وانت تقرأ هذا الموضوع استمع لتلاوة الشيخ علي جابر يعتبر من افضل القراء في العالم الاسلامي رحمه الله
الزيادة في الأفعال
الزيادة في الأفعال
حروف الزِّيادة
استقرى الصَّرفيُّون الأمثلة المزيدة فوجدوا أنَّ حروف الزِّيادة لا تتعدّى في حالٍ من الأحوال عشرة أحرف وهي: ( السّين، و الهمزة، و اللّام، و التّاء، و الميم، و الواو، والنّون، والياء ،والهاء، و الألف ) .
و قد جُمِعَت في عبارة ( سألتمونيها )، أو ( اليوم تنساه )، و غيرها .
و من لطيف ما يُروَى في ذلك : أنَّ تلميذاً سأل شيخه عن حروف الزّيادة فأجاب : سألتمونيها ، فظنَّ أنَّ الشّيخ قد أحاله إلى ما أجابهم به من قبل هذا ، فقال: ما سألتك إلّا هذه النّوبة ، فقال الشّيخ: اليوم تنساه ، فقال : و اللهِ ما أنساه ، فقال الشّيخ : قد أجبتك يا أحمق مرّتين.
و قد ذكر بعضُ الصرفيّين أنَّ الأصل في حروف الزيادة هي: حروف المدِّ و اللين، التي هيّ: الواو ،و الياء و الألف ، و اعتدَّها كذلك لأنَّها أخفُّ الحروف – في رأيهم – إذ كانت أوسعها مخرجاً و أقلّها كلفة، و أضافوا إلى ذلك كونها مأنوساً بزيادتها ، إذ كل كلمة لا تخلو منها أو من بعضها ، و يقصد ببعضها: الحركات التي هي أبعاض الحروف ، ثم ذكر أنّ حروف الزّيادة الأخرى مشبهة بها، و محمّولة عليها .
مواضع الزّيادة
وضع الصرفيّون فكرة الميزان، و قابلوا بين الحروف الأصول للفعل بالفاء و العين و اللام من الميزان و قابلوا بالزائد لفظه بعينه في نفس المثال المصوغ ، فحروف الزيادة هذه لا تكون زائدة في كل موضع ، و لو كانت في كل موضع تكون زائدة لما احتيج إلى تحديد المواضع ، و لَحُدِّدَتْ الحروفُ و حدها ، لذا ذكروا أنَّه ينبغي للدارس أنْ يعرف مواقع الزيادة و كيف وقعت في الكلام بالأدلّة الواضحة.
قال ابن جنـّي في تحديد معنى حرف الزيادة : ??اِعلم إنـّه إنـّما يريد بقوله: الأصل:الفاء و العين و اللام، والزائد: ما لم يكن فاءً و لا عيناً و لا لاماً??
أوزان الثلاثيّ المزيد فيه
الفعل الثلاثيّ المزيد فيه ثلاثة أقسام؛ ما زيد فيه حرف واحد، وما زيد فيه حرفان، وما زيد فيه ثلاثة أحرف. فغاية ما يبلغ الفعل بالزيادة ستة، بخلاف الاسم، فإنه يبلغ بالزيادة سبعة؛ لِثقل الفعل، وخِفة الاسم، كما سيأتي.
فالذي زيد فيه حرف واحد، يأتى على ثلاثة أوزان:
الأول: أَفْعَل، كأكْرم وأوْلَى، وأعْطى، وأقام، وآتى، وآمن، وأقرّ.
الثانى: فاعَلَ، كقاتَلَ، وآخَذَ، و والَى.
الثالث: فَعَّلَ بالتضعيف، كفرَّحَ، وزكَّى، وَوَلَّى، وَبرَّأ.
والذي زيد فيه حرفان يأتى على خمسة أوزان:
الأول: انفعَلَ، كانْكَسَرَ، وانْشَقَّ، وانْقادَ، وانْمَحَى.
الثانى: افتعلَ، كاجْتَمَعَ، و اِئْتَلَفَ، واشْتقّ، واخْتار، وادَّعَى،و اذَّكَرَ ، واتَّصَلَ، واتّقى، واصْطَبر، واضطرب،و اِزْدَهَرَ.
الثالث: افْعَلَّ كـ : اِحْمَرَّ، واصْفرَّ، واِعْوَرَّ ، و اِغْبَرَّ. وهذا الوزْن يكون غالبًا في الألوان والعيوب، وندر في غيرهما، نحو: ارْفَضّ عَرَقا، واخضلَّ الروضُ ،و اِبْتَلَّ .
الرابع: تفعَّلَ، كتعلَّم وتزكّى، ، تَرَدَّدَ ، ومنه اذّكَّر واطَّهَّر.
الخامس: تَفاعَلَ كتباعَدَ وتَشاوَرَ، ومنه تبارك وتعالى، وكذا اثَّاقل، وادَّارك.
والذي زيد فيه ثلاثة أحرف يأتى على أربعة أوزان:
الأول: استفعلَ، كاستخْرَجَ، واسْتقامَ ،و اِسْتَبْقى ،و اِسْتَبَدَّ ،و اِسْتَحْوَذَ.
الثانى: افْعَوْعَلَ، كاغدوْدَنَ الشعر: إذا طال، واعْشَوْشَبَ المكانُ: إذا كثر عُشْبُهُ ، اِحدَوْدَبَ.
الثالث: افْعَالّ كـ : اِحْمَارّ و اِشْهابَّ: قَوِيَت حُمرتُه وشُهْبته.
الرابع: افْعَوَّلَ كـ : اِجْلَوَّذَ: إذا أسرع، و اِعْلَوَّطَ: أي تعلَّق بعنق البعير فركبه.
حروف الزِّيادة
استقرى الصَّرفيُّون الأمثلة المزيدة فوجدوا أنَّ حروف الزِّيادة لا تتعدّى في حالٍ من الأحوال عشرة أحرف وهي: ( السّين، و الهمزة، و اللّام، و التّاء، و الميم، و الواو، والنّون، والياء ،والهاء، و الألف ) .
و قد جُمِعَت في عبارة ( سألتمونيها )، أو ( اليوم تنساه )، و غيرها .
و من لطيف ما يُروَى في ذلك : أنَّ تلميذاً سأل شيخه عن حروف الزّيادة فأجاب : سألتمونيها ، فظنَّ أنَّ الشّيخ قد أحاله إلى ما أجابهم به من قبل هذا ، فقال: ما سألتك إلّا هذه النّوبة ، فقال الشّيخ: اليوم تنساه ، فقال : و اللهِ ما أنساه ، فقال الشّيخ : قد أجبتك يا أحمق مرّتين.
و قد ذكر بعضُ الصرفيّين أنَّ الأصل في حروف الزيادة هي: حروف المدِّ و اللين، التي هيّ: الواو ،و الياء و الألف ، و اعتدَّها كذلك لأنَّها أخفُّ الحروف – في رأيهم – إذ كانت أوسعها مخرجاً و أقلّها كلفة، و أضافوا إلى ذلك كونها مأنوساً بزيادتها ، إذ كل كلمة لا تخلو منها أو من بعضها ، و يقصد ببعضها: الحركات التي هي أبعاض الحروف ، ثم ذكر أنّ حروف الزّيادة الأخرى مشبهة بها، و محمّولة عليها .
مواضع الزّيادة
وضع الصرفيّون فكرة الميزان، و قابلوا بين الحروف الأصول للفعل بالفاء و العين و اللام من الميزان و قابلوا بالزائد لفظه بعينه في نفس المثال المصوغ ، فحروف الزيادة هذه لا تكون زائدة في كل موضع ، و لو كانت في كل موضع تكون زائدة لما احتيج إلى تحديد المواضع ، و لَحُدِّدَتْ الحروفُ و حدها ، لذا ذكروا أنَّه ينبغي للدارس أنْ يعرف مواقع الزيادة و كيف وقعت في الكلام بالأدلّة الواضحة.
قال ابن جنـّي في تحديد معنى حرف الزيادة : ??اِعلم إنـّه إنـّما يريد بقوله: الأصل:الفاء و العين و اللام، والزائد: ما لم يكن فاءً و لا عيناً و لا لاماً??
أوزان الثلاثيّ المزيد فيه
الفعل الثلاثيّ المزيد فيه ثلاثة أقسام؛ ما زيد فيه حرف واحد، وما زيد فيه حرفان، وما زيد فيه ثلاثة أحرف. فغاية ما يبلغ الفعل بالزيادة ستة، بخلاف الاسم، فإنه يبلغ بالزيادة سبعة؛ لِثقل الفعل، وخِفة الاسم، كما سيأتي.
فالذي زيد فيه حرف واحد، يأتى على ثلاثة أوزان:
الأول: أَفْعَل، كأكْرم وأوْلَى، وأعْطى، وأقام، وآتى، وآمن، وأقرّ.
الثانى: فاعَلَ، كقاتَلَ، وآخَذَ، و والَى.
الثالث: فَعَّلَ بالتضعيف، كفرَّحَ، وزكَّى، وَوَلَّى، وَبرَّأ.
والذي زيد فيه حرفان يأتى على خمسة أوزان:
الأول: انفعَلَ، كانْكَسَرَ، وانْشَقَّ، وانْقادَ، وانْمَحَى.
الثانى: افتعلَ، كاجْتَمَعَ، و اِئْتَلَفَ، واشْتقّ، واخْتار، وادَّعَى،و اذَّكَرَ ، واتَّصَلَ، واتّقى، واصْطَبر، واضطرب،و اِزْدَهَرَ.
الثالث: افْعَلَّ كـ : اِحْمَرَّ، واصْفرَّ، واِعْوَرَّ ، و اِغْبَرَّ. وهذا الوزْن يكون غالبًا في الألوان والعيوب، وندر في غيرهما، نحو: ارْفَضّ عَرَقا، واخضلَّ الروضُ ،و اِبْتَلَّ .
الرابع: تفعَّلَ، كتعلَّم وتزكّى، ، تَرَدَّدَ ، ومنه اذّكَّر واطَّهَّر.
الخامس: تَفاعَلَ كتباعَدَ وتَشاوَرَ، ومنه تبارك وتعالى، وكذا اثَّاقل، وادَّارك.
والذي زيد فيه ثلاثة أحرف يأتى على أربعة أوزان:
الأول: استفعلَ، كاستخْرَجَ، واسْتقامَ ،و اِسْتَبْقى ،و اِسْتَبَدَّ ،و اِسْتَحْوَذَ.
الثانى: افْعَوْعَلَ، كاغدوْدَنَ الشعر: إذا طال، واعْشَوْشَبَ المكانُ: إذا كثر عُشْبُهُ ، اِحدَوْدَبَ.
الثالث: افْعَالّ كـ : اِحْمَارّ و اِشْهابَّ: قَوِيَت حُمرتُه وشُهْبته.
الرابع: افْعَوَّلَ كـ : اِجْلَوَّذَ: إذا أسرع، و اِعْلَوَّطَ: أي تعلَّق بعنق البعير فركبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق