وانت تقرأ هذا الموضوع استمع لتلاوة الشيخ علي جابر يعتبر من افضل القراء في العالم الاسلامي رحمه الله
افاق الدراسات الاسلامية, الدراسات الاسلامية وسوق الشغل, شعبة الدراسات الاسلامية
4
تعتبر شعبة الدراسات الإسامية إحدى الشعب التي يتهاتف عليها التلاميذ الناجحين في البكالوريا
كل سنة حيث يبلغ عدد الطلبة في كلية الأداب والعلوم الإنسانية فقط للموسم الحالي حوالي ثلاثة الاف طالب لكون العديد والطلبة عتبرونها بغض النظر عن افاقها في سوق الشغل منفعة دنيوية وأخروية لكن مع ذلك يتسائل البعض الأخر عن أفاقها في المغرب ويمكن إجمالها فيما يلي
كل سنة حيث يبلغ عدد الطلبة في كلية الأداب والعلوم الإنسانية فقط للموسم الحالي حوالي ثلاثة الاف طالب لكون العديد والطلبة عتبرونها بغض النظر عن افاقها في سوق الشغل منفعة دنيوية وأخروية لكن مع ذلك يتسائل البعض الأخر عن أفاقها في المغرب ويمكن إجمالها فيما يلي
يمكن للحاصلين على الإجازة في مختلف التخصصات الولوج عبر مباراة الى معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدات ويبلغ العدد كل سنة تقريبا مئة مرشدة ومئة وخمسين امام مرشد ,لكن لشعبة الدراسات الاسلامية امتيازات كون المباراة تشترط توفر معلومات فقهية في الحديث والسنة النبوية وأن يكون الطالب حافظا لكتاب الله كاملا بالنسبة للإمام المرشد ولنصفه على الأقل بالنسبة للمرشدات وهذا ما يتأتى في بعض الحاصلين على الإجازة في الدراسات الإسلامية
كما أنه وفي كل فترة يمكن للحاصلين على الماستر في الدراسات الاسلامية الولوج لمناصب في المجلس العلمي الأعلى او وزارة الشؤون الإسلامية حسب الفئات
كما ان امكانية ولوج سلك التعليم متاحة بالنسبة للحاصلين على الإجازة بنقطة جيدة حسب الانتقاء الأولي كل سنة وبلغ اخر معدل للإنتقاء في السنة الاخيرة لولوج معهد التربية والتكوين معدل يقارب 13 وهذا راجع لكون الحاصلين على الإجازة في الشريعة في كلية علوم الدين مدعوون أيضا لاجتياز المباراة حين بلوغهم عتبة الانتقاء الأولي ويتخرج الأستاذ المتدرب عبر مباراتين ليصبح أستاذ التربية الأسلامية في الثانوي الإعدادي او الثانوي التأهيلي في السلم العاشر
كما تبقى امكانية اتمام الدراسة للحاصلين على الإجازة بميزة او ميزات حسب شروط كل ماستر على حدة من الدراسة في هذه الأخيرة عبر مباراة بعدها الولوج لسلك الدكتورة حسب الشروط أيضا وبعدها يمكن للمتخرج اجتياز مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي مساعدين
والتدريس بالكليات
هذه اذن مجمل الأفاق المتاحة كما أن التجربة المغربية الرائدة في المجال الفقهي مشهود لها بالكفاءة في مختلف الدول وتسعى لخلق تكوين ذاتي ديني فعال للشخص وتصدير هذه التجربة لأروبا ودول افريقيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق