وانت تقرأ هذا الموضوع استمع لتلاوة الشيخ علي جابر يعتبر من افضل القراء في العالم الاسلامي رحمه الله
عرّف القرآن لغة .
المشهور عند العلماء ، أن القرآن مصدر للفعل (
قرأ ، يقرأ قراءة ) وجُعِل علما للكتاب المنزّل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
. كما يطلق القرآن على الكتاب كله ، وعلى
جزء منه ، وعلى كل آية من آياته .
عرّف القرآن اصطلاحا
.
هو كلام الله المعجز ، المنزّل على
النبي صلى الله عليه وسلم ، بواسطة جبريل عليه السلام ، المكتوب بالمصاحف ،
المنقول بالتواتر ، المتعبد بتلاوته .
ما معنى المتواتر ؟
هو ما رواه جمع ثقة ، عن جمع مثلهم ،
يستحيل تواطؤهم على الكذب .
ما هو المقصود ب (
كلام الله ) الوارد في مصطلح تعريف القرآن ؟
أي : إن القرآن الكريم بلفظه ومعناه
كلام الله تعالى نزل على النبي صلى الله
عليه وسلم بواسطة الوحي ، والوحي هو الوسيلة
الوحيدة التي تلقى بها الأنبياء الرسالات من الله تعالى ، وقد نزل القرآن
بلسان عربي ليكون بمقدور المسلمين فهمه وحمل رسالته .
ما هو المقصود ب (
المعجز ) الواردة في مصطلح تعريف القرآن ؟
أي : إن القرآن الكريم معجزة تخاطب
عقل الإنسان وروحه ، بالإضافة إلى بلاغته ، وفصاحته ، وروعة بيانه ، واتساق حروفه
، لا تفاوت فيه ولا اختلال ، تحدى العرب في أن يأتوا بمثله ، أو عشر سور من مثله ،
أو سورة من مثله فعجزوا ، كما شهد بإعجازه فرسان البلاغة وأمراء البيان من قريش .
( يحفظ الطالب آية واحدة على الأقل من
الآيات الدالة على الإعجاز من الصفحتين 20 و 21 من الكتاب ) .
ما الفرق بين كلام الله تعالى وكلام الإنسان
؟
كلام الله تعالى معجز ، بليغ ، فصيح ، رائع
البيان ، متسق الحروف ، بديع النظم من أوله إلى منتهاه ، لا تفاوت فيه ولا اختلال
. قال تعالى : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كبيرا ) .
وأما كلام الآدمي إن امتد وطال ، وقع عليه
التفاوت ، وبان عليه الاختلال .
وجوه الإعجاز اللغوي في القرآن :
من وجوه الإعجاز اللغوي في القرآن : بلاغته ،
وفصاحته ، وروعة بيانه ، واتساق حروفه ، لا تفاوت فيه ولا اختلال .
مراحل تحدي الله تعالى للعرب في القرآن : المراحل ثلاثة هي :
1- تحداهم في أن يأتوا
بمثله . قوله تعالى : ( قل لئن اجتمعت الجن والإنس على أن يأتوا بمثل هذا القرآن
لا يأتون بمثله ... ) . فعجزوا ، ثم ،
2- تحداهم في أن يأتوا
بعشر سور مثله ، قوله تعالى : ( قل فأتوا بعشر سور مثله ... ) . فعجزوا ، ثم ،
3- تحداهم في أن يأتوا
بسورة من مثله ، قوله تعالى : ( فأتوا بسورة من مثله ... ). فعجزوا ، وما زال
التحدي قائما .
ما هو المقصود ب (
متعبد بتلاوته ) الواردة في مصطلح تعريف القرآن ؟
أي : إن تلاوة القرآن الكريم عبادة ،
يثاب القارئ عليها ، وتعتبر من أفضل العبادات التي تقرب الإنسان من خالقه ، وإن
الصلاة لا تجوز إلا بقراءة شيء منه .
قال صلى الله عليه وسلم : " من قرأ حرفا من
كتاب الله تعالى فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول ألم حرف ، ولكن ألف
حرف ، ولام حرف ، وميم حرف " .
السورة ( من القرآن )
السورة : طائفة من آيات القرآن الكريم ، ذات
مطلع وخاتمة . سميت بهذا الاسم ، لأن السورة تحيط بمعنى تام ورد فيها ، كالسور
المحيط بالبيت ، أو المدينة . وعدد سور
القرآن الكريم 114 سورة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق