وانت تقرأ هذا الموضوع استمع لتلاوة الشيخ علي جابر يعتبر من افضل القراء في العالم الاسلامي رحمه الله
لمعرفة المكي والمدني طريقان:
1- سماعي: وهو النقل الصحيح عن الصحابة أو التابعين.
2- قياسي: وهو ضوابط كلية، وهذه الضوابط مبناها على التتبع والاستقراء المبني على الغالب.
ضوابط السور المكية وخصائصها:
أولا: الضوابط:
1- كل سورة فيها سجدة فهي مكية، ويستثنى من ذلك سورتا الرعد والحج عند من يقول إنهما مدنيتان.
2- كل سورة فيها كلا فهي مكية، ولم ترد إلا في النصف الأخير من القرآن.
3- كل سورة فيها يا أيها الناس وليس فيها يا أيها الذين آمنوا فهي مكية، إلا سورة الحج ففي آخرها يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا مع أن بعض العلماء يرى أنها مكية.
4- كل سورة في أولها حروف الهجاء كـ "الم" ، و "الر" ، ونحو ذلك فهي مكية سوى البقرة وآل عمران، وفي الرعد خلاف، فيرى بعض العلماء أنها مكية.
5- كل سورة فيها قصة آدم وإبليس فهي مكية سوى البقرة.
6- كل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم السابقة فهي مكية سوى البقرة.
7- كل سورة من المفصل فهي مكية، روي ذلك عن ابن مسعود -رضي الله عنه-، ويرى العلماء أن يحمل ذلك على الكثرة الغالبة من سور المفصل، لا على جميعها.
ثانيًا: الخصائص:
1- قصر الآيات والسور، وإيجازها وقوة تعبيرها وتجانسها الصوتي.
2- كثرة أسلوب التأكيد ووسائل التقرير ترسيخًا للمعاني، كالإكثار من القسم وضرب الأمثال والتشبيه.
3- كثرة الفواصل.
4- قوة العبارة والإيقاع.
وهذه الأربع من الخصائص الأسلوبية.
5- الدعوة إلى أصول الإيمان بالله واليوم الآخر وتصوير الجنة والنار.
6- الدعوة إلى التمسك بالأخلاق الكريمة، والتشريعات العامة التي لا تتغير بتغير الزمان والمكان.
7- مجادلة المشركين وتسفيه أحلامهم، وتشنيع القبيح من عاداتهم بحجج دامغة وبراهين مقنعة.
8- إنذار المشركين والكفار بما قص عليهم من أنباء الرسل مع أقوامهم بانتصار أهل الإيمان وإبادة أهل الكفر.
هذه الأربع من الخصائص الموضوعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق