وانت تقرأ هذا الموضوع استمع لتلاوة الشيخ علي جابر يعتبر من افضل القراء في العالم الاسلامي رحمه الله
الجدول العلمي في كل فن
في منهج طلب العلوم الشرعية
الجدول العلمي في كل فن:
تنبيهات:
1- ما يُذكَر من الكتب ليس مُلزِمًا؛ فقد يكون هناك كتاب آخر على نفس المستوى والشاكلة، فاستنصح من خبير بالفن ليَدُلك.
2- عليك باقتناء الطبعات المحقَّقة، لا سيما لأئمة المحقِّقين؛ كالشيخ: أحمد شاكر، والشيخ: الألباني، والشيخ: محمود شاكر، والأستاذ: عبدالسلام هارون، ومحمد أبو الفضل إبراهيم وغيرهم، فاستَبصِر.
أولاً: القرآن الكريم:
1- حفْظه: قال أهل العلم: أول العلم حفْظ القرآن، فلا بد أن يبدأ طالب العلم بحفظ القرآن الكريم كاملاً، نعم؛ حفظ القرآن فرضُ كفاية على الجملة، لكنِّي أقول بتعيُّنه على طلبة العلم المُلتزِمين في عصرنا، فإذا تقاعَس هؤلاء، فمن يَسدُّ الثغرة ويَكُفّ عن الأمة؟! ومن أقرب الوسائل لذلك إدمان التلاوة، واستغلال الأوقات المبارَكة كالسَّحَر والبُكور، والتزام طبعة واحدة من المصحف؛ لترتسِم في مُخيّلتك صورةُ تتابُع الآيات في الصفحة، ودوام المراجعة في أداء نوافل الصلاة والقيام والسير في الطرقات، وغضّ البصر؛ فإنَّه من أكثر المُعينات لحفظ العلوم كافة.
2- تأدَّب بآداب حفظ القرآن، واقتنِ في ذلك "التبيان في آداب حملة القرآن"؛ للإمام النووي - رحمه الله.
3- استثمر سِنِي الحفظ الذهبية - حتى الثالثة والعشرين من عمرك - ومن فاتته فلا ييئس، فالموفَّق مَن وفَّقه الله - سبحانه وتعالى - فاستَعِن بالله ولا تَعجِِز.
تنبيه:
من الكتب النافعة في مسألة حفْظ القرآن كتاب: القواعد الذهبيَّة في حفظ القرآن الكريم؛ للشيخ: عبدالرحمن عبدالخالق، وكتاب: عون الرحمن في حفظ القرآن؛ للشيخ: أبي ذر القلموني.
4- أحكام التلاوة والتجويد، لا بد من المُشافهة في تعلُّم هذا العلم، فأتقِن قراءة من القراءات - كحفص عن عاصم - وابدأ في التجويد "بمتن تحفة الأطفال" فاحفظه، ومن شروحه "فتح الأقفال شرح متن تحفة الأطفال"؛ للناظم: سليمان الجمزوري، و"بغية الكمال شرح تحفة الأطفال"؛ الشيخ: أسامة عبدالوهاب، ولشيخنا الضباع شرْح وحاشية، ولي عليه شرح قدَّم له فضيلة الشيخ: عبدالفتاح مدكور؛ مستشار شؤون القرآن بالجيزة سابقًا، وآخر تلامذة الشيخ الضباع الموجودين.
ثنِّ بحفظ متن الجزرية، ومن شروحه: "فتح المريد في علم التجويد" للشيخ: عبدالحميد يوسف منصور، ثم عليك بمتن السلسبيل الشافي لشيخنا: عثمان سليمان مراد، فهو كما قال عنه في المقدمة: "فهو لتجويد القرآن كاف"؛ وللناظم عليه شرح موجَز، ولي شرح عليه، قدَّم له فضيلة الشيخ: عبدالفتاح مدكور أيضًا.
وانتهِ بـ"هداية القاري إلى تجويد كلام الباري"؛ للشيخ عبدالفتاح السيد عجمي المرصفي.
• علوم القرآن:
ابدأ بـ "لمحات في علوم القرآن"؛ لمحمد الصباغ، "مباحث في علوم القرآن"؛ لصبحي الصالح أو مناع القطان.
ثنِّ بـ "التبيان لبعض المباحث المتعلِّقة بالقرآن"؛ لطاهر الجزائري، ثمَّ: "الإتقان في علوم القرآن"؛ السيوطي، وانتهِ بـ "البرهان في علوم القرآن"؛ الزركشي.
• أصول التفسير:
ابدأ بـ "رسالة في أصول التفسير"؛ لشيخ الإسلام ابن تيمية، ثنِّ بـ "بحوث في أصول التفسير"؛ لمحمد الصباغ، وأخيرًا: "قواعد التفسير"؛ جمع ودراسة خالد بن عثمان السبت، فإنَّه جيد في هذا الباب.
• كتب التفسير:
من الكتب التي أرَّخت تأريخًا طيبًا لحركة التفسير: "كتاب التفسير والمفسرون"؛ للشيخ: محمد حسين الذهبي، وهو كتاب جيد على الحقيقة.
أما كتب التفسير ذاتها: فابدأ بـ "تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان"؛ لعبدالرحمن السعدى، ثمَّ: تيسير العلي القدير مختصر تفسير ابن كثير؛ لنسيب الرفاعي، أو عمدة التفسير - لكنه لم يكتمِل؛ لأحمد شاكر، ثنِّ بـ"محاسن التأويل"؛ للقاسمي، وانتهِ بـ"جامع البيان"؛ لابن جرير الطبري.
ثانيًا: علوم إلى سنة:
1- لا تشتغل بالحديث قبل حفظ القرآن وأخذ نصيبك منه.
2- لا تعمِد إلى الاشتغال بفروع تخصصيَّة قد سدَّها غيرك، فتشتغل بمفضول عن فاضل.
3- الحديث بحر لا ساحل له، فالنَّهل من السنة تفنى الأعمار دون الإتيان على آخره.
4- لا بد أن تكون لك حصيلة ضخمة من الأحاديث النبوية تتكاثر مع الوقت، فالسنة لواؤك، وبها يقوم منهجك.
• دواوين السنة:
ابدأ بـ "الأربعين النووية" فاحفظها، واستأنس بشرحها المبارك "جامع العلوم والحكم"؛ لابن رجب الحنبلي، وقد زاد عليها، ثمَّ عليك بـ "رياض الصالحين"، فإنَّه كتاب مبارَك، كتاب منهجه سلفي محض، واستأنس بشرحه "نُزْهة المتقين شرْح رياض الصالحين" في مجلدين لمجموعة من العلماء، ولشيخنا ابن عثيمين شرْح حديث عليه فاقتنِه، ثمَّ "الترغيب والترهيب"؛ للمنذري، وقد خرج تحقيق الشيخ الألباني لجزء منه، ثمَّ عليك بالكتب الستة: قال بعض شيوخنا: لا يُجاوِز طالبُ العلم الخامسة والعشرين إلا وقد أتى على الكتب الستة قراءة وفَهْمًا.
فعليك بـ "صحيح البخاري" مع شرحه الماتع "فتح الباري"، صحيح مسلم مع شرح الإمام النووي له، جامع الترمذي وشرحه "تحفة الأحوذي"؛ للمباركفوري، سنن أبي داود وشرحه "عون المعبود"؛ لشمس الدين آبادي، سنن النسائي وشرح السيوطي عليه، وسنن ابن ماجه وشرح السيوطي عليه أيضًا.
واستأنس في السنن الأربعة بجهود العلامة الألباني - رحمه الله - في تصحيحها وتضعيفها.
ثمَّ تنتهي بمرحلة "المعاجم والمسانيد والمصنَّفات" كمعاجم الطبراني الثلاثة، ومسند الإمام أحمد، ومسند البزار، ومسند أبي يعلى، ومصنَّف عبدالرزاق، ومصنف ابن أبي شيبة.
ولا يفوتك "الجامع الصغير وزياداته"؛ للسيوطي، مع تحقيق الشيخ الألباني في "صحيح الجامع الصغير" و"ضعيف الجامع"؛ فإنَّه كتاب لا يخلو منه بيت داعية ولا طالب علم، فضلاً عن عالم، ويمتاز بسهولة وقِصَر أحاديثه، فيمكنك حفظ طائفة هائلة من "صحيح الجامع" تكون حصيلة جيدة لك، والكتاب مرتَّب على حروف الهجاء، وقد رتَّبه الأخ عوني نعيم الشريف على الموضوعات، وخرج في أربعة مجلدات باسم "ترتيب أحاديث الجامع الصغير وزياداته".
• مصطلح الحديث:
ابدأ بـ "تيسير مصطلح الحديث"؛ لمحمود الطحان، واحفظ البيقونية، واقتنِ شرح الشيخ ابن عثيمين عليها، ثمَّ نُخبة الفِكَر، وشرحها نزهة النظر؛ لابن حجر العسقلاني، ثمَّ الباعث الحثيث لابن كثير، أو قواعد التحديث للقاسمي، ثمَّ متن التقريب؛ للإمام النووي، وشرحه الجامع "تدريب الراوي"؛ للسيوطي، وأخيرًا، ألفيَّة العراقي، وشرحها "فتح المغيث"؛ للسخاوي، وإن شئتَ ألفية السيوطي، فلا بأس، وفي علوم الحديث بشكل عام اقتنِ "مباحث في علوم الحديث"؛ للشيخ مناع القطان.
تنبيه:
لا بأس أن تتدرَّب على تخريج الأحاديث بالطريقة المُثلى، بتتبع الطرق والحُكم على الأسانيد، فقط على سبيل الدُّربة، ففيها فوائد عظيمة تُمكِّنك من الاحتكاك بكتب السنة ومعرفة مناهجها، ولا شك أنك ستحتاج في بحثك عن معرفة أصول هذا الفن، فاقتنِ "أصول التخريج"؛ لمحمود الطحان، "التأصيل"؛ لبكر أبي زيد، وقد خرج منه مجلد واحد فقط.
ثالثًا: علم التوحيد أو العقيدة:
عليك بالكتب التي تَدلك على العقيدة الصحيحة السلفية "عقيدة أهل السنة والجماعة"، فابدأ بـ "200 سؤال وجواب في العقيدة"، ثمَّ رسالة "العقيدة الصحيحة"؛ للشيخ ابن باز - رحمه الله - ثم "شرح العقيدة الواسطية"؛ لخليل هراس، وللشيخ ابن عثيمين شرح على الوسطية فاقتنِه، ثم احفظ "كتاب التوحيد" لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب، وشروحه كـ "فتح المجيد" و"تيسير العزيز الحميد"، ثم معارج القَبُول؛ للحافظ أحمد حكمي، ثم شرح العقيدة الطحاوية؛ لأبي العز الحنفي، إلى أن تنتهي بكتب سلفنا الرائعة، مثل: السنة؛ لابن أبي عاصم، الإبانة؛ لابن بطة، شرح أصول أهل السنة والجماعة؛ للالكائي.
وفي بعض المباحث المهمة في الولاء والبراء: اقتضاء الصراط المستقيم؛ لشيخ الإسلام ابن تيميَّة، في الأسماء والصفات: القواعد المثلى في الأسماء الحسنى؛ للشيخ ابن عثيمين، العذر بالجهل؛ للشيخ أحمد فريد، وفي القضاء والقدر: شفاء العليل؛ لابن قيم الجوزية، وفي مسألة العلو: اجتماع الجيوش الإسلامية؛ لابن قيم الجوزية، وكتاب "العلو للعلي الغفار"؛ للحافظ الذهبي، مع مختصره للشيخ الألباني.
وبالجملة ليكن لك من كتب ورسائل شيخ الإسلام ابن تيميَّة وتلميذه ابن القيم وأئمتنا منهلاً عذبًا؛ ليصفو اعتقادك وَفْق عقيدة السلف الصالح.
رابعًا - الفقه:
في الفقه الحنفي: ابدأ بـ"مختصر القُدُوري" المسمَّى بـ "الكتاب" مع شرحه "اللباب في شرح الكتاب"؛ للشيخ عبدالغني الغنيمي الميداني، ثمَّ: "بداية المبتدي" وشرحه "الهداية شرح بداية المبتدي" للمرغيناني، وشرحها "العناية" للبابرتي، ثمَّ: "بدائع الصنائع" للكاساني.
وينتهي بموسوعة الفقه الحنفي "المبسوط" للسرخسي، و"حاشية ابن عابدين" المسمَّاة بـ"حاشية رد المحتار على الدر المختار".
وفي الفقه الشافعي: "متن أبي شجاع" أو يحفظ "متن المُهذّب" للشيرازي، ثم عليه بـ "الروضة" و "مِنهاج الطالِبين"؛ للإمام النووي - رحمه الله - فأما "الروضة" فهو مختصرٌ من كتاب "فتح العزيز شرح الوجيز"؛ للرافعيِّ، وأمَّا "المِنهاج" فإنه من الكتب المعتمدة عند المتأخرين من فقهاء الشافعية، وهو مختصر لكتاب "المحرر" للرافعي كذلك، ثم عليه بـ "المجموع شرح المهذّب"؛ للإمام النووي أيضًا، وهو أصلٌ عظيمٌ في المذهب كله، قال النووي - رحمه الله -: "اعلم أن هذا الكتاب - إن سميتُه شرح المهذَّب - فهو شرح للمذهب كله، بل لمذاهب العلماء كلهم، وللحديث، وجُمل من اللغة، والتاريخ والأسماء، وهو أصل عظيم في معرفة صحيح الحديث وحسَنه وضعيفه وبيان عِلله، والجمع بين الأحاديث المتعارضات، وتأويل الخفيات، واستنباط المهمات".
لكن الكتاب لم يتمه النووي، فأكمله السبكي، ثم المطيعي، وأنت تلحظ تفاوتًا كبيرًا بين أساليب الثلاثة، فأعلاهم الأول، ثم الذي يليه بالترتيب، وكلٌّ مُيسَّر لما خُلِق له.
وفي الفقه المالكي: "رسالة ابن أبي زيد القيرواني" المسماة بـ"باكورة السعد"، أو مختصر خليل، ثم عليه بـ: "مواهب الجليل شرح مختصر الخليل" للحطَّاب، وهو من أشهر شروح "مختصر خليل"، ثم عليه بـ"الشرح الكبير على مختصر خليل"؛ لأحمد بن محمد بن محمد بن أحمد العدوي المالكي الشهير بالدردير - ت 1201 هـ - وهو من الشروح المعتمَدة في المذهب، ثم: "حاشية الدسوقي على الشرح الكبير"؛ لابن عرفة الدسوقي ت 1230 هـ.
ومن الكتب الحديثة: "مواهب الجليل من أدلة الخليل"؛ للشيخ أحمد بن أحمد المختار الشنقيطي، وهو ابن عم صاحب "أضواء البيان"، وطبَعته إدارة إحياء التراث الإسلامي بقطر.
وفي الفقه الحنبلي: متن "عمدة الأحكام"؛ لابن قدامة المقدسي، وشرحه "العُدَّة"، ثمَّ: "المُقنِع" لابن قدامة، ثمَّ "الكافي"؛ لابن قدامة أيضًا، وينتهي بـ"المغني"؛ لابن قدامة، الذي يُعَد مرجعًا مهمًّا في الفقه المقارن، وأنت ترى أنَّه في آخر الطريق، وللأسف الشديد يبدأ به الكثيرون.
• ملاحظة: لا بأس في مرحلة متقدِّمة من الاستئناس بـ"فقه السنة"؛ للشيخ سيد سابق، مع تعليقات الشيخ: الألباني في "تمام المنة"، وكذا "سُبُل السلام"؛ للصنعاني.
وعلى طالب الفقه المتقدِّم متابعة المجلات الفقهية المُتخصصة، وإصدارات المجامع الفقهية العالمية، كالمجمع الفقهي بمكة، وفتاوى اللجنة الدائمة بالمملكة العربية السعودية، وفتاوى دار الإفتاء المصرية، والقراءة في الأبحاث العصرية؛ للاطلاع على رأي فقهاء العصر فيما يَجِدُّ.
خامسًا: أصول الفقه:
1- لا يتعلم الأصول إلا بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في الفقه؛ ليتصوَّر طالب العلم الفروع الفقهية في البداية، ثم يتعلم كيفيَّة تأصيل الأصول، وتخريج الفروع من الأصول.
2- قد يحتاج طالب العلم إلى دراسة منطقيَّة أو كلامية ليُحسِن التعامل مع كتب الأصول التي استقتْ من المنطق والكلام، فلا ينبغي أن يتعدَّى طالب العلم ذلك؛ بمعنى ألا يستفيض في دراسة هذه العلوم التي كرِهها سلفُنا وحذَّروا منها كما تدري، وبحمد الله ثَمَّ جهود مباركة في تخليص علم أصول الفقه من الكلاميات، والتركيز على جانب التمثيل من النصوص الشرعية.
كيف تَطلُب علم الأصول؟!
ابدأ بـ"أصول الفقه"؛ لعبدالوهاب خلاف، أو لأبي زهرة، أو لأحمد إبراهيم، ثمَّ للخضري، ثمَّ "أصول الفقه"؛ لأبي النور زهير، ثمَّ "معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة"؛ لمحمد حسين الجيزاني.
والحنفي المذهب، عليه بحاشية "التلويح على التوضيح"؛ للتفتازاني، و"التقرير والتحبير"؛ للكمال بن الهمام، ومن عداه عليه بـ"نهاية السول"؛ للإسنوي الشافعي، و"جمع الجوامع"؛ لتاج الدين السبكي.
وتنتهي عند أفضل ما ألِّف في الأصول ومقاصد الشريعة "كتاب الموافقات" للإمام الشاطبي، وفي قضية مقاصد الشريعة لا بأس بكتاب "مقاصد الشريعة"؛ للطاهر بن عاشور أو لعلال الفاسي، ومن هذا الباب كتاب "مقاصد المكلَّفين"؛ للدكتور عمر الأشقر، وهو بحثٌ مفيدٌ ماتعٌ، عليك به، ولو أن تُسطِّره بيدك لكان أَوْلى.
سادسًا: علوم اللغة:
1- علوم اللغة مُتشعِّبة، والمجتهد في اللغة مجتهد في الشرع، كما قال الشاطبي.
2- إنَّما سقمت الأفهام يوم صِرنا أعاجم، فلا تَقُل: علوم لغة، وعلوم شرع؛ فعلوم اللغة جزء خطير من علوم الشريعة، فعليها مدار ضبط الأفهام، فتنبَّه.
• في علم النحو:
ابدأ بـ"الأجرومية" فاحفظها، واستأنس بشرح "التحفة السنية" عليها؛ للشيخ: محمد محيي الدين عبدالحميد، ثمَّ "قَطر الندى"؛ لابن هشام، ثمَّ: "شذور الذهب" له أيضًا.
وفي المرحلة الثانية: ابدأ بـ"حفظ الألفية"، وتدرَّج مع شروحها، شرح ابن عقيل، ثم شرح الأشموني، ثمَّ حاشية الصبان.
وفي المرحلة الثالثة: عليك بـ"مغني اللبيب"؛ لابن هشام، و"المفصل"؛ لابن يعيش، وأخيرًا "الكتاب"؛ لسيبويه.
• في علم الصرف:
ابدأ بـ"شذا العرف في علم الصرف"، ثم "لامية الأفعال"، وكثير مما مرَّ ذِكره من الكتب النحوية تَحوي مباحث علم الصرف المختلفة.
• في علم البلاغة:
ابدأ بـ"البلاغة الواضحة"؛ لعلي الجارم، ثم "مقدمة تفسير ابن النقيب" تحقيق د: زكريا سعيد علي، ثم "أسرار البلاغة"، و"دلائل الإعجاز" كلاهما؛ لعبدالقاهر الجرجاني؛ بتحقيق الشيخ محمود محمد شاكر.
• في غريب الكتاب والسنة:
المفردات في غريب القرآن؛ للراغب الأصفهاني، النهاية في غريب الأثر؛ لابن الأثير.
• في المعاجم:
اقتنِ "مختار الصحاح" لا يُفارِق جيبك، ثم ابدأ في التعامل مع المعاجم المختلفة بأنواعها: كالوسيط، والوجيز، ولسان العرب لابن منظور، والبحر المحيط للفيروزابادي.
• في الأدب:
ابدأ بـ"حفظ المُعلَّقات السبع" لتكون حصيلة لُغوية جيدة، اقرأ في "خِزانة الأدب"؛ للبغدادي، "صُبْح الأعشى"؛ للقلقشندي، ودواوين أبي الطيب المتنبي وأبي تمام والبحتري وأبي العتاهية وغيرهم من الشعراء، تجنَّب الرديء المخالِف، والتمس من أشعار الحكمة ما ينفعك.
وَفَّق الله الجميع إلى ما يُحبه الله ويرضاه
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/culture/0/78584/#ixzz3UB3wm2NA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق