المبني والمعرب من الأفعال

وانت تقرأ هذا الموضوع استمع لتلاوة الشيخ علي جابر يعتبر من افضل القراء في العالم الاسلامي رحمه الله

المبني والمعرب من الأفعال

المبني من الأفعال نوعان : الماضي والأمر ، أما المضارع فمنه المبني ومنه المعرب .

1- الفعل الماضي :

(أ) يبنى على الفتح الظاهر :

- إذا كان صحيح الآخر : فهم .

- إذا اتصلت به ألف الاثنين أو تاء التأنيث أو ( نا ) الفاعلين وكانت مفعولاً به : الطالبان نجحا ، الطالبتان نجحتا ، فازت فاطمة ، ناقشنا محمد .

 و يبنى على الفتح المقدر إذا كان معتل الآخر بالألف : رمى ، غزا .

(ب) يبنى على السكون : إذا اتصلت به أحد ضمائر الرفع المتحركة : قمتَُِ ، قمْنا ، فهمتما ، فهمتم ، فهمتن ، فهمن .

(ج) يبنى على الضم : إذا اتصلت به واو الجماعة : قاموا .

2- فعل الأمر :

 (أ) يبنى على السكون :

- إذا كان صحيح الآخر : ذاكر الدرس .

- إذا اتصلت به نون النسوة : اكتبْنَ ، اذكرن ، اسعيْنَ .

(ب) يبنى على حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر : اسعَ ، ارمِ ، انجُ .

(ج) يبنى على حذف النون إذا اتصلت به ( ألف الاثنين ): اذهبا ، أو ( واو الجماعة ) : اكتبوا ، أو ( ياء المؤنثة المخاطبة ) كلي .

 (د) يبنى على الفتح إذا اتصلت به ( نون التوكيد الخفيفة ) اسعيَاً ، اسعيَنْ ، أو ( الثقيلة ) ذاكرَنّ .

3- الفعل المضارع :

 بناء الفعل المضارع :

(أ) يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة : ليكونَاً ، ليفلحَنّ .

(ب) يبنى على السكون إذا اتصلت به نون النسوة : يكتبْنَ .

 إعراب الفعل المضارع :

يعرب إذا لم تتصل به مباشرة نون التوكيد ، أونون النسوة .

(1) رفع الفعل المضارع:

 يرفع إذا لم يدخل عليه ناصب أوجازم:

(أ) بالضمة :

- الظاهرة إذا كان صحيح الآخر : يفهم الطلاب النحو.

- المقدرة إذا كان معتل الآخر بالألف : يسعى المسلم في مناكب الأرض، أو بالواو : يدعو المصلّي ربه، أو بالياء : يقضي بالعدل.

(ب) بثبوت النون إذا كان من الأفعال الخمسة : يجاهدون في سبيل الله.

(2) نصب الفعل المضارع :

نواصبه الظاهرة:

1- أنْ: حرف مصدري ونصب واستقبال، "يريد الله أن يخفِّفَ عنكم".

2- لَنْ: حرف نفي ونصب واستقبال، لن تبلغَ المجد إلا بالعمل الدائب، لن أسافر.

3- إذَنْ: حرف جواب وجزاء ونصب واستقبال، إِذَنْ تفوزَ بالنجاح، جوابا لمن قال: سأجتهد في دروسي. ويشترط لنصبها: 1- أن تكون متصدرة للجواب، 2-أن يكون الفعل بعدها مستقبلاً،     3- أن تتصل بالفعل؛ إلا إذا كان الفاصل قسمًا أونداء أو ظرفًا أو جارًا ومجرورًا أو(لا) النافية؛ فإنها تعمل، مثل: إذن والله أكرمَك، وإذن يايزيد أكرمَك، وإذن غدًا أكرمَك، إذن في البيت أكرمَك،     إذن لا أبخلَ عليك.  

4- كَيْ: حرف مصدري ونصب واستقبال، ويشترط لعملها أن تسبق بلام التعليل لفظًا أو تقديرًا: اجتهد لكيْ تنجحَ ، اجتنب الشر كيْ تنجوَ.

علامة نصبه:

(أ) ينصب بالفتحة :

- الظاهرة إذا كان صحيح الآخر: لن يغردَ العصفور ، أوكان معتل الآخر بالواو أوالياء لن ينجوَ، لن يمضيَ.

- المقدرة إذا كان معتل الآخر بالألف: لن أرضى بغير الحق.

(ب) ينصب بحذف النون إذا كان من الأفعال الخمسة: الأولاد لن يذهبوا.

(3) جزم الفعل المضارع:

- جوازمه نوعان:

أ) ما يجزم فعلاً واحدًا :

1- لَمْ: حرف نفي وجزم وقلب، "لم يلد ولم يولد".

2- لَمَّا: حرف نفي وجزم وقلب ، حان موعد وصول الطائرة ولَمَّا تصلْ. 

3- لام الأمر والدعاء،" لينفق ذو سعة من سعته"،"ليقضِ علينا ربّك"، لترحمْنا ربّنا برحمتك.

4- لا في النهي والدعاء، " لا تحزن إن الله معنا" . لا تدع إلى الباطل.

 ب) ما يجزم فعلين:

1- إنْ، إن تجتهدْ تفزْ.

2- إذما، إذْما تقمْ أقمْ.

3- مَنْ، من يزرعْ يحصدْ.

4- ما، " وما تفعلوا من خير يعلمْه الله". ما تزرعْ تحصدْ.  

5- مهما، مهما تزرعْ تحصدْ.

6- كيفما، كيفما تعاملْ الناس يعاملوك.    

7- متى، متى تسافرْ أسافرْ معك.

8- أيّانَ، أيّان تسافرْ تجدْ أصدقاء.

9- أينَ، أين تجلسْ ترتحْ. وتلحقها (ما) الزائدة:" أينما تكونوا يدرككم الموت".

10- أنىّ، أنَّى تجدْ زرعًا تلقَ ماء. 

11- حَيْثُمَا، حيثما تذهبْ تلقَ صديقًا.

12- أيّ، أي شيء تقرأْ تستفدْ.

الحروف (إنْ، إذْما) ، وما تبقى أسماء.

علامة جزمه:

1- يجزم بالسكون إذا كان صحيح الآخر، لا تشركْ بالله.

2- يجزم بحذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر،لم أرضَ بالظلم،لم ينجُ السارق،لم يرمِ.

3- يجزم بحذف النون إذا كان من الأفعال الخمسة، لا تذهبوا بغير دليل.
الفاعل

- تعريفه :

اسم مرفوع ، أسند إليه فعل تام ، مبني للمعلوم ، وقع منه الفعل ، نحو: جاء محمد ، أو قام به الفعل ، نحو : تحرك الشجر .

- أنواعه :

(أ) يكون اسمًا ظاهرًا صريحًا :

 فهم خالد ، فهمت الطالبة ، فهم الطالبان ، فهمت الطالبتان ، فهم المجدون ، فهمت المجدات ، فهم الطلاب ، فهمت الفواطم .

(ب) يكون مؤولاً بالصريح : يسرني أن تنجح .

(ج) يكون ضميرًا :

 فهمتُ ، فهمنا ، فهمتَ ، فهمتِ ، فهمتما ، فهمتم ، فهمتُنّ ، الطالب فهم ، الطالبة فهمت ، الطالبان حضرا ، الطالبتان حضرتا ، الطلاب حضروا ، الطالبات حضرن.

- أحكامه :

وجوب التزام الترتيب بين الفعل والفاعل .

إسناد الفعل إلى الفاعل المثنى والجمع :

وصل المسافر ، وصل المسافران ، وصل المسافرون .

- إسناد الفعل إلى الفاعل المؤنث :

 علامة تأنيث الفعل : تاء ساكنة في آخر الماضي :حضرتْ ،  وتاء متحركة في أول المضارع : تقوم . وهذا التأنيث يكون واجبًا أوجائزًا .

(أ) وجوب تأنيث الفعل للفاعل المؤنث :

 1- إذا كان الفاعل اسمًا ظاهرًا حقيقي التأنيث متصلاً بالفعل: قامت الطالبة ، تقوم الطالبة.

 2- إذا كان الفاعل ضميرًا مستترًا لغائبة سواء أكان عائدًا على مؤنث حقيقي أم مجازي: فاطمة فهمت ، السفينة وصلت .

(ب) جواز تأنيث الفعل للفاعل المؤنث :

1- إذا كان الفاعل اسمًا ظاهرًا حقيقي التأنيث مفصولاً عن الفعل بفاصل : قامت في الفصل طالبة ، قام في الفصل طالبة .

2- أن يكون الفاعل مجازي التأنيث : طلعت الشمس ، طلع الشمس ، تطلع الشمس ، يطلع الشمس.

ومن المجازي التأنيث :

1- اسم الجنس ( لفظ معناه معنى الجمع ويفرق بينه وبين مفرده بالتاء : شجر ، شجرة ، أو بياء النسب : عرب ، عربي ) . أثمر الشجر ، أثمرت الشجر ، يثمر الشجر ، تثمر الشجر .       

2- اسم الجمع (ما تضمن معنى الجمع غير أنه لا واحد له من لفظه ، وله واحد من معناه  قوم-رجل ،   إبل – جمل ، نساء – امرأة ). قال نسوة ، قالت نسوة ، يقول نسوة ، تقول نسوة .

3- جمع التكسير : جاء الرجل ، جاءت الرجال ، يذهب الرجال ، تذهب الرجال .

التقديم والتأخير بين الفاعل والمفعول به :

(أ) وجوب تقديم الفاعل على المفعول به :

1- إذا خيف اللبس : أكرم موسى عيسى ، أكرم صديقي أخي .

2- إذا كان الفاعل ضميرا متصلا وكان المفعول به اسما ظاهرا : كتبت الدرس .

3- إذا كان كل من الفاعل والمفعول به ضميرا متصلا : أكرمتك .

4- إذا كان المفعول به قد وقع عليه الحصر:إنما يفيد الدواء المريض ( بحصر إفادة الدواء على المريض ).

(ب) وجوب تقديم المفعول به على الفاعل:

1- إذا كان الفاعل مشتملا على ضمير يعود على المفعول به : ألقى القصيدة صاحبها .

2- إذا كان المفعول به ضميرا متصلا وكان الفاعل اسما ظاهرا : ساعدك الطالب .

3- إذا كان الفاعل قد وقع عليه الحصر : " إنما يخشى الله من عباده العلماء " ( بحصر خشية الله على العلماء ).

(ج) جواز التقديم أوالتأخير بين الفاعل والمفعول به ، وذلك في غير مواضع الوجوب: كتب محمد الدرس ، كتب الدرس محمد .

نائب الفاعل

- تعريفه :

اسم تقدمه فعل مبني للمجهول ، وحلّ محلّ الفاعل بعد حذفه ، ويأخذ أحكامه السابقة ، ويصير عمدة لايصح الاستغناء عنه ، وحكمه الرفع .

- أنواعه :

1- اسم ظاهر : أكرم الرجل .             2- ضمير متصل بارز : المحمدون أكرموا .

3- ضمير مستتر : المجتهد يكرم .          4- مصدر : اجتهد اجتهاد في الامتحان .

5- ظرف : صيم يوم جميل .               6- جار ومجرور : دخل في البيت .

7- مؤول بالصريح : عرف أنك مسافر .

- صورة الفعل مع نائب الفاعل :

يسند الفعل الماضي والمضارع إلى نائب الفاعل ، ولايسند إليه فعل الأمر ، ولا الفعل الجامد ، ويجب أن تغير صورة الفعل إذا أسند إليه ، على النحو الآتي :

(1) الفعل الماضي :

1- إذا كان صحيح العين ، غير مبدوء بتاء زائدة ، ولا همزة وصل ، ولامضعّفًا ؛ ضم أوله وكسر ما قبل آخره : قرأ محمد الكتاب = قُرِئ الكتاب ، فتح الحارس الباب = فُتِح الباب .

2- إذا كان معتل العين ؛ كسر أوله ، وقلب حرف العلة ( ياء ) : صام = صِيم ، باع = بِيع ، قال = قِيل .

 3- إذا كان مبدوءًا بتاء زائدة ؛ ضم أوله وثانيه : تعلم = تُعُلم ، تقدم = تُقُدم ، تصدق = تُصُدق .

4- إذا كان مبدوءًا بهمزة وصل ؛ ضم أوله وثالثه : استغفر = اُستُغفر ، انتصر = اُنتُصر .

5- إذا كان مضعّفًا ؛ جاز في فائه الضم والكسر ، والكسر أولى حتى لايلتبس الماضي المبني لنائب الفاعل مع الأمر : عدّ = عُِدّ ، شدّ = شُِدّ .

(2) الفعل المضارع :

1- إذا كان قبل آخره واو أو ياء ؛ قلبت الواو أو الياء ألفا : يقول = يقال ، يصوم = يصام ، يستقيم = يستقام ، يستبيح = يستباح ، يبيع = يباع .

2- إذا لم يكن قبل آخره واو أو ياء ؛ يضم أوله ، ويفتح ما قبل آخره : يعاقب = يُعاقَب ، يكتب : يُكتَب ، يأكل = يُؤكَل .

- أحكامه :

وجوب التزام الترتيب بين الفعل ونائب الفاعل .

إسناد الفعل إلى نائب الفاعل المثنى والجمع :

يشجع الطالب المجد ، يشجع الطالبان المجدان ، يشجع الطلاب المجدون .

- إسناد الفعل إلى نائب الفاعل المؤنث :

 إذا كان نائب الفاعل مؤنثا أنث له الفعل بتاء ساكنة في آخر الماضي ، وتاء متحركة في أول المضارع.  وهذا التأنيث يكون واجبًا أوجائزًا .

(أ) وجوب تأنيث الفعل لنائب الفاعل المؤنث :

1- أكرمت الطالبة ، تكرم الطالبة .

2- الطالبة أكرمت ، المحاضرة فهمت .

(ب) جواز تأنيث الفعل لنائب الفاعل المؤنث :

1- أكرمت/تكرم/ أكرم / يكرم = في المدرسة الطالبة، لقّبت/ تلقب/ يلقب/ لقّب = بالزهراء فاطمة .

2- فهمت / تفهم / يفهم / فهم = المحاضرة .

المبتدأ والخبر

- تعريفهما :

المبتدأ : اسم مرفوع رتبته التقديم في أول الجملة الاسمية ، ويكون مجردا من العوامل اللفظية غير الزائدة ، وحكمه الرفع لفظا أو محلا ، ولا يكون جملة بل كلمة واحدة .

الخبر : هو الذي يتمم مع المبتدأ جملة اسمية مفيدة ، وحكمه الرفع لفظا أو محلا .

أنوع المبتدأ :

(1) اسم ظاهر: المطر غزير، الغرفة كبيرة، الكتابان مفيدان ، الطالبتان مجتهدتان ، المسلمون مجاهدون ،

المسلمات مخلصات ، الطلاب عقلاء ، الحدائق جميلة .

(2) ضمير منفصل : أنا مجتهد ، نحن مجتهدون ، أنت مجتهد ، أنتِ مجتهدة ، أنتما مجتهدان / مجتهدتان ، أنتم مجتهدون ، أنتن مجتهدات ، هو مجتهد ، هي مجتهدة ، هما مجتهدان / مجتهدتان ، هم مجتهدون ، هن مجتهدات .

(3) مؤول بالصريح : " وأن تصوموا خير لكم " ، " ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة " .

أنواع الخبر :

(1) الخبر المفرد:ما ليس جملة ولا شبه جملة:علي مجد، فاطمة مجدة، الطالبان مجدان، الطالبتان مجتهدتان ، المجاهدون منتصرون ، المعلمات مخلصات ، والخبر فيما سبق يطابق المبتدأ في النوع والعدد .

(2) الخبر الجملة ( اسمية أو فعلية ) : الملْك أساسه العدل ، محمد هو كريم ، العلم طريقه شاق ، العلم يحتاج للإخلاص ، محمد يكتب واجبه .

(3) الخبر شبه الجملة ( الظرف ، والجار والمجرور ) : المسجد أمام البيت ، الطالب في الفصل ، " وفي السماء رزقكم وما توعدون " ، مع الضيق الفرج ومع العسر اليسر .

(4) الخبر المتعدد : " وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد " ، زيد عربي شجاع كريم ، خليل كاتب شاعر خطيب ، العمل حق واجب شرف ، البطالة ضياع مهانة مذلة ، الخطبة موجزة قوية الأسلوب صادقة الفكرة ، التعليم أدبي هندسي تجاري .

مسوغات الابتداء بالنكرة :

1- أن تكون النكرة المبتدأ بها مؤخرة عن الخبر الجملة أو شبه الجملة : نفعك وفاؤه صديق، " ولكل أجل كتاب"، "وفوق كل ذي علم عليم" قصدك غلامه رجل ، في الصدق نجاة .

2- أن تكون النكرة المبتدأ بها من ألفاظ العموم : " كل له قانتون" ، من عندك ؟ ما هذا ؟

3- أن تكون النكرة المبتدأ بها مسبوقة بنفي أو استفهام : ما جشع بنافع ، ما أحد عندنا ، أإله مع الله ؟

4- أن تكون النكرة مختصة ، ويكون اختصاصها بالطرق الآتية :

أ- أن تكون موصوفة : " ولعبد مؤمن خير من مشرك "، رجل كريم في البيت .

ب- أن تكون مصغرة : رجيل عندنا .

ج- أن تكون مضافة إلى نكرة : نائب أمير قادم .

5- أن تكون النكرة المبتدأ بها كلمة دالة على الدعاء : رحمة لك ، ويل للأشرار .

6- أن تكون النكرة المبتدأ بها واقعة في أول جملة الحال : قدم ورجل يتبعه ، كان يعمل وصديق يساعده .

7- أن تقع النكرة المبتدأ بها بعد الفاء الواقعة في جواب الشرط : إذا ذهب عير فعير في الرباط .

8- أن تقع النكرة المبتدأ بها بعد لولا : لولا حلم لرددت كيد المعتدي ، لولا إهمال لأفلح .

9- أن تقع النكرة المبتدأ بها بعد إذا الفجائية : خرجت فإذا طالب واقف .

10 - أن تكون النكرة المبتدأ بها فاعلا أو نائب فاعل في معنى الكلام : كريم وفّى بوعده ، عبد ضُرِب.

كان وأخواتها

- كان وأخواتها ومعانيها :

1- كان : تدل على اتصاف اسمها بخبرها في الماضي : كان الطالب مجتهدًا ، إلا إن كان الأمرمتعلقًا بالله سبحانه وتعالى فتفيد الاستمرار : " وكان الله عليمًا حكيمًا " .

2- أمسى : للتوقيت في المساء : أمسى المجتهد مسرورًا .

3- أصبح : للتوقيت في الصباح : أصبح المهندس نشيطًا .

4- أضحى : للتوقيت في الضحى : أضحى العامل مجدًا .

5- ظل : للتوقيت في النهار : ظل الطالب حريصًا .

6- بات : للتوقيت في الليل : بات الجندي ساهرًا .

7- صار : تدل على تحويل اسمها إلى ما عليه خبرها : صار العنب زبيبًا .

8- ليس : تنفي خبرها عن اسمها : ليس المؤمن كذابًا . 

9- مازال : تدل على استمرار اتصاف اسمها بخبرها : مازال خليل واقفًا . ومثلها (10- مافتئ )، و (11- ما انفك )،و(12- ما برح )،ولاتعمل أفعال الاستمرار الأربعة عمل كان إلا إذا تقدمها نفي، أو شبهه كالنهي والدعاء : النهي نحو: لاتزل بعيدًا عن الشر،والدعاء : لا يزال الخير منهمرًا عليك .

13- ما دام : تدل على مدة اتصاف اسمها بخبرها : " وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًّا "، ولا يعمل إلا إذا سبق  بـ ( ما ) المصدرية الظرفية .

-كان وأخوتها من حيث التصرف :

(1) ما يتصرف تصرفًا كاملاً ؛ فيأتي منه المضارع والأمر : كان ، أمسى ، أصبح ، أضحى ، ظل ، بات ، صار : يمسي المجتهد مسرورًا ، أمسِ شاعرًا .

(2) ما يأتي منه المضارع فقط : مازال ، مافتئ ، ما انفك ، مابرح : " لن نبرح عليه عاكفين ".

(3) ما لايتصرف : ليس ، مادام .

- أنواع خبرها :

1- مفرد : كان محمد قائمًا ، كان المجاهدان شجاعين ، ما يزال المصلحون مؤثرين .

2- جملة ( اسمية أوفعلية ) كان محمد هو مجتهد ، بات محمد يذاكر دروسه .

3- شبه جملة ( ظرف أو جار ومجرور ) : كان الطالب في الفصل ، ظل القائد أمام الصفوف .

4- متعدد : كان زيد عربيًّا شجاعًا كريمًا .

- إعمال ( ما ) النافية عمل ليس :

ما سعيد كسولاً ، ما زيد قائمًا .

شروط  عمل ( لا ) عمل ليس :

1- ألا يقترن اسمها بـ( إن ) الزائدة ، فإن اقترن لا تعمل : ما إنْ الشارعُ مزدحمٌ .

2- ألا ينتقض نفي خبرها بإلا ، فإن انتقض لا تعمل : " وما محمد إلا رسول "، ما المطر إلا غزير .

3- ألا يتقدم خبرها على اسمها ، فإن تقدم لا تعمل : ما مزدحم الشارع ، ما غزير المطر .

إن وأخواتها:

- إن وأخواتها ومعانيها :

1- إنّ : تفيد توكيد اتصاف المسند بالمسند إليه : إن طريق الجنة محفوف بالمكاره .

2- أنّ : تفيد توكيد اتصاف المسند بالمسند إليه : علمت أن الطالب مجتهد .

3- كأنّ : تفيد التشبيه : كأن المجاهد أسد .

4- لكنّ : تفيد الاستدراك ، وهو : نفي ما يتوهم ثبوته أو إثبات ما يتوهم نفيه : الشمس مشرقة لكن الجوّ بارد .

5- ليت : تفيد التمني ، وهو : طلب حصول الشيء المستحيل أو البعيد : ألا ليت الشباب يعود يوما ، ليت لي ألف دينار .

6- لعلّ : تفيد الترجي ، وهو : توقع حصول الشيء الممكن القريب : لعل الصديق قادم ، ويجوز علّ.

7- لا : تنفي الجنس : لا أحد أغير من الله .

- أنواع خبرها :

1- مفرد : إن محمدًا مجتهد .               2- جملة : إن العلم طريقه شاق ، إن العلم يحتاج إلى صبر.

3- شبه جملة : إن محمدًا في الدار ، إن الضيف عندك .

- فتح همزة (إنّ) وكسرها :

(أ) وجوب فتح الهمزة : تفتح همزة (إنّ) إذا صحّ أن تؤول مع معموليها بمصدر يقع إما :

- فاعلاً : " أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب" ، يعجبني أنك مجتهد .

- نائب فاعل : "قل أوحي إلي أنه استمع ..." ، عرف أنك مسافر .

- مفعولاً به : "ولاتخافون أنكم أشركتم بالله "، عرفت أن زيدًا مسافر .

- مجرورًا : عجبت من أنك مهمل .

- مبتدأً : من صفاته أنه يساعد المحتاج .

(ب) وجوب كسرالهمزة : تكسر همزة (إنّ) إذا لم يصح تأويلها مع معموليها بمصدر ( بمعنى لايصح تغيير التركيب الذي هي فيه نحو : إن الله رحيم ، لم يصح التأويل بالمصدر لأنك لوقلت : رحمة الله لكان المعنى ناقصًا) ؛ وذلك في المواضع الآتية :

1- إذا وقعت في أول الكلام : إن أصدق الحديث كلام الله .

2- إذا وقعت في أول جملة الصلة : أقدر الذي إنه مجد .

3- إذا وقعت بعد القول : " قال إني عبدالله ...".

4- إذا وقعت في أول جملة الصفة : أقدر طالبًا إنه مجتهد .

5- إذا وقعت في أول جملة الحال : أدركت محمدًا وإنه يركب الطائرة ، جئت وإن الشمس تغرب.

6- إذا وقعت في أول جملة القسم : والله إن العزة في الإسلام .

7- إذا اقترنت في خبرها لام الابتداء : "والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون" ، علمت إنك لمجتهد . 

8- بعد (ألا) الاستفتاحية : " ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ...".

9- بعد حيث : اجلس حيث إن الخطيب واقف .

10- بعد الأمر و النهي : قم إن العدو متربص ، لاتذهب فإن الزاد قد نفد .

11- بعد كلاّ : " كلا إن الإنسان ليطغى ".

12- بعد إذْ : جئتك إذ إن الشمس تطلع .

13- بعد بلى : " بلى إن ربه كان به بصيرًا".

(ج) جواز الأمرين : إذا جاز تأويل ما بعدها بمصدر وجاز تركه ، وذلك في المواضع الآتية :  

1- إذا وقعت بعد (إذا) الفجائية : خرجت فإذا إن سعيدًا واقف .

2- إذا وقعت بعد (فاء) الجزاء الواقعة في جواب الشرط : إن تجتهد فإنك تكرم .

3- إذا وقعت بعد (أي) المفسرة : سرني ابتداعك المفيد أي إنك تبتكر شيئًا نافعًا .

4- إذا وقعت خبرًا عن قول ، وخبرها قول ، وفاعل القولين واحد: خير القول إني أحمد الله .

5- إذا وقعت بعد (مذ) أو (منذ) : ما رأيته ( مذ ، منذ ) إن الله خلقني .

الممنوع من الصرف

تعريفه: هو اسم معرب ممنوع من التنوين لسبب من أسباب ثلاثة :

(1) الممنوع من الصرف لعلة واحدة:

- مساجد، منابر.

- مصابيح، عصافير.

- سلمى ، ليلى ، حسناء، صحراء.

(2) الممنوع من الصرف لعلتين إحداهما العلمية:

1- عدنان، قحطان.

2- عمر، زفر.

3- أحمد، ينبع.

4- عائشة، زينب، طلحة.

5- إبراهيم، إسماعيل.

6- حضرموت، بعلبك.

(3) الممنوع من الصرف لعلتين إحداهما الوصفية:

1- جوعان، عطشان.

2- أخر.

3- أحاد، موحد، عشار، معشر.

4- أحمر، أفضل.

 إعرابه:

(أ) - شاهد عمرُ قوسَ قزحَ.            - كان محمد في الرحلة عطشانَ.

    - زرت حضرموتَ.                 - تفتّح ورد أحمرُ. فعدة من أيام أخرَ.

    - زرت حدائقَ راقية.                – رأيت حرباءَ في صحراءَ.

    - كتبت النحو في صحائفَ          - قطفت وردة حمراءَ.

(ب) حضر الرجل العطشانُ . قطفت الوردة الحمراءَ. "لقد خلقنا الإنسان في أحسنِ تقويم".   

الاستثناء بإلا

تعريفه:

أركانه:

مصطلحاته:

- تام:                                        - غير تام:

- موجب:                               - غير موجب:

- متصل:                                      - منقطع:

إعرابه:

(أ) وجوب نصب المستثنى بإلا :

1- جاء الطلاب إلا زيدًا. - اشتريت السيارة إلا كتابًا.

2- أقبل إلا خالدًا المجدون. مالي إلا زيدًا صديق.

3- ما زاد المال إلا نقصًا.

(ب) جواز نصب المستنى بإلا أو إعرابه على الاتباع بدلاً من المستثنى منه:

1- ما نجح الطلاب إلا زيدًا (زيدٌ). ما رأيت الطلاب إلا زيدًا (زيدًا).

ما ممرت بالطلاب إلا زيدًا (زيدٍ).

2- ما وصلت الطائرات إلا قطارًا أو قطارٌ.

(ج) إعراب المستثنى بإلا على حسب موقعه من الجملة:

- ما نجح إلا زيدٌ. ما ضربت إلا المهمل. ما سلمت إلا على محمدٍ.    

العدد

ألفاظ العدد في الاستعمال:

1- ما يستعمل مفردًا: من 1-10، ألفاظ العقود(20، 30، 40-إلى-90)،(1000،100). 

2- ما يستعمل مركبًا: من ( 11) إلى (19).

3- مايستعمل معطوفًا: من (21- إلى- 99)، باستثناء ألفاظ العقود.

- تمييز العدد:

العددان (واحد واثنان) ليس لهما تمييز، قرأت كتابًا واحدًا وقصتين اثنتين ، أما بقية الأعداد فلها تمييز يذكر بعدها؛ ليزيل إبهامها. ولتمييزها ثلاثة أحكام:

1- يكون جمعًا مجرورًا مع الأعداد من ( 3) إلى (10)، اشتريت أربعة كتبٍ.

2- يكون مفردًا منصوبًا مع الأعداد من (11) إلى ( 99)، أحدَ عشرَ كوكبًا. تسعون نعجة.

3- يكون مفردًا مجرورًا مضافًا إليه مع الأعداد ( 100،و1000،ومضاعفاتهما)، مائة عامل.

- تأنيث العدد وتذكيره:

1- الأعداد واحد واثنان: يطابقان المعدود في التذكير والتأنيث، قرأت كتابًاواحدًا وقصةً واحدةً. صدر كتابان اثنان وقصتان اثنتان.

2- الأعداد المفردة من (3) إلى (10) تخالف المعدود في التذكير والتأنيث، ثلاثة طلاب. أربع قصص.

3- العددان ( 11و 12) يطابقان المعدود في التذكير والتأنيث، أحد عشر كوكبًا. اثنتا عشرة عينًا.

4- الأعداد من (13) إلى (19) الأول يخالف المعدود والثاني يطابقه في التذكير والتأنيث، ثلاثة عشر كتابًا، وخمس عشرة قصةً .

5- ألفاظ العقود( 20-90)، و(100و1000 ومضاعفاتهما) لاتتغير صورتها لتأنيث المعدود أو تذكيره، عشرون كتابًا. خمسون حقيبةً. مائة مدرسةٍ وألف مسجدٍ.

6- العدد المعطوف من ( 21) إلى ( 99) باستثناء ألفاظ العقود، الواحد والاثنان يطابقان، ومن (3) إلى (9) يخالفان، والعقود لاتتغير ، عندي واحد وعشرون كتابًا، وإحدى وعشرون مجلة، واثنان وثلاثون معجمًا، واثنتان وأربعون مخطوطة، وثلاث وستون رسالة، وتسعة وتسعون مجلدًا.

- قراءة العدد المعطوف:

- الأعداد المعطوفة مع العقود، مثل: (23): عشرون وثلاثة، ثلاثة وعشرون. 

- الأعداد المعطوفة مع المائة، مثل: (123): مائة وعشرون وثلاثة، ثلاثة وعشرون ومائة، مائة وثلاثة وعشرون.

- الأعداد المعطوفة مع الألف، مثل: (1123): ألف ومائة وعشرون وثلاثة، ثلاثة وعشرون ومائة وألف، ألف ومائة وثلاثة وعشرون.

- الأعداد المعطوفة مع المليون، مثل: ( 1123123): مليون ومائة وعشرون وثلاثة آلاف ومائة وعشرون وثلاثة، ثلاثة وعشرون ومائة وثلاثة وعشرون ومائة ألف ومليون، مليون ومائة وثلاثة وعشرون ألفًا ومائة وثلاثة وعشرون.

المفعول المطلق

تعريفه:

- أنواعه:

1- عمّر المسلمون الأرض تعميرًا.

2- رحل المستعمر رحيل الذليل .

3- قرأت الكتاب قراءتين ، نظرت نظرة واحدة، ضربه ضربات.

- ما يصلح مفعولاً مطلقًا:

1- كلمني كلامًا مفيدًا، توضأ وضوءًا 

2- "فلا تميلوا كلَّ الميل" ، قاتل أي قتال ، سعيت بعض السعي.

3- قال ذلك القول، لاتظن به هذا الظن.

4- "فاجلدوهم ثمانين جلدة"، قابلته مرتين، أنذرتك ثلاثًا.

5- قعد زيد القرفصاء ، رجع القهقرى، يمشي الهويناء، جلس الاحتباء.

6- قعدت جلوسًا، فرحت جذلاً.

- عامل النصب في المفعول المطلق :

1- "وكلم الله موسى تكليمًا".        

2- فرحت باجتهادك اجتهادًا حسنًا.

3- أنا مكرم زيدٍ إكرامًا عظيمًا.

4- محمد محبوب حبًّا شديدًا. 

المفعول فيه

تعريفه: ظرف زمان أو مكان ضمن معنى ( في ).

- ما ينصب مفعولاً فيه من الظروف:

(1) كل ظروف الزمان المعربة تصلح للنصب على أنها مفعول فيه، سواء أكانت مبهمة (تدل على زمن غير مقدر)، مثل: حين، مدة، وقت:سرت حينًا، وقفت مدّةً، جلست وقتًا. أم كانت مختصة(تدل على زمن مقدر معلوم: رمضان، يوم المجمعة، اليوم- أو غير معلوم : يوم،أسبوع): صمت رمضان، اعتكفت يوم الجمعة، ذاكرت اليوم، سرت يومًا / أسبوعًا. وتستبعد ظروف الزمان المبنية، مثل: الآن، إذْ، إذا.

(2) ظروف المكان المعربة غير المحددة ( غير المحدد ما ليس له صورة ولا حدود محصورة)، مثل: بين، وسط، عند، لدى، فوق، تحت، أمام، خلف، يمين،شمال:جلس بينَ أصدقائه. الكتاب لدى زيد، الكتاب عندك، جلست فوق المقعد. وتستبعد ظروف المكان المبنية، مثل: حيثُ، أينَ، ثَمَّ، والمحدد من ظروف المكان: ماله صورة وحدود محصورة، مثل: دار،مسجد.  

(3) اسم المكان المشتق من المصدر، بشرط أن يكون عامله من لفظه، مثل:" وأنّا كنّا نقعد منها مقاعدَ للسمع"، قعدت مقعدَ خير، جلست مجلسَ زيد.

- ماينوب عن الظرف:

1- المصدر: انتظرتك انصرافَ الطلاب، أي: وقت انصرف الطلاب ، ظهر النجم طرفة عين ثم اختفى، أي: مدة طرفة عين. .

2- (كل، بعض ، مثل، أي) المضافة إلى ظرف، مثل:  يحضر زيد كل يوم، قرأت بعض الوقت، سار مثل ميل ثم عاد، اذهب أي وقت تشاء.

3- العدد المضاف إلى ظرف، مثل: قرأت ثلاث ساعات، سرت خمسة أميال.

4- اسم الإشارة، مثل: ذاكرت هذا اليوم مذاكرة جيدة .

الحال:

تعريفه: وصف فضلة منصوب مبين للهيئة (الكيفية) التي عليها صاحب الحال.

- أنواعه ثلاثة:

(1) حال مفردة(ما ليست جملة ولا شبه جملة) جاء زيد مبتسمًا، جاء محمد وعلي مسرعين.

(2) حال جملة اسمية أو فعلية: جاء محمد وهو مسرور، جاء محمد يضحك.

(3) حال شبه جملة ( ظرف أو جار ومجرور): رأيت السفينة بين الأمواج، شاهدت السمك في الماء.

- صفات الحال المفردة:

1- الحال مشتقة غالبًا: أقبل الطالب مسرعًا، وجامدة قليلة وتؤول بمشتق: هجم المجاهد أسدًا (شجاعًا) ، ترنم بلبلاً ( سارًّا). وقد تكون جامدة غير مؤولة بمشتق، كما في قوله تعالى: " إنا أنزلناه قرآنا عربيًّا".

2- الأصل في الحال أن تكون نكرة، جاء محمد راكبًا، وما جاء منها معرفة فيؤول بنكرة،  جاء الضيف وحده، أي: منفردًا .     

3- الحال واحدة: يقف الجندي متيقظًا. وقد تكون واحدة لمتعدد: قابلت الصديق ماشيًا، والأنسب أن تكون للأقرب منهما. أما المتعددة؛ فقد تكون لواحد: جاء محمد مسرعًا ضاحكًا مسرورًا.وقد تكون متعددة لمتعدد: فإن كان لفظ الأحوال ومعناها واحدًا وجب تثنيتهاوجمعها،رأيت خالدًا ومحمدًا مسرعين،أبصرت خالدًا ومحمدًا وعليًّا مسرعين،وإن لم يكن كذلك،فالأحسن ذكر كل حال وراء صاحبها،رأيت عليًّا مسرعًاوخالدًا قارئًا وخالدًا خطيبًا.

التمييز

تعريفه: اسم نكرة فضلة يذكر تفسيرًا لمبهم من ذات أو نسبة.

- أقسامه: ينقسم قسمين: 

(أ) تمييز مفرد أو الذات(الملفوظ): الذي يزيل إبهام لفظ مذكور قبله، أي: يكون مميزه لفظًا دالاً على العدد:عندي عشرون ريالاً،أو على شيء من المقادير:المكيل: اشتريت كيلاً أرزًا، أوالوزن: شربت كوبًا لبنًا،أو المساحة: اشتريت شبرًا أرضًا.

(ب) تمييز النسبة أو الجملة (الملحوظ): الذي يزيل إبهام معنى عام بين طرفي جملة: "واشتعل الرأس شيبًا"، حسن محمد خلقًا، مهدنا الأرض طرقًا، محمد أطيب منك نفسًا، امتلأت الشجرة ثمرًا، ازدحمت الشوارع رجالاً.

الإضافة

تعريفها:

- إعراب المضاف:

- سهل كتاب النحو، قرأت كتاب النحو، فهم علم النحو، علم النحو مفيد،            هذا كتاب النحو.

- إعراب المضاف إليه:  

- اشتريت قلم حبر.

- الأشدّ مكر الليل.

- أعجبني كتاب محمد.

- ما يحذف للإضافة:

1-              قرأت كتابًا = قرأت كتاب النحو.

2-              هذان كتابان، قرأت كتابين، اطلعت على كتابين= هذان كتابا النحو،

 قرأت كتابي النحو، اطلعت على كتابي النحو.

3-              جاء المحمدون، رأيت المحمدين، مررت بالمحمدين= جاء محمدو الكلية،          رأيت محمدي الكلية، مررت بمحمدي الكلية.

النعت

تعريفه:

وهو نوعان:

1- نعت حقيقي: قرأت كتابًا مفيدًا، جاء رجل كريم.

2- نعت سببـي:جاء الرجل الحسن خطه.هذا رجل مجتهد ابنه، زرت الرجل الكريم أخوه. هذا رجل محبوب ابنه.

المطابقة بين النعت الحقيقي والمنعوت:

يجب في النعت الحقيقي أن يطابق منعوته في أربعة من عشرة:

1- واحد من ثلاثة (الرفع،والنصب، والجر)، مثل: الجيشُ القويُّ يحمي الوطنَ العزيزَ من العدوِّ الآثمِ.

2- واحد من ثلاثة(الإفراد،والتثنية،والجمع)،مثل:محمد رجل كريمٌ، المحمدان رجلان كريمان. المحمدون رجال كرماء، المعلمة سيّدة فاضلةٌ، المعلمتان سيدتان فاضلتان، المعلمات سيدات فاضلات.   

3- واحد من اثنين (التعريف، والتنكير)، مثل: لنا جيش عظيمٌ يحمي الوطنَ الغاليَ من العدوِّ الغاصبِ.

4- واحد من اثنين (التذكير، والتأنيث) سافر محمد الفاضلُ وفاطمةُ الفاضلةُ إلى مكة.

ويستثنى من هذه المطابقة:

1- النعت بالمصدر: جاء حاكم عدل، وحاكمان عدل، وحكام عدل، وامرأة عدل، وامرأتان عدل، ونساء عدل. 

2- الوصف الذي يستوي فيه المذكر والمؤنث: امرأة جريح أو صبور، امرأتان صبوران أو جريحان، نساء جُرُح أو صُبُر.

3- صفة جمع ما لايعقل: "واذكروا الله في أيامٍ معدوداتٍ"،"وقالوا لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودةً".

عطف النسق:

تعريفه:

معاني حروف العطف:

1- الواو: تفيد مطلق الجمع بين المعطوف والمعطوف عليه، ذاكرت النحو والأدب.

2- الفاء: تفيد الترتيب مع التعقيب، دخلت البصرة فالكوفة.

3- ثُمَّ: تفيد الترتيب مع التراخي حضرت للكلية في الصباح ثم عدت لمنزلنا في المساء.

4- أو: تفيد بعد الطلب التخيير أو الإباحة، تزوج هندًا أو أختها، اشرب ماء أو لبنًا.

 وتفيد بعد الخبر الشك أو الإبهام، لبثنا يومًا أو بعض يوم، "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين".  

5- حتّى: تفيد التدرج والغاية، غلبناكم حتى الأشداءَ، نحترمكم حتى الأطفالَ، مات الناس حتى الأنبياءُ، شمل عدل عمر كلَّ الرعية حتى الظلمةَ.

6- أم: تفيد مع همزة تسبقها التعيين فتكون مغنية عن(أيّ)، أزيد عندك أم خالدٌ؟وتفيد التسوية إذا وقعت بعد همزة مسبوقة بما يفيد التسوية، سواء أحضر محمد أم حضر علي؟   

7- لكنْ: تفيد تقرير حكم ما قبلها، وتثبت نقيضه لما بعدها (الاستدراك)، ويشترط أن يليها مفرد( أي: غير جملة)، وألا تقترن بالواو، وأن تسبق بنفي أو نهي، ما قرأت قصة لكنْ رواية، لا تقرأ قصة لكنْ رواية.    

8- بلْ: تفيد الإضراب، وتكون حرف عطف إن تلاها مفرد( أي: غير جملة)، وأن يتقدمها أمر أو إثبات، فتجعل ما قبلها كالمسكوت عنه، ذاكرْ نحوًا بل أدبًا، ذاكرت نحوًا بل أدبًا. أو أن يتقدمها نفي أو نهي كـ(لكنْ)؛ فتفيد تقرير حال ما قبلها وإثبات نقيضه لما بعدها، ما حضر محمدٌ بل خالدٌ، لا تقابل محمدًا بل خالدًا.    

9- لا: تفيد النفي، ولذا لا يعطف بها بعد النفي، وإنما بعد النداء، أو الأمر، أو الإثبات، يا خالدُ لا حاتمُ، ذاكرْ نحوًا لا صرفًا، قرأت نحوًا لا أدبًا.

التوكيد  

وهو نوعان:

(أ) التوكيد اللفظي: تكرار اللفظ الأول بعينه للاعتناء به:

حضرت اليوم اليوم،فُهم فُهم الدرس،نعم نعم أنا فاهم،فهمتُ الدرس فهمتُ الدرس.

من أحكام التوكيد اللفظي:

1- الاسم الظاهر يكرر للتوكيد اللفظي بلا شرط: على طيبة السلام السلام.

2- الفعل يكرر للتوكيد اللفظي بلا شرط: جاء جاء الحق .

3- الضمير المنفصل يكرر للتوكيد اللفظي بلا شرط: إياك إياك المراء.

4- يكرر حرف الجواب وحده للتوكيد اللفظي بلا شرط: نعم نعم، بلى بلى، جير جير، إي إي، أجل أجل، لا لا أبوح بالأسرار، وإذا أريد توكيد غيره من الحروف أعيد مع الثاني ما اتصل بالأول، إن محمدًا إن محمدًا مجتهد، في الكلية في الكلية طلابها.

5- إذا أريد توكيد الضمير المتصل توكيدًا لفظيًّا لم يجز ذلك إلا بشرط اتصال الثاني بما اتصل به الأول: رغبت فيه فيه، ابتعدت عنك عنك.

6- يجوز أن يؤكد توكيدًا لفظيًّا بضمير الرفع المنفصل كل ضمير متصل : كنت أنت صديقًا فاضلا، أكرمتني أنا، مررت به هو.

(ب) التوكيد المعنوي: التابع الذي يرفع احتمال إرادة غير الظاهر من الكلام، بواسطة ألفاظ خاصة:(نفس، عين، كلا، كلتا، كل، جميع، عامة)، ولابد من اتصالها بضمير يناسب المؤكّد.

- التوكيد بـ(النفس، والعين) يفيد احتمال أن يكون في الكلام مجاز أو سهو أو نسيان: جاء المدير نفسُه أو عينُه.

- التوكيد بـ( بكلا، وكلتا ) يفيد إثبات الحكم للاثنين المؤكّدينِ معًا: فاز المجدَّان كلاهما. رأيت المجدَّين كليهما، سلمت على المجدَّين كليهما، فازت الطالبتان كلتاهما، قرأت القصتين كلتيهما، اطلعت على القصتين كلتيهما.

- التوكيد بـ( كلّ، جميع، عامة ) يفيد الدلالة على الإحاطة والشمول:حضر الركبُ كلُّه أوجميعُه أوعامتُه، شاهدت القافلةَ كلَّها أوجميعَها أوعامتَها، نجح المجتهدون كلُّهم أوجميعُهم أو عامتُهم.

تقوية التوكيد المعنوي:

بعد كله بـ ( أجمع ) ، وبعد كلها بـ( جمعاء )، وبعد كلهم بـ( أجمعون – أجمعين )، وبعد كلهن بـ( جمع ): حضر الجيش كله أجمعُ،، وصلت القافلة كلها جمعاء، تناصر القوم كلهم أجمعون، اتَّقت النساء كلهن جمع، وقد ورد استعمالها دون أن تسبق بلفظ (كل) "لأغوينهم أجمعين".

4

وانت تقرأ هذا الموضوع استمع للرقية الشرعية تعمل 24 ساعة طوال اليوم لابطال السحر والعين والحسد والمس العاشق