آخر الأخبار
... مرحبا بزورا موقع شعبة وتخصص الدراسات الاسلامية

AD

تذكر ان الله هو الموفق للمسلم في جميع امور دنياه واخرته فتوكل عليه

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إذاعة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد للقران الكريم - المصحف المجود بث مباشر 24 ساعة

افضل موضوع في المدونة اضغط في عنوان هذا الموضوع لقراءته

حمل اكبراسطوانة وموسوعة لكتب الزهد و الرقائق موجودة الانترنت اكثر 900 كتاب 5.6 GB

 كتب أبو الدرداء إلى بعض إخوانه، أما بعد: فإني أوصيك بتقوى الله، والزهد في الدنيا، والرغبة فيما عند الله، فإنك إذا فعلت ذلك أحبك الله لرغبت...

مقدمة في علوم القرآن الكريم - الناسخ والمنسوخ

0

وانت تقرأ هذا الموضوع استمع لتلاوة الشيخ علي جابر يعتبر من افضل القراء في العالم الاسلامي رحمه الله

مقدمة في علوم القرآن الكريم - الناسخ والمنسوخ
فهرس المحتويات
  تعريفه  شروط النسخ  حكمة وقوع النسخ
  أقسام النسخ في القرآن الكريم  النسخ إلى بدل وإلى غير بدل  أنواع النسخ
  • لغةً : الإزالة ، يقال: نسخت الشمس الظّل ، أي أزالته ، ويأتي بمعنى التبديل والتحويل ، يشهد له قوله تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ} [النحل: 101].
  • اصطلاحا ً: رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخر.
    • فالحكم المرفوع يسمى : المنسوخ .
    • والدليل الرافع يسمى : الناسخ .
    • ويسمى الرفع : النسخ .
    • فعملية النسخ على هذا تقضي منسوخاً وهو الحكم الذي كان مقرراً سابقاً ، وتقتضي ناسخاً ، وهو الدليل اللاحق.

  • أن يكون الحكم المنسوخ شرعياً.
  • أن يكون الدليل على ارتفاع الحكم دليلاً شرعياً متراخياً عن الخطاب المنسوخ حكمه.
  • ألاّ يكون الخطاب المرفوع حُكمُه مقيدّاً بوقت معين مثل قوله تعالى: {فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} [البقرة:109] فالعفو والصفح مقيد بمجيء أمر الله.

  • يحتل النسخ مكانة هامة في تاريخ الأديان ، حيث أن النسخ هو السبيل لنقل الإنسان إلى الحالة الأكمل عبر ما يعرف بالتدرج في التشريع ، وقد كان الخاتم لكل الشرائع السابقة والمتمم له ما جاء به سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلم وبهذا التشريع بلغت الإنسانية الغاية في كمال التشريع.
    • وتفصيل هذا : أنّ النوع الإنساني تَقَلب كما يتقلب الطفل في أدوار مختلفة ، ولكل دور من هذه الأدوار حال تناسبه غير الحال التي تناسب دوراً غيره ، فالبشر أول عهدهم بالوجود كانوا كالوليد أول عهده بالوجود سذاجة ، وبساطة ، وضعفاً ، وجهالة ، ثم اخذوا يتحولون من هذا العهد رويداً رويداً ، ومروا في هذا التحول أو مرت عليهم أعراض متبانية ، من ضآلة العقل ، وعماية الجهل ، وطيش الشباب ، وغشم القوة على التفاوت في هذا بينهم ، اقتضى وجود شرائع مختلفة لهم تبعاً لهذا التفاوت.
    • حتى إذا بلغ العالم أوآن نضجه واستوائه ، وربطت مدنيته بين أقطاره وشعوبه ، جاء هذا الدين الحنيف ختاماً للأديان ومتمماً للشرائع ، وجامعاً لعناصر الحيوية ومصالح الإنسانية ومرونة القواعد ، جمعاً وفَّقَ بين مطالب الروح والجسد ، وآخى بين العلم والدين ، ونظم علاقة الإنسان بالله وبالعالم كله من أفراد ، وأسر ، وجماعات ، وأمم ، وشعوب ، وحيوان ، ونبات ، وجماد ، مما جعله بحق ديناً عاماً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
  • ومن الحكم أيضاً التخفيف والتيسير: مثاله: إن الله تعالى أمر بثبات الواحد من الصَحابَة للعشرة في قوله تعالى: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [ الأنفال:65] ثم نسخ بعد ذلك بقوله تعالى :{الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [الأنفال:66] فهذا المثال يدل دلالة واضحة على التخفيف والتسير ورفع المشقة ، حتى يتذكر المسلم نعمة الله عليه.
  • مراعاة مصالح العباد.
  • ابتلاء المكلف واختباره حسب تطور الدعوة وحال الناس.

  • نسخ التلاوة والحكم معاً:رُوي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان فيما نزل من القرآن:" عشر رضعات معلومات يحرّمن " فنسخن خمس رضعات معلومات ، فتوفي رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهي مما يقرأ من القرآن ". ولا يجوز قراءة منسوخ التلاوة والحكم في الصلاة ولا العمل به ، لأنه قد نسخ بالكلية. إلا أن الخمس رضعات منسوخ التلاوة باقي الحكم عند الشافعية.
  • نسخ التلاوة مع بقاء الحكم: يُعمل بهذا القسم إذا تلقته الأمة بالقبول، لما روي أنه كان في سورة النور: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما نكالاً من الله والله عزيز حكيم " ولهذا قال عمر: لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها بيدي.
ملاحظة : وهذان القسمان: (1- نسخ الحكم والتلاوة) و (2- نسخ التلاوة مع بقاء الحكم) قليل في القرآن الكريم ، ونادر أن يوجد فيه مثل هذان القسمان ، لأن الله سبحانه أنزل كتابه المجيد ليتعبد الناس بتلاوته ، وبتطبيق أحكامه.
  • نسخ الحكم وبقاء التلاوة: فهذا القسم كثير في القرآن الكريم ، وهو في ثلاث وستين سورة.
مثاله :
-1- قيام الليل :
المنسوخ: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا }[المزمل: 1- 3].
الناسخ: قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَي اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنْ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ} [المزمل:20].
النسخ: وجه النسخ أن وجوب قيام الليل ارتفع بما تيسر، أي لم يَعُدْ واجباً.
-2- محاسبة النفس:
المنسوخ: قوله تعالى: { وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ } [البقرة: 284].
الناسخ: قوله تعالى: { لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا } [ البقرة:286 ].
النسخ: وجهه أنَّ المحاسبة على خطرات الأنفس بالآية الأولى رُفعت بالآية التالية.
-3- حق التقوى : 
المنسوخ: قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ } [آل عمران: 102].
الناسخ: قوله تعالى: { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ } [التغابن: 16].
النسخ: رفع حق التقوى بالتقوى المستطاعة. 
  • ما الحكمة من نسخ الحكم وبقاء التلاوة ؟
  1. إن القرآن كما يُتلى ليعرف الحكم منه ، والعمل به ، فإنه كذلك يُتلى لكونه كلام الله تعالى ، فيثاب عليه ، فتركت التلاوة لهذه الحكمة.
  2. إن النسخ غالباً يكون للتخفيف ، فأبقيت التلاوة تذكيراً بالنعمة ورفع المشقة ، حتى يتذكر العبد نعمة الله عليه.

  1. النسخ إلى بدل مماثل ، كنسخ التوجه من بيت المقدس إلى بيت الحرام : {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا } [البقرة :144].
  2. النسخ إلى بدل أثقل ، كحبس الزناة في البيوت إلى الرجم للمحصن ، والجلد لغير المحصن. ونسخ صوم عاشوراء بصوم رمضان.
  3. النسخ إلى غير بدل ، كنسخ الصدقة بين يدي نجوى الرسول صلى الله عليه وسلم.
  4. النسخ إلى بدل أخف ، مر معنا في الأمثلة السابقة ( قيام الليل ).

النوع الأول:نسخ القرآن بالقرآن ، وهو متفق على جوازه و وقوعه.
النوع الثاني: نسخ القرآن بالسنة وهو قسمان.
       -1 نسخ القرآن بالنسبة الأُحادية ، والجمهور على عدم جوازه.
       -2 نسخ القرآن بالسنة المتواترة:
                أ- أجازه الإمام أبو حنيفة ومالك ورواية عن أحمد ، واستدلوا بقوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ } [البقرة: 180] فقد نسخت هذه الآية بالحديث المستفيض، وهو قوله صلّى الله عليه وسلم: " ألا لا وصية لوارث " ولا ناسخ إلا السنة ، وغيره من الأدلة .
                ب- منعه الإمام الشافعي ورواية أخرى لأحمد ، واستدلوا بقوله تعالى: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا } [البقرة: 106] قالوا : السنة ليست خيراً من القرآن ولا مثله.
النوع الثالث: نسخ السنة بالقرآن:
  • أجازه الجمهور، ومثلوا له بنسخ التوجه إلى بيت المقدس الذي كان ثابتاً بالسنة بالتوجه إلى المسجد الحرام. ونسخ صوم عاشوراء بصوم رمضان.
4

وانت تقرأ هذا الموضوع استمع للرقية الشرعية تعمل 24 ساعة طوال اليوم لابطال السحر والعين والحسد والمس العاشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استمع للدروس العلمية في جميع اقسام الشريعة الاسلامية والمواعظ والقران الكريم

تصفح موقع اسلام ويب هذا الموقع مهم وشامل للكل مايبحث عنه طالب الشريعة والدراسات الإسلامية

موضيع المدونة

موقع روح الإسلام للتحميل الموسوعات الاسلامية

الإذاعة العامة للقران الكريم اذاعة متنوعة لمختلف القراء

تلاوات خاشعة من القران الكريم

استمع الى إذاعة الرقية الشرعية الاولى من القرآن الكريم ومن السنة النبوية

استمع الى راديو إذاعة آيات السكينة على موقع

استمع الى إذاعة الرقية الشرعية من القرآن الكريم تعمل 24 /24 ساعة

الرقية الشرعية لعلاج السحر والمس والعين للشيخ احمد العجمي

الرقية الشرعية للعلاج من السحر والمس والعين والحسد بصوت الشيخ ماهر المعيقلي

افضل مواضيع المدونة

افضل مواضيع هذا الشهر

افضل المواضيع هذا الاسبوع

جميع الحقوق محفوظه © شعبة الدراسات الاسلامية

تصميم htytemed