وانت تقرأ هذا الموضوع استمع لتلاوة الشيخ علي جابر يعتبر من افضل القراء في العالم الاسلامي رحمه الله
حل أنشطة
الدرس السادس ( علم مصطلح الحديث )
الوضع: هو اختلاق كلام ونسبته زورا وبهتانا إلى
الرسول صلى الله عليه وسلم.
أسباب ظهور علم مصطلح
الحديث:
1- كثرة الوضع على الرسول صلى
الله عليه وسلم نتيجة لظهور الخلافات السياسية والمذهبية.
2- كثرة الخطأ في رواية الحديث
الشريف من حيث اللفظ والمعنى.
تعريف علم مصطلح الحديث: هو العلم بقواعد وضوابط يعرف من خلالها حال
الحديث الشريف سندا ومتنا من حيث القبول أو الرد.
غايته: صيانة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
من الكذب والاختلاق، ومعرفة ما تصح نسبته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وما لا
تصح.
أقرأ واستنتج ص 62
- السند: سلسة الرواة وهم: أبو
عاصم الضحاك بن مخلد، الأوزاعي، حسان بن عطية، أبو كبشة، عبد الله بن عمرو بن
العاص رضي الله عنه.
- المتن: قوله صلى الله عليه
وسلم: "بلغوا عني ولو آية ...، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من
النار".
باستخدام المعجم حاول
استخراج...
السند في اللغة: المعتمد.
وفي الاصطلاح: سلسلة الرواة
الموصلة إلى المتن.
المتن في اللغة: ما صلب وارتفع
من الأرض.
وفي الاصطلاح: ما ينتهي إليه
السند من الكلام.
أقرأ ص 63
أهلية الراوي: هي صلاحية الراوي
لتحمل الحديث عمن سبقه، وتأديته لمن بعده، وتقوم على الإسلام والعقل والعدالة
والضبط.
علل: عدم قبول رواية الكافر.
لأن الكافر ليس لديه رادع يردعه
عن الكذب، وهو مظنة الافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم لشدة حرصه على
الطعن في الدين الإسلامي.
من خلال مجموعتك الطلابية
استنتج أسباب اشتراط العدالة في الرواة ص 64
لأن الرواة مبلغون عن الرسول
صلى الله عليه وسلم؛ فلا بد أن تتحقق فيهم أعلى درجات الصدق والأمانة لتكون
رواياتهم محل ثقة وقبول لدى المسلمين.
أتأمل ص 64
ترشدنا القصة إلى أمر مهم جدا
وهو ضرورة معرفة الشخص معرفة تامة والعمل على التحقق من سلوكه وأفعاله قبل إصدار
الحكم بعدالته وفضله.
أربط ص 65
من التصرفات التي تؤثر في
العدالة في وقتنا المعاصر:
1- التردد على أماكن
اللهو. 2- كثرة المزاح.
نفكر معا ص 65
- امتنع زيد بن أرقم رضي الله
عنه عن التحديث لأنه سنه كبرت، واختلطت الأمور عليه، واختل حفظه (انتفى شرط
الضبط)، فلم يعد أهلا للرواية.
- يستنتج من موقفه رضي الله عنه
أن المؤمن يحرص على أن يكون أمينا ودقيقا فيما ينقله من أمور الدين، فينقلها دون
زيادة أو نقصان أو تحريف أو تبديل.
- يعرف ضبط الراوي بموافقته
لغيره من الرواة الثقات المتقنين.
من خلال مجموعتك الطلابية ص
66
يجب أن ينهض لنقد الحديث الشريف
علماء راسخون في العلم يجمعون بين علوم الحديث الشريف بوجه خاص، وعلوم الشريعة
بوجه عام؛ إذ لو فتح مجال نقد الحديث لغير هؤلاء لأدى ذلك إلى تضعيف أحاديث صحيحة،
وتصحيح أحاديث ضعيفة، فتضيع السنة المطهرة ويضيع معها الدين.
السؤال الأول ص (67)
علم مصطلح الحديث: هو العلم بقواعد وضوابط دقيقة يعرف بها حال
الحديث سندا ومتنا من حيث القبول أو الرد.
الراوي: هو الذي ينقل الحديث بإسناده سواء أكان
رجلا أم امرأة.
المروي: هو ما نسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
أو إلى غيره من الصحابة والتابعين، أو غير ذلك من الأخبار والأحاديث.
السؤال الثاني: ص (67)
أي أن حفظ ونقل أقوال وأفعال
الرسول صلى الله عليه وسلم بالسند المتصل، ووفق ضوابط وقواعد دقيقة في القبول
والرد، لم يتحقق إلا في هذه الأمة، وهذا المنهج فضل من الله عز وجل، وتحقيق لوعده
في حفظ هذا الدين وصيانته من الضياع والتحريف.
السؤال الثالث: ص (68)
1- الثقة العالية بوسائل
الإعلام. 2- صدق وصحة الأخبار المنقولة.
3- تجنب كثير من الأزمات
المحلية والدولية التي تنجم عن نقل أخبار غير موثقة.
4- التنافس الشريف بين وسائل
الإعلام بدلا من اللجوء إلى الكذب لتحقيق سبق صحفي مزعوم.
السؤال الرابع: ص (68)
السند: سلسلة الرواة الذين نقلوا المتن من مصدره
الأول.
المتن: ألفاظ الحديث التي تقوم بها معانيه.
أهلية الراوي: الشروط التي يتم من خلال التحقق من مدى
صلاحية الشخص لرواية الحديث الِشريف.
العدالة: صفة راسخة في النفس تحمل صاحبها على ملازمة
التقوى والمروءة وآداب الإسلام في غالب أحواله.
الضبط: تيقظ الراوي وحفظه وإتقانه لما سمعه من وقت
التحمل (الحفظ) غلى وقت الأداء (الرواية).
السؤال الخامس: ص (68)
1- عدالة الراوي هي صفة
راسخة في النفس تحمل صاحبها على ملازمة التقوى والمروءة وآداب الإسلام في غالب
أحواله.
2- يتم التحقق من ضبط الراوي
بموافقة الراوي لغيره من الرواة الثقات المتقنين؛ فإن وافقهم في روايتهم غالبا فهو
الضابط المتقن، وإن كثرت مخالفته لهم اختل ضبطه ولم يحتج به.
السؤال السادس: ص (69)
-
لأن رجال السند هم الذين يعتمد عليهم في الحكم على الحديث بالقبول أو
الرد، فلا بد من دراسة أحوالهم للتحقق من صلاحيتهم لرواية الحديث الشريف.
-
لأن الرواة مبلغون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا بد أن تتحقق فيهم
أعلى درجات الصدق والأمانة لتكون روايتهم محل ثقة وقبول لدى المسلمين.
-
لأن أهلية الراوي للتحمل والأداء تقوم على العدالة والضبط، فإن اختل شرط
الضبط أصبح الراوي فاقدا للأهلية فلا تقبل روايته.
-
لأن العالم المتخصص في العلوم الشرعية بعامة وعلوم الحديث خاصة هو الذي
يستطيع الجزم بموافقة معنى الحديث للأصول الشرعية أو مناقضته لها، أما غيره فقد لا
يدرك ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق