وانت تقرأ هذا الموضوع استمع لتلاوة الشيخ علي جابر يعتبر من افضل القراء في العالم الاسلامي رحمه الله
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
الحمدلله
1- القرآن :
يقسم القرآن على سنوات الدراسة ، بحيث يكون مقرر كل سنة سبعة أجزاء ونصف ، أي أنه يجب أن يختم المصحف في السنة الثالثة ، ويمتحن في القرآن كاملًا في سنة رابعة .
2- العقيدة :
* كتاب : « أصول الإيمان » في التمهيدي .
سبب الاختيار : كتاب أصول الإيمان لمجموعة علماء يحتوي على جميع قضايا العقيدة بصورة مجملة ومبسطة مناسبة للجدد .
وتم وضعه في السنة التمهيدية حتى يكون لدى الطالب تصور عام عن هذا العلم بالإضافة إلى تعلمه العلم الواجب بصورة مجملة قبل الخوض في تفاصيل القضايا .
* كتاب « فتح المجيد » في سنتين (أولى وثانية) .
سبب الاختيار : كتاب فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد كتاب متخصص في قضايا توحيد العبادة والقصد والقضايا الموجودة بالكتاب تمثل القضايا التي تميز السلفيين عن غيرهم في الاتجاهات العقدية الأخرى ، ولذلك اعتمد هذا الكتاب منذ سنين لدى علماء الدعوة السلفية .
* كتاب « معارج القبول » في سنتين (ثالثة ورابعة) .
سبب الاختيار : كتاب معارج القبول يتميز بعرض العقيدة من خلال الأثر والحديث وكذلك ففيه تصور متكامل عن جميع قضايا هذا العلم وأركان الإيمان بصورة تفصيلية على منهج السلف في تعظيم الأثر والإكثار من الاستدلال بالأثر يتضح ذلك جليًّا جدًّا في ذكره للآثار الواردة في قضية رؤية الله ﻷ يوم القيامة ، كذلك أيضًا فهذا الكتاب جمع بين تأصيل ابن تيمية للقضايا الذي لا يكاد يوجد واضحًا عند غيره وما نقل عن السلف من أقوال وآثار في كل قضية محل للنزاع .
3- الفقه :
* كتاب « الفقه الميسر» (قسم العبادات فقط) في التمهيدي .
سبب الاختيار : كتاب الفقه الميسر كتاب وضعه مجموعة من طلبة العلم بغرض تيسير الفقه على المبتدئين وربطه بالكتاب والسنة حيث يذكر الحكم والدليل عليه دون الخوض في أي تفاصيل أو خلافات تشتت المبتدئ في دراسة هذا العلم .
ويعد هذا الكتاب حاليًا من أفضل الكتب المبسطة لهذا العلم للمبتدئ دون إخلال بالمنهجية العلمية في التأليف ، ولذا اختاره الشيخ محمد إسماعيل ليقوم بشرحه كاملًا في عدد وجيز من الأشرطة وهي ميزة أخرى للكتاب حيث يتوفر لدى الطالب شرح صوتي ومرئي للكتاب كاملًا .
* كتاب « منار السبيل » يقسم على 3 سنوات (أولى وثانية وثالثة) .
سبب الاختيار : كتاب منار السبيل في الفقه الحنبلي كما هو معلوم وهو أكثر كتب الفقه اختيارًا للدراسة ويرجع ذلك في الحقيقة إلى عدة أمور :
1- كون هذا الكتاب عمدة عند الحنابلة منذ تأليفه .
2- هذا الكتاب على نسق الكتب المتقدمة من حسن التأليف واختيار الألفاظ رغم تأخر عصر مؤلفه .
3- قرب عصر مؤلفه يعتبر ميزة للكتاب حيث أن كثيرًا من الأمور الواقعية التي ذكرها ما زالت موجودة حتى الآن .
4- جمع الكتاب بين ميزة الكتب الفقهية من حيث الترتيب والتبويب وبين منهج أهل الحديث حيث اعتمد على أن يذكر الدليل على كل الأحكام التي يذكرها ولذا فيعد أكثر الكتب الفقهية من حيث اشتماله على الأحاديث مقارنة بحجمه حيث يحتوي على أكثر من ثلاثة آلاف حديث .
5- خدمة الشيخ الألباني للكتاب من حيث الكلام عن تصحيح الأحاديث وتضعيفها وما فات الشيخ الألباني في الإرواء قام بعض طلبة العلم بتخريجه في كتابي « التكميل » و « التحجيل » .
وقد تحدث الشيخ الألباني في مقدمة الإرواء عن أهمية هذا الكتاب ولذا وقع عليه اختيار الشيخ الألباني .
6- هذا الكتاب معتمد للدراسة في جميع الأوساط السلفية ولذا فاختيار غير هذا الكتاب يثير العديد من التساؤلات المبررة عند الدارسين .
وتم تقسيم الكتاب على ثلاث سنوات حتى يتمكن الطالب من دراسة الكتاب دون إخلال بالمضمون حيث أن الكتاب على صغره مليء بالأحكام والمسائل الفقهية .
والمرجو من خلال دراسة هذا الكتاب أن يكون لدى طالب العلم ترجيحًا بالدليل لجميع ( أو أغلب ) المسائل الفقهية وتطبيقاتها المعاصرة .
* كتاب « المدخل المفصل » (سنة رابعة) .
سبب الاختيار : كتاب المدخل المفصل للشيخ بكر أبو زيد وهو كتاب يهتم بقضايا المذهب الحنبلي من حيث بيان أصوله وكتبه وأهم المؤلفات فيه وغير ذلك .
والغرض من تدريس هذا الكتاب أن تكتمل الآلة الفقهية لدى طالب العلم فبعد أن حصل على المسائل الفقهية بأدلتها من كتاب منار السبيل يؤهل لمرحلة أخرى من الدراسة الفقهية وهي الارتقاء في كتب المذهب والخلاف ، وهذا لا يكون إلا بعد ضبط ما يتعلق بالمذهب الحنبلي الذي درسه حتى يتمكن من التفرقة بين الوجه والرواية وما نص عليه من المذهب وما خُرِّج على نصوص المذهب وغير ذلك ، حتى يتمكن من الارتقاء في الطلب بخطى ثابتة هذا أمر والأمر الثاني ، حتى يستطيع مواصلة دراسة هذا العلم دون الاحتياج إلى مدرس .
4- الأصول :
* متن « الورقات بشرح المحلي » (سنة أولى وثانية) .
سبب الاختيار : كتاب متن الورقات بشرح جلال الدين المحلي هو الكتاب الذي اختاره الحنابلة للدراسة المنهجية في هذا العلم ويرجع اختيار كتاب الورقات إلى عدة مميزات هي ما يلي :
1- أن هذا الكتاب أول متن في علم الأصول .
2- أن مؤلف هذا الكتاب عالي الرتبة بين الأصوليين ( الجويني ) وكذلك من المتقدمين وأحد الذين كان لهم أثر في هيكلة هذا العلم وتبويبه .
3- أن هذا الكتاب خال من المسائل الكلامية والمنطقية والجدلية .
4- أن مؤلفه كتبه بعبارة سهلة مبسطة غاية في الوضوح .
5- أن هذا الكتاب عمدة عند كل مدارس الأصوليين ولذا كثرت عليه الشروح جدًّا .
6- هذا الكتاب صغير الحجم ومختصر ويهتم بعرض العلم بصورة إجمالية دون خوض في المسائل التي لا طائل من النزاع فيها .
أما شرح جلال الدين المحلي فيعد من أفضل شروح الورقات ( ذكر ذلك ابن بدران في المدخل ) كما أنه صغير الحجم ومبسط .
وأخيرًا : فهذا الكتاب بهذا الشرح عمدة عند الأصوليين في التدريس للمبتدئين ( كما يذكر ابن بدران في المدخل ) .
* كتاب « مختصر الروضة » سنتين (ثالثة ورابعة) .
سبب الاختيار : كتاب مختصر الروضة عمدة عند الحنابلة في تدريس أصول الفقه وذلك لأن في الروضة ( روضة الناظر ) مباحث مطولة بسبب اختصار ابن قدامة لكتاب الغزالي ( المستصفى ) .
أما السبب في اختيار هذا المنهج ( وهو الذي ذكره ابن بدران في المدخل كمنهج للدراسة عند الأصوليين ) والبعد عن كتب المعاصرين ؛ أن كتب المعاصرين على كثرتها لا يمكن أن تمثل منهج للدراسة ، إذ أن كل كتاب وحدة مستقلة عن الكتب الأخرى .
5- اللغة :
* متن « الأجرومية » في سنة أولى .
سبب الاختيار : متن الأجرومية في النحو ، كتاب عمدة عند النحويين في التدريس للمبتدئين ، ولا يوجد ما هو أبسط منه .
* كتاب « القواعد الأساسية في النحو والصرف » يقسم على ثلاث سنوات (ثانية وثالثة ورابعة) .
سبب الاختيار : كتاب القواعد الأساسية في النحو والصرف ؛ كتاب متميز حيث قام على وضعه مجموعة متخصصة وليس فرد واحد ، كما أن هذا الكتاب يشتمل على جميع مسائل هذا العلم دون خوض في خلافات وقضايا لا يحتاجها من يدرس هذا العلم باعتباره وسيلة ، أما التخصص اللغوي فله شأن آخر .
* كتاب « البلاغة الواضحة » على ثلاث سنوات (ثانية وثالثة ورابعة).
سبب الاختيار : كتاب البلاغة الواضحة كتاب مبسط دون إخلال ومناسب للدراسة المنهجية من حيث اشتماله على صورة عامة عن مسائل هذا العلم مع الإكثار من الأمثلة والتطبيقات .
6- التجويد وعلوم القرآن :
أي كتاب للمبتدئين في التمهيدي لأن الغرض من دراسة التجويد في التمهيدي هو التطبيق العملي ولذا فيكفي أي كتاب مبسط ليطلع الطالب على القواعد حيث أن المقصود الأصلي هو التطبيق العملي .
* كتاب « غاية المريد » في سنتين (أولى وثانية) .
سبب الاختيار : كتاب غاية المريد يكاد يكون هذا الكتاب محل اتفاق بين القراء على أنه أفضل كتاب لتعليم القواعد على رواية حفص دون إخلال بالعلم ودون تعقيده .
ودارس هذا الكتاب يكون مطلعًا على جميع القضايا الخاصة بقراءة حفص من حيث الضبط .
* كتاب « مناهل العرفان في علوم القرآن » للزرقاني في سنتين (ثالثة ورابعة) .
سبب الاختيار : مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني يقع في مجلدين وهو ـ كما هو معلوم ـ ليس كتاب تجويد ، بل كتاب يتعلق بعلوم القرآن ولما كانت الدراسة لهذا العلم ـ علوم القرآن ـ في السنة الثالثة والرابعة كان من المناسب البعد عن كتب المعاصرين واختيار كتاب يعد معتمدًا في تدريس هذا العلم ، بالإضافة إلى أن الطالب في السنة الثالثة والرابعة يمكن أن يدرك المؤاخذات التي أخذت عن الكتاب ( إذ أن مؤلفه أشعري العقيدة ) لكن هذا الكتاب من أفضل الكتب في عرض هذا الباب .
7- السيرة والتاريخ :
كتاب « نور اليقين » في سنة أولى .
كتاب « إتمام الوفاء » في سنة ثانية .
كتاب « الدولة الأموية » في سنة ثالثة.
كتاب « الدولة العباسية » في سنة رابعة .
( والكتب الأربعة كلها للشيخ محمد الخضري ) .
سبب الاختيار : دراسة التاريخ لابد أن تكون من خلال منهج واضح ولذا فلا يصلح في دراسة التاريخ التنقل بين الكتب والمؤلفين لدراسة كل عصر على حده إلا بعد ما يكون الطالب من أهل التخصص ، والكتاب المشهور في دراسة التاريخ القديم كتاب « البداية والنهاية » لكن هذا الكتاب لا يناسب الدراسة الأكاديمية ، إذ أنه أولًا يمثل مرجع وليس كتاب دراسة ، ثانيًا : أنه كتاب مسند ويحتاج إلى تحرير إلى كثير من القضايا ، ثالثًا : طوله غير المناسب للدراسة الأكاديمية ، ولذا كان لابد من اختيار كتب تجمع بين كونها مختصرة وبين كونها تمثل سلسلة واحدة متصلة في دراسة التاريخ والكتب المناسبة لذلك أحد اختيارين :
الأول : التاريخ الإسلامي لمحمود شاكر ، وهو معروف لكن يعيبه عدم توفره وغلاء ثمنه وكبر حجمه نوعًا ما .
الثاني : الكتب الأربعة التي ألفها الشيخ محمد الخضري لدراسة التاريخ ، وتعد هذه أصغر حجمًا ، وأكثر انتشارًا ، وأقل سعرًا ، مع ما يضاف إلى ذلك من كون سبب تأليف هذه الكتب هو وضع مختصر في علم التاريخ من بداية السيرة حتى العصر العباسي يناسب الدراسة الأكاديمية ويوضح الصورة الحقيقية لهذا التاريخ بصورة إجمالية .
8- التفسير :
* كتاب « أيسر التفاسير » كله يقسم الكتاب على 4 سنوات ، ويمتحن فيه بحيث يكون التفسير ليس مجرد قراءة بل امتحان في معاني الكلمات والمعنى الإجمالي للآيات .
سبب الاختيار : تم اختيار كتاب أيسر التفاسير رغم أن الكتاب المعتمد عند كافة السلفيين هو كتاب تفسير ابن كثير إلا أن اختيار تفسير ابن كثير للدراسة ( وليس مجرد القراءة ) لا يمكن الانتهاء منه خلال سنوات الدراسة ، ولذا كان كتاب أيسر التفاسير مناسبًا للدراسة الأكاديمية من حيث كونه مبسطًا وسهلًا وكونه يوضح معاني الكلمات وأسباب النزول والمعنى الإجمالي للآيات ، وما يستفاد منها بطريقة مناسبة للمبتدئين ، ولذا كان اختيار هذا الكتاب بغرض أن يقوم الطالب بدراسته كاملًا مع الامتحان فيه فيكون ملمًا بتفسير القرآن كله ذاكرًا له ، وهذا الغرض الأول من دراسة التفسير وبعد ذلك لن توجد مشقة في قراءة تفسير ابن كثير أو دراسته لمن أراد التخصص .
9- الحديث :
* كتاب « الأربعين النووية » شرح وحفظ في التمهيدي.
سبب الاختيار : كتاب الأربعين النووية في التمهيدي وذلك حتى يرتبط الأخ من أول يوم بحفظ وفهم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم .
* كتاب « شرح صحيح مسلم » على 6 سنوات [ الأربعة وسنتين التخصص ] بحيث يدرس كاملًا .
سبب الاختيار : لابد لطالب العلم أن يدرس كتاب من كتب الحديث ليتعلم كيفية فهم الأحاديث والاستنباط منها ، وما إلى ذلك ، وكما هو معلوم فالأول البدء بما هو متفق على صحته ( البخاري ومسلم ) لكن تم اختيار هذا الكتاب وتقديمه على فتح الباري نظرًا لطول الثاني .
10- المصطلح :
كتاب « نخبة الفكر » في سنة أولى .
« الباعث الحثيث » في سنة ثانية.
مبادئ التخريج في سنة ثالثة .
علل الحديث في سنة رابعة .
11- السلوك :
* كتاب « البحر الرائق » في سنة أولى.
سبب الاختيار : تم اختيار هذا الكتاب لكونه يشتمل على قضايا علم السلوك من خلال منظور سلفي وهو كتاب مناسب للمبتدئين .
* كتاب « مختصر منهاج القاصدين » في سنة ثانية.
سبب الاختيار : هذا الكتاب في الحقيقة تهذيب لكتاب الغزالي بعد غربلته مما فيه من آفات وكثير من المشايخ يوصي به .
* كتاب « تهذيب مدارج السالكين » في سنتين (ثالثة ورابعة) .
سبب الاختيار : كتاب تهذيب مدارج السالكين في سنة ثالثة ورابعة حتى يتمكن الطالب من فهم الكتاب دون صعوبة حيث أن المفترض أن يكون في هذه المرحلة تعود على أسلوب المتقدمين وأهل العلم .
12- الآداب :
* كتاب « معالم في طريق طلب العلم » لعبد العزيز السدحان في سنة أولى.
سبب الاختيار : كتاب معالم في طريق طلب العلم لعبد العزيز السدحان كتاب ألف خصيصًا لطلبة العلم المبتدئين وقد تكلم مؤلفه عن كثير من الجوانب الهامة لطلبة العلم بأسلوب ميسر وجميل مع التوضيح وهذه القضايا مثل حفظ الوقت والأدب مع العلم والشيخ والكتب وغير ذلك . * كتاب « الآداب الشرعية لابن مفلح » على ثلاث سنوات (ثانية وثالثة ورابعة).
منهج الشيخ للطلاب في معهد ابن تيمية للدراسات الشرعي الذي يشرف الشيخ عليهوالله أعلم
4
ورحمة الله وبركاته
الحمدلله
1- القرآن :
يقسم القرآن على سنوات الدراسة ، بحيث يكون مقرر كل سنة سبعة أجزاء ونصف ، أي أنه يجب أن يختم المصحف في السنة الثالثة ، ويمتحن في القرآن كاملًا في سنة رابعة .
2- العقيدة :
* كتاب : « أصول الإيمان » في التمهيدي .
سبب الاختيار : كتاب أصول الإيمان لمجموعة علماء يحتوي على جميع قضايا العقيدة بصورة مجملة ومبسطة مناسبة للجدد .
وتم وضعه في السنة التمهيدية حتى يكون لدى الطالب تصور عام عن هذا العلم بالإضافة إلى تعلمه العلم الواجب بصورة مجملة قبل الخوض في تفاصيل القضايا .
* كتاب « فتح المجيد » في سنتين (أولى وثانية) .
سبب الاختيار : كتاب فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد كتاب متخصص في قضايا توحيد العبادة والقصد والقضايا الموجودة بالكتاب تمثل القضايا التي تميز السلفيين عن غيرهم في الاتجاهات العقدية الأخرى ، ولذلك اعتمد هذا الكتاب منذ سنين لدى علماء الدعوة السلفية .
* كتاب « معارج القبول » في سنتين (ثالثة ورابعة) .
سبب الاختيار : كتاب معارج القبول يتميز بعرض العقيدة من خلال الأثر والحديث وكذلك ففيه تصور متكامل عن جميع قضايا هذا العلم وأركان الإيمان بصورة تفصيلية على منهج السلف في تعظيم الأثر والإكثار من الاستدلال بالأثر يتضح ذلك جليًّا جدًّا في ذكره للآثار الواردة في قضية رؤية الله ﻷ يوم القيامة ، كذلك أيضًا فهذا الكتاب جمع بين تأصيل ابن تيمية للقضايا الذي لا يكاد يوجد واضحًا عند غيره وما نقل عن السلف من أقوال وآثار في كل قضية محل للنزاع .
3- الفقه :
* كتاب « الفقه الميسر» (قسم العبادات فقط) في التمهيدي .
سبب الاختيار : كتاب الفقه الميسر كتاب وضعه مجموعة من طلبة العلم بغرض تيسير الفقه على المبتدئين وربطه بالكتاب والسنة حيث يذكر الحكم والدليل عليه دون الخوض في أي تفاصيل أو خلافات تشتت المبتدئ في دراسة هذا العلم .
ويعد هذا الكتاب حاليًا من أفضل الكتب المبسطة لهذا العلم للمبتدئ دون إخلال بالمنهجية العلمية في التأليف ، ولذا اختاره الشيخ محمد إسماعيل ليقوم بشرحه كاملًا في عدد وجيز من الأشرطة وهي ميزة أخرى للكتاب حيث يتوفر لدى الطالب شرح صوتي ومرئي للكتاب كاملًا .
* كتاب « منار السبيل » يقسم على 3 سنوات (أولى وثانية وثالثة) .
سبب الاختيار : كتاب منار السبيل في الفقه الحنبلي كما هو معلوم وهو أكثر كتب الفقه اختيارًا للدراسة ويرجع ذلك في الحقيقة إلى عدة أمور :
1- كون هذا الكتاب عمدة عند الحنابلة منذ تأليفه .
2- هذا الكتاب على نسق الكتب المتقدمة من حسن التأليف واختيار الألفاظ رغم تأخر عصر مؤلفه .
3- قرب عصر مؤلفه يعتبر ميزة للكتاب حيث أن كثيرًا من الأمور الواقعية التي ذكرها ما زالت موجودة حتى الآن .
4- جمع الكتاب بين ميزة الكتب الفقهية من حيث الترتيب والتبويب وبين منهج أهل الحديث حيث اعتمد على أن يذكر الدليل على كل الأحكام التي يذكرها ولذا فيعد أكثر الكتب الفقهية من حيث اشتماله على الأحاديث مقارنة بحجمه حيث يحتوي على أكثر من ثلاثة آلاف حديث .
5- خدمة الشيخ الألباني للكتاب من حيث الكلام عن تصحيح الأحاديث وتضعيفها وما فات الشيخ الألباني في الإرواء قام بعض طلبة العلم بتخريجه في كتابي « التكميل » و « التحجيل » .
وقد تحدث الشيخ الألباني في مقدمة الإرواء عن أهمية هذا الكتاب ولذا وقع عليه اختيار الشيخ الألباني .
6- هذا الكتاب معتمد للدراسة في جميع الأوساط السلفية ولذا فاختيار غير هذا الكتاب يثير العديد من التساؤلات المبررة عند الدارسين .
وتم تقسيم الكتاب على ثلاث سنوات حتى يتمكن الطالب من دراسة الكتاب دون إخلال بالمضمون حيث أن الكتاب على صغره مليء بالأحكام والمسائل الفقهية .
والمرجو من خلال دراسة هذا الكتاب أن يكون لدى طالب العلم ترجيحًا بالدليل لجميع ( أو أغلب ) المسائل الفقهية وتطبيقاتها المعاصرة .
* كتاب « المدخل المفصل » (سنة رابعة) .
سبب الاختيار : كتاب المدخل المفصل للشيخ بكر أبو زيد وهو كتاب يهتم بقضايا المذهب الحنبلي من حيث بيان أصوله وكتبه وأهم المؤلفات فيه وغير ذلك .
والغرض من تدريس هذا الكتاب أن تكتمل الآلة الفقهية لدى طالب العلم فبعد أن حصل على المسائل الفقهية بأدلتها من كتاب منار السبيل يؤهل لمرحلة أخرى من الدراسة الفقهية وهي الارتقاء في كتب المذهب والخلاف ، وهذا لا يكون إلا بعد ضبط ما يتعلق بالمذهب الحنبلي الذي درسه حتى يتمكن من التفرقة بين الوجه والرواية وما نص عليه من المذهب وما خُرِّج على نصوص المذهب وغير ذلك ، حتى يتمكن من الارتقاء في الطلب بخطى ثابتة هذا أمر والأمر الثاني ، حتى يستطيع مواصلة دراسة هذا العلم دون الاحتياج إلى مدرس .
4- الأصول :
* متن « الورقات بشرح المحلي » (سنة أولى وثانية) .
سبب الاختيار : كتاب متن الورقات بشرح جلال الدين المحلي هو الكتاب الذي اختاره الحنابلة للدراسة المنهجية في هذا العلم ويرجع اختيار كتاب الورقات إلى عدة مميزات هي ما يلي :
1- أن هذا الكتاب أول متن في علم الأصول .
2- أن مؤلف هذا الكتاب عالي الرتبة بين الأصوليين ( الجويني ) وكذلك من المتقدمين وأحد الذين كان لهم أثر في هيكلة هذا العلم وتبويبه .
3- أن هذا الكتاب خال من المسائل الكلامية والمنطقية والجدلية .
4- أن مؤلفه كتبه بعبارة سهلة مبسطة غاية في الوضوح .
5- أن هذا الكتاب عمدة عند كل مدارس الأصوليين ولذا كثرت عليه الشروح جدًّا .
6- هذا الكتاب صغير الحجم ومختصر ويهتم بعرض العلم بصورة إجمالية دون خوض في المسائل التي لا طائل من النزاع فيها .
أما شرح جلال الدين المحلي فيعد من أفضل شروح الورقات ( ذكر ذلك ابن بدران في المدخل ) كما أنه صغير الحجم ومبسط .
وأخيرًا : فهذا الكتاب بهذا الشرح عمدة عند الأصوليين في التدريس للمبتدئين ( كما يذكر ابن بدران في المدخل ) .
* كتاب « مختصر الروضة » سنتين (ثالثة ورابعة) .
سبب الاختيار : كتاب مختصر الروضة عمدة عند الحنابلة في تدريس أصول الفقه وذلك لأن في الروضة ( روضة الناظر ) مباحث مطولة بسبب اختصار ابن قدامة لكتاب الغزالي ( المستصفى ) .
أما السبب في اختيار هذا المنهج ( وهو الذي ذكره ابن بدران في المدخل كمنهج للدراسة عند الأصوليين ) والبعد عن كتب المعاصرين ؛ أن كتب المعاصرين على كثرتها لا يمكن أن تمثل منهج للدراسة ، إذ أن كل كتاب وحدة مستقلة عن الكتب الأخرى .
5- اللغة :
* متن « الأجرومية » في سنة أولى .
سبب الاختيار : متن الأجرومية في النحو ، كتاب عمدة عند النحويين في التدريس للمبتدئين ، ولا يوجد ما هو أبسط منه .
* كتاب « القواعد الأساسية في النحو والصرف » يقسم على ثلاث سنوات (ثانية وثالثة ورابعة) .
سبب الاختيار : كتاب القواعد الأساسية في النحو والصرف ؛ كتاب متميز حيث قام على وضعه مجموعة متخصصة وليس فرد واحد ، كما أن هذا الكتاب يشتمل على جميع مسائل هذا العلم دون خوض في خلافات وقضايا لا يحتاجها من يدرس هذا العلم باعتباره وسيلة ، أما التخصص اللغوي فله شأن آخر .
* كتاب « البلاغة الواضحة » على ثلاث سنوات (ثانية وثالثة ورابعة).
سبب الاختيار : كتاب البلاغة الواضحة كتاب مبسط دون إخلال ومناسب للدراسة المنهجية من حيث اشتماله على صورة عامة عن مسائل هذا العلم مع الإكثار من الأمثلة والتطبيقات .
6- التجويد وعلوم القرآن :
أي كتاب للمبتدئين في التمهيدي لأن الغرض من دراسة التجويد في التمهيدي هو التطبيق العملي ولذا فيكفي أي كتاب مبسط ليطلع الطالب على القواعد حيث أن المقصود الأصلي هو التطبيق العملي .
* كتاب « غاية المريد » في سنتين (أولى وثانية) .
سبب الاختيار : كتاب غاية المريد يكاد يكون هذا الكتاب محل اتفاق بين القراء على أنه أفضل كتاب لتعليم القواعد على رواية حفص دون إخلال بالعلم ودون تعقيده .
ودارس هذا الكتاب يكون مطلعًا على جميع القضايا الخاصة بقراءة حفص من حيث الضبط .
* كتاب « مناهل العرفان في علوم القرآن » للزرقاني في سنتين (ثالثة ورابعة) .
سبب الاختيار : مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني يقع في مجلدين وهو ـ كما هو معلوم ـ ليس كتاب تجويد ، بل كتاب يتعلق بعلوم القرآن ولما كانت الدراسة لهذا العلم ـ علوم القرآن ـ في السنة الثالثة والرابعة كان من المناسب البعد عن كتب المعاصرين واختيار كتاب يعد معتمدًا في تدريس هذا العلم ، بالإضافة إلى أن الطالب في السنة الثالثة والرابعة يمكن أن يدرك المؤاخذات التي أخذت عن الكتاب ( إذ أن مؤلفه أشعري العقيدة ) لكن هذا الكتاب من أفضل الكتب في عرض هذا الباب .
7- السيرة والتاريخ :
كتاب « نور اليقين » في سنة أولى .
كتاب « إتمام الوفاء » في سنة ثانية .
كتاب « الدولة الأموية » في سنة ثالثة.
كتاب « الدولة العباسية » في سنة رابعة .
( والكتب الأربعة كلها للشيخ محمد الخضري ) .
سبب الاختيار : دراسة التاريخ لابد أن تكون من خلال منهج واضح ولذا فلا يصلح في دراسة التاريخ التنقل بين الكتب والمؤلفين لدراسة كل عصر على حده إلا بعد ما يكون الطالب من أهل التخصص ، والكتاب المشهور في دراسة التاريخ القديم كتاب « البداية والنهاية » لكن هذا الكتاب لا يناسب الدراسة الأكاديمية ، إذ أنه أولًا يمثل مرجع وليس كتاب دراسة ، ثانيًا : أنه كتاب مسند ويحتاج إلى تحرير إلى كثير من القضايا ، ثالثًا : طوله غير المناسب للدراسة الأكاديمية ، ولذا كان لابد من اختيار كتب تجمع بين كونها مختصرة وبين كونها تمثل سلسلة واحدة متصلة في دراسة التاريخ والكتب المناسبة لذلك أحد اختيارين :
الأول : التاريخ الإسلامي لمحمود شاكر ، وهو معروف لكن يعيبه عدم توفره وغلاء ثمنه وكبر حجمه نوعًا ما .
الثاني : الكتب الأربعة التي ألفها الشيخ محمد الخضري لدراسة التاريخ ، وتعد هذه أصغر حجمًا ، وأكثر انتشارًا ، وأقل سعرًا ، مع ما يضاف إلى ذلك من كون سبب تأليف هذه الكتب هو وضع مختصر في علم التاريخ من بداية السيرة حتى العصر العباسي يناسب الدراسة الأكاديمية ويوضح الصورة الحقيقية لهذا التاريخ بصورة إجمالية .
8- التفسير :
* كتاب « أيسر التفاسير » كله يقسم الكتاب على 4 سنوات ، ويمتحن فيه بحيث يكون التفسير ليس مجرد قراءة بل امتحان في معاني الكلمات والمعنى الإجمالي للآيات .
سبب الاختيار : تم اختيار كتاب أيسر التفاسير رغم أن الكتاب المعتمد عند كافة السلفيين هو كتاب تفسير ابن كثير إلا أن اختيار تفسير ابن كثير للدراسة ( وليس مجرد القراءة ) لا يمكن الانتهاء منه خلال سنوات الدراسة ، ولذا كان كتاب أيسر التفاسير مناسبًا للدراسة الأكاديمية من حيث كونه مبسطًا وسهلًا وكونه يوضح معاني الكلمات وأسباب النزول والمعنى الإجمالي للآيات ، وما يستفاد منها بطريقة مناسبة للمبتدئين ، ولذا كان اختيار هذا الكتاب بغرض أن يقوم الطالب بدراسته كاملًا مع الامتحان فيه فيكون ملمًا بتفسير القرآن كله ذاكرًا له ، وهذا الغرض الأول من دراسة التفسير وبعد ذلك لن توجد مشقة في قراءة تفسير ابن كثير أو دراسته لمن أراد التخصص .
9- الحديث :
* كتاب « الأربعين النووية » شرح وحفظ في التمهيدي.
سبب الاختيار : كتاب الأربعين النووية في التمهيدي وذلك حتى يرتبط الأخ من أول يوم بحفظ وفهم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم .
* كتاب « شرح صحيح مسلم » على 6 سنوات [ الأربعة وسنتين التخصص ] بحيث يدرس كاملًا .
سبب الاختيار : لابد لطالب العلم أن يدرس كتاب من كتب الحديث ليتعلم كيفية فهم الأحاديث والاستنباط منها ، وما إلى ذلك ، وكما هو معلوم فالأول البدء بما هو متفق على صحته ( البخاري ومسلم ) لكن تم اختيار هذا الكتاب وتقديمه على فتح الباري نظرًا لطول الثاني .
10- المصطلح :
كتاب « نخبة الفكر » في سنة أولى .
« الباعث الحثيث » في سنة ثانية.
مبادئ التخريج في سنة ثالثة .
علل الحديث في سنة رابعة .
11- السلوك :
* كتاب « البحر الرائق » في سنة أولى.
سبب الاختيار : تم اختيار هذا الكتاب لكونه يشتمل على قضايا علم السلوك من خلال منظور سلفي وهو كتاب مناسب للمبتدئين .
* كتاب « مختصر منهاج القاصدين » في سنة ثانية.
سبب الاختيار : هذا الكتاب في الحقيقة تهذيب لكتاب الغزالي بعد غربلته مما فيه من آفات وكثير من المشايخ يوصي به .
* كتاب « تهذيب مدارج السالكين » في سنتين (ثالثة ورابعة) .
سبب الاختيار : كتاب تهذيب مدارج السالكين في سنة ثالثة ورابعة حتى يتمكن الطالب من فهم الكتاب دون صعوبة حيث أن المفترض أن يكون في هذه المرحلة تعود على أسلوب المتقدمين وأهل العلم .
12- الآداب :
* كتاب « معالم في طريق طلب العلم » لعبد العزيز السدحان في سنة أولى.
سبب الاختيار : كتاب معالم في طريق طلب العلم لعبد العزيز السدحان كتاب ألف خصيصًا لطلبة العلم المبتدئين وقد تكلم مؤلفه عن كثير من الجوانب الهامة لطلبة العلم بأسلوب ميسر وجميل مع التوضيح وهذه القضايا مثل حفظ الوقت والأدب مع العلم والشيخ والكتب وغير ذلك . * كتاب « الآداب الشرعية لابن مفلح » على ثلاث سنوات (ثانية وثالثة ورابعة).
منهج الشيخ للطلاب في معهد ابن تيمية للدراسات الشرعي الذي يشرف الشيخ عليهوالله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق