2       أن يقصد بالشراء البيع  

3       أن يقصد تحقيق ربح بهذا الشراء للمتاجرة

4       أن يبلغ النصاب 85 جرام ذهب عيار 21

5       أن يحول عليه الحول و يكون عام هجري كامل

6       أن يقدر بعد سداد الديون حيث أن الزكاة تكون عن ظهر غني

يحدد النصاب بعد خصم الديون و المتطلبات الأساسية لمعيشة التاجر و ما يزيد عن أصل المال المبتدئ به تكون الزكاة ومقدارها  اثنين ونصف في المائة .

س 18 / ما حكم لو ان امرأة فاجأها الحيض ولم تطف طواف الإفاضة وخشيت ان انتظرت الطهر  أن تفوتها الرفقة و حجوزات السفر؟- فالأمر فيه سعة                                             الإجابة ص 302: 303

تجدر الإشارة الى ان طواف الإفاضة ركن من اركان الحج ولا يتم الحج الا به ولا ينجبر بالدم والطهارة شرط له

 فالأصل فى المسألة ان المرأة الحائض والنفساء تحبس له ويجب عليها الإقامة حتى زوال المانع ثم تطوف طواف الإفاضة ويحبس معها وليها من زوج او محرم .

فان لم يكن الانتظار لظروف قاهره لا يمكن دفعها ولا حيله لها وكان بقائها ورفقتها غير ممكن  فيسعها ىان تذهب وتبقى على احرامها فاذا طهرت رجعت وطافت.

 فان كان الرجوع متعذرا او فيه مشقه كبيره فرأي الحنفية والرواية للإمام احمد ان الطهارة من الحيض والنفاس واجبه وليست شرط لصحه الطواف فمن طافت وهى حائض او نفساء فقد عصت اذا لم يكن لها عذر وعليها بدنه وفى ايجاب البدنه نظر فغايه ما عليها شاه لترك واجب بالقياس.

 فلها ان تلبس حفاظا وتطوف و تهدى شاه تذبح بالحرم لجبر ما فات من واجب.

 

4

وانت تقرأ هذا الموضوع استمع للرقية الشرعية تعمل 24 ساعة طوال اليوم لابطال السحر والعين والحسد والمس العاشق