وانت تقرأ هذا الموضوع استمع لتلاوة الشيخ علي جابر يعتبر من افضل القراء في العالم الاسلامي رحمه الله
** حقيقة الوحي **
1- معنى الوحي لغة واصطلاحاً
أ ) الوحي لغة :- يراد بالوحي في اللغة , هو مطلق الالهام ومنه ةقوله تعالى : ( واوحى ربك النحل ) , وقد يراد به في اللغة هو الاعلام في خفاء .
ب ) الوحي شرعا :- هو ان يكشف الله سبحانه وتعالى لمن اصطفاه من عباده عن الحقائق التي تجاوز نطاق عقله ويطلعه على الوان الهداية والعلم .
وهناك بعض الدلالات الايحائية , قد تختلف عن الوحي الخاص بالانبياء , ويمكن الاشارة الى اهمها :-
أ- الالهام :- وهو ان يلقي الله تعالى في النفس امراً يبعث الفصل اوالترك , وهو نوع من الوحي يخص به الله من يشاء من عباده , قال تعالى : ( واوحينى الى ام موسى ان ارضعيه ..........)
ومن خلال معرفة معنى كل من الوحي والهام يتجلى الفرق بينهما بالترتيب التالي نعلمه :
1 الوحي يختص بالأنبياء
1- الإلهام يختص بالأولياء أو من يشاء ان يلهمه الله من عباده.
2 مصدر الوحي خارجي لأنه الواقع الشهودي
لانه يتحصل بشهود الملك وسماع كلامه
2- مصدر الإلهام باطني , فانه يشرق على الإنسان من غير واسطة ملك .
3 الوحي مشروط بالتبليغ
3- الإلهام لايشترط فيه التبليغ .
4 حالة الوحي ظاهرة شعورية يحصل بها اليقين ,
وتتسم بالوعي والإدراك التامين
4- الإلهام ليس سببا يحصل به العلم للإنسان في حق نفسه , لاعلى وجه اليقين والقطع .
هذا هو وجه الاختلاف بين ظاهرتي الوحي والإلهام .
ب- التسخير :- وهو ان يسخر الله بعض مخلوقاته الى عمل ما , كما في قوله تعالى : (( واوحى ربك الى النحل ان اتخذي من الجبال بيوتاً ))
ج – الرؤيا الصاد
قة :- وهي وحي الإلهي خاص بالأنبياء , يتلقون فيه الأوامر , ويتسلمون التعليمات . كما دل على ذلك قوله تعالى
فيما اقتص الله من خبر إبراهيم (ع) من ولده :- ( فلما بلغ معه السعي ...الآية ) أكمل الآية الصافات 105-104
ا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق